على الرغم من تباطؤ حركة السياحة عالمياً على وقع جائحة كورونا، إلا أن مدينة جنيف لم تفقد جاذبيتها أمام رواد قطاع الضيافة في العالم. كبرى سلاسل الفنادق العالمية أمثال: هيلتون، فيرمونت وسيتيزن أم كانت قد أعدت خططها لجعل تلك المدينة الجميلة مقراً لفنادقها الجديدة خلال عام 2020، وتستمر القائمة نمواً في عام 2021 مع فنادق راديسون بلو وأوتكار كوليكشن والتي ستضيف إلى ما توفره جنيف من التجارب الفاخرة.
تُعتبر جنيف من المدن العالمية الشهيرة وهي تلبي تطلعات جميع المسافرين، خصوصاً أولئك القادمين إليها من منطقة الخليج العربي الذين يتمتعون بذوق رفيع تجاه الخصوصية، الفخامة والراحة. وكون جنيف تضم مجموعة متنوعة من الفنادق المصنفة في فئة خمس نجوم فإنها تعلم تماماً كيف ترحب بهؤلاء الضيوف وتقف عند ما يبحثون عنه، بل وتضيف إلى ذلك قائمة من الأنشطة الصديقة للعائلة والتي تلائم مختلف الفئات العمرية. يجد المسافرون إلى وجهة السفر هذه الكثير من التجارب منها: المتاحف التفاعلية، الحدائق الغناء، جولات تذوق الشوكولاته، أنشطة مائية وجبلية بالإضافة إلى الكثير غير ذلك ما يثري مخيلة السياح بالكثير من الذكريات الخالدة.
لطالما جذبت جنيف اهتمام كبار اللاعبين في قطاع الضيافة والفنادق، حيث أن سبعة من أضخم رواد هذه الصناعة حول العالم اختاروها مقراً لمنشآتهم الفندقية بفضل شهرتها بين السياح. وبلا شك فإن تواجد هذه الفنادق سيغني ما توفره جنيف من خدمات مميزة في عدد من المواقع الفريدة. يقع فندق وودورد التابع لمجموعة أوتكر كوليكشن على ضفاف بحيرة جنيف موفراً إطلالات خلابة على جبل مون بلان، بينما يتمتع فندق راديسون بلو جنيف بموقع مثالي متوسطاً المسافة بين المطار ومركز المدينة ما يجعله ملائماً للمسافرين بقصد الأعمال والترفيه في آن واحد.
هذا ويقع أكبر فندق تابع لعلامة هيلتون في سويسرا على مرمى حجر من مطار جنيف ومركز المعارض بليكسبو، أما فندق ريتز كارلتون دو لا بيه الفاخر والذي يعبق بالتاريخ فهو يقع على ضفاف بحيرة جنيف موفراً إطلالات قل نظيرها على نافورة جنيف وجبل مون بلان. هذا وتشتهر جنيف بتجاربها الغنية التي تتجاوز راحة فنادقها الفاخرة، فهي تمزج بين ما تقدمه المدن الضخمة والقرى الصغيرة، تحيطها جبال الألب، تمتاز بتاريخ هو الأعرق في مجال صناعة الساعات، وتقع إحدى أكبر بحيرات أوروبا الغربية في قلبها النابض، وبالنظر لهذه العوامل مجتمعة فإن جنيف تبرز كوجهة سياحية مفضلة لمحبي العطلات بمختلف أنواعها سواء الزاخرة بالمغامرات أو الرومانسية أو بأجواء العزلة والاسترخاء.