دبي، الإمارات العربية المتحدة، بيزنس نيوز: أعلنت أفيردا، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النفايات وإعادة التدوير والتي تتخذ من دبي مقراً لها، عن توقيع عقد مدته ثلاث سنوات لإدارة النفايات في “ديسكفري جاردنز”، المجمع السكني الشهير بدبي التابع لشركة “نخيل” المطور العقاري الرائد عالمياً.
ويهدف العقد الجديد إلى إحداث تغيير جذري على عملية إدارة النفايات في “ديسكفري جاردنز”، حيث جرى تصميم خدمات أفيردا لزيادة كمية المواد التي يتم إعادة تدويرها وتقليل كمية النفايات التي يتم إرسالها إلى المكبات من أصل 60 إلى 70 طناً يجري توليدها يومياً في الموقع، وتحسين الجودة الشاملة لخدمات النفايات.
وينص العقد الجديد على توفير 50 صندوقاً كبيراً لإعادة التدوير، ما يسهل على السكان هذه العملية. وتشمل المواد التي يتم جمعها لإعادة التدوير الأوراق والبطاقات والعلب والزجاجات والأحواض والصواني البلاستيكية. وسيتضاعف عدد مرات جمع النفايات ليصل إلى ستة أيام في الأسبوع، وسيتم غسل الصناديق بانتظام من أجل الحفاظ على نظافة وجمال المنطقة.
وبالإضافة إلى عمليات إعادة التدوير الشاملة، ستقدم أفيردا أيضاً للسكان ثلاثة صناديق مخصصة لإعادة تدوير أي أجهزة كهربائية قديمة أو مكسورة، وسيتم إرسالها لإعادة التدوير في منشأة متخصصة. وستعمل أفيردا عن كثب مع شركة “نخيل” لإطلاق حملة توعية متكاملة لضمان تعريف السكان بالخدمات الجديدة وفهم المواد التي يمكن إعادة تدويرها والمواد التي ينبغي تجنبها.
وفي معرض تعليقه على عقد إدارة النفايات الجديد، قال فرانسيس جياني، الرئيس التنفيذي لإدارة المجتمعات لدى شركة “نخيل”: “يعد “ديسكفري جاردنز” أحد الأحياء السكنية الشاملة المستوحاة من الحياة وسط الحدائق. وتعد الإدارة المستدامة للنفايات أمراً مهماً لضمان ظروف معيشة عالية الجودة بالإضافة إلى المساهمة في جهود دبي الرامية إلى الحفاظ على البيئة. ونحن نسعى لغرس ثقافة الحياة الواعية والمستدامة عبر محفظة أصولنا”.
من جهته، قال محمد صلاح، المدير التجاري لشركة أفيردا: “نحن فخورون جداً بالشراكة مع “نخيل” لدعم جهود الاستدامة في “ديسكفري جاردنز”. ونحن نهدف إلى تعزيز ممارسات إعادة التدوير لدى السكان من خلال توفير البنية التحتية المناسبة التي تتيح فصل النفايات من مصدرها داخل المجمع السكني بالإضافة إلى مبادرات توعية وتثقيف أفراد المجتمع. وستجعل هذه المبادرة من “ديسكفري جاردنز” مجتمعاً أكثر استدامة من خلال تقليل كميات النفايات التي يتم إرسالها إلى مكبات النفايات”.