دبي، بيزنس نيوز: كشف جناح المملكة المتحدة في إكسبو 2020 دبي عن استضافته لسلسلة من الفعاليات التي تحتفي باليوم الوطني الإسكتلندي في 30 نوفمبر، وتسلط الضوء على العلاقات الاستثمارية والتجارية والسياحية القوية التي تربطها بدولة الإمارات.
وتشتمل أجندة الفعالية على حفل استقبال يُنظمه جناح المملكة المتحدة بحضور كبار الشخصيات وممثلي مجتمع الأعمال ووسائل الإعلام.
وتزخر الاحتفالات بالعديد من العروض الخاصة التي تُقدمها فرقة دبي بايب باند، بمشاركة نخبة عالمية من عازفي مزمار القربة وعازفي الطبول الإسكتلنديين إلى جانب فرقة شرطة دبي. كما تشهد الاحتفالات حملةً لإطلاق علامة إسكتلندا الوطنية العالمية، والتي تُسلط الضوء على حُسن ضيافة الدولة وقيمها والمزايا التي تزخر بها أمام المستثمرين والزوار والطلاب من جميع أنحاء العالم.
وتعكس فعاليات هذه المناسبة أجواء الاحتفالات الإسكتلندية التقليدية باليوم الوطني، والتي تتمحور حول جمع شمل الناس للمشاركة في الأنشطة الثقافية والمجتمعية التي ترتقي بقيم الاحترام والوئام فيما بينهم.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال إيفان ماكي، وزير الأعمال والتجارة والسياحية في اسكتلندا: “تُعد إسكتلندا دولةً منفتحةً ومضيافةً وودودةً تقوم على قيم الاحترام والتعاطف بين الأفراد، ونتطلع لتعريف العالم بالمكانة الحالية لدولتنا والمساعي التي نطمح لتحقيقها في المستقبل؛ لذا اعتمدنا منهجية تجارة دولية تستند إلى أرقى القيم لتُرشدنا نحو أفضل سبل مزاولة الأعمال في العالم بما يضمن حصول الأشخاص والشركات والحكومات على فكرة واضحة عن هويتنا”.
وأضاف ماكي: “يسعدنا مشاركة إسكتلندا في إكسبو 2020 دبي لاستعراض أفضل الابتكارات في مجال الانبعاثات الصفرية والصحة وجودة الحياة، ونتطلع للاحتفال باليوم الوطني الإسكتلندي في دبي لمشاركة ثقافتنا وصداقتنا مع الشعب الإماراتي”.
وجدير بالذكر أن الإمارات تأتي في المركز الثاني عشر ضمن قائمة أضخم أسواق التصدير الإسكتلندية، باستثناء النفط والغاز، مستحوذةً على 2% من إجمالي الصادرات الإسكتلندية، حيث تأتي قطاعات الأغذية والمشروبات والهندسة والصناعات المتقدمة والخدمات المالية والتجارية على رأس القائمة.
وتؤسس الرؤية التجارية للحكومة الإسكتلندية، الصادرة في شهر يناير من العام الجاري، لخمسة مبادئ رئيسية تستند عليها جميع القرارات المستقبلية في مجال التجارة الدولية، وهي النمو الشامل وجودة الحياة والاستدامة والانبعاثات الصفرية والحوكمة الرشيدة. كما جرى تطبيق هذه المبادئ على 11 من أبرز التحديات التجارية الحالية المؤثرة على الاقتصاد والشعب في إسكتلندا والعالم أجمع.