دبي، بيزنس نيوز: أعلنت “ويلو”، الشركة الرائدة في تصنيع المضخات ومنظوماتها، تسجيل مبيعات قياسية بلغت حوالي 1.7 مليار يورو خلال السنة المالية 2021. وتمكنت الشركة الرائدة في مجال الابتكار من تخطي الظروف الصعبة التي شهدتها الأسواق العالمية، وسجلت زيادة في إيرادات مبيعاتها بنسبة 13.8%. كما وصلت الأرباح قبل اقتطاع الضرائب إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، مسجلةً 181.1 مليون يورو، بزيادةٍ بلغت أكثر من 30%.
وقال أوليفر هيرميس، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة “ويلو”: “تعكس النتائج القوية تميُّز أداء “ويلو” ومكانتها المرموقة، إذ تتمتع مجموعة “ويلو” بموقع مثالي يؤهلها لمواصلة النمو المستدام وتحقيق الربحية حتى في ظل الصعوبات التي تواجهها الأسواق، والتحديات التي تُلقي بظلالها على الاقتصاد. “وقد أدت ظروف الأسواق غير المسبوقة في وسط أوروبا وتفشي وباء فيروس كورونا المستمر منذ أكثر من عامين، إلى تنامي الاتجاهات العالمية نحو تقليص التحالفات التجارية، وأصبحت التحالفات متعددة الجنسيات أقل اقبالاً، وانخفض حجم الشراكات والتعاون الاقتصادي، وخضعت سلاسل التوريد لتحديات كبيرة تفاقمت في ظل العقوبات والقيود الاقتصادية، ووجدت الكثير من الشركات الألمانية والأوروبية نفسها عالقة بين جبهات النزاعات الجيوسياسية”.
وعمدت مجموعة “ويلو” إلى توسيع انتشارها العالمي خلال السنة المالية الماضية بهدف مواجهة هذه الظروف غير المسبوقة طوال السنوات الماضية. واستثمرت المجموعة أكثر من 170 مليون يورو في تشييد وتوسيع مراكز البيع والإنتاج وتحديث وتوسيع مرافق الإنتاج، وتنفيذ عمليات الاستحواذ.
وعززت المجموعة تواجدها في السوق الأمريكية تماشياً مع نهجها المتمثل في “منطقة مقابل منطقة”. وأصبحت أمريكا الشمالية بشكل خاص إحدى أهم أسواق المبيعات خلال السنوات الأخيرة. كما تمكنت المجموعة من ترسيخ مكانتها في السوق كرائدةٍ في مجال التكنولوجيا عبر عملية الاستحواذ على شركة “كوانتوم فلو” في السنة المالية 2021، وهي شركةٌ متخصصة في أدوات تعزيز الأداء ومنظومات المضخات الذكية. كما تم أيضاً إنشاء مباني إنتاج وإدارة حديثة في الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند.
وتحظى “ويلو” اليوم بانتشار واسع في جميع الأسواق العالمية، من خلال شبكتها العالمية التي تضم أكثر من 80 شركة إنتاج ومبيعات. ويعتبر الرئيس التنفيذي أن هذا الانتشار العالمي عاملٌ آخر أسهم في النجاح اللافت الذي حققته المجموعة في السنة المالية الماضية.
كما حصلت مجموعة “ويلو” على جوائز عديدة في عام 2021 تقديراً لالتزامها بمكافحة تغير المناخ، ومن أبرزها جائزة الاستدامة الألمانية 2021؛ و”الفئة الذهبية في تصنيف إيكوفاديس للاستدامة”؛ ولقب “رائد المناخ” من صحيفة “هاندلسبلات” الألمانية. وتعكس هذه الجوائز ريادة المجموعة في الابتكار. وتعتبر “ويلو” إحدى الشركات الرائدة في حماية المناخ ضمن مجالات عملها، وقد تبنت هدفاً طموحاً يتمثل في خفض 50 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2025، ما يساهم بشكل كبير في تقليل الانبعاثات.
وأوضح هيرميس أن مجموعة “ويلو” تقود رحلة التحول نحو عصر الهيدروجين، حيث تمضي في تنفيذ إستراتيجية مخصصة للهيدروجين سيتم بموجبها افتتاح محطة الطاقة لإنتاج الهيدروجين في ويلوبارك في دورتموند. وستسهم المحطة في تحقيق الاكتفاء الذاتي واللامركزية، وتتيح حلاً متجدداً لضمان تأمين إمدادات الطاقة.
وأضاف هيرميس: “اختارت المجموعة توقيتاً مثالياً لتنفيذ هذه النقلة النوعية. ففي عام 2022، تحتفل “ويلو” بذكرى مرور 150 عاماً على تأسيسها. وأصبح “مصنع لويس أوبلاندر للنحاس وسبائك النحاس” مورّداً عالمياً رائداً للمضخات والأنظمة والحلول المبتكرة. ولطالما شكل إرثنا العريق والابتكار ركائز أساسية لأفكارنا ومبادراتنا التي تهدف إلى تحسين حياة الناس”.