دبي، بيزنس نيوز: تنطلق الدورة ال 16 من “معرض نجاح” الفعالية الرائدة في مجال التعليم العالي، في إماراتي أبوظبي ودبي، لمواكبة احتياجات طلبة المرحلة الثانوية والدراسات العليا في جميع أنحاء الدولة، إذ تبدأ الدورة الأولى في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة ما بين 16 إلى 18 أكتوبر، بينما يستضيف مركز دبي التجاري العالمي دورة المعرض الثانية من 23 إلى 25 أكتوبر أيضاً.
يستقطب المعرض سنوياً منذ انطلاقه قبل 15 عاماً، أكثر من 150 جامعة من 20 دولة على مستوى العالم، بحضور نحو 16 ألف من الطلاب وأولياء الأمور، بفضل مكانته المتميزة كأبرز منصة لتوظيف الطلاب في دولة الإمارات، برعاية ودعم وزارة التربية والتعليم، إذ تؤكد بياناته بأن 96% من الجهات العارضة تولي أهمية كبيرة للمشاركة في فعالياته، ويعتبره 85% منها جزءاً مهماً من استراتيجيتهم التسويقية.
وأكدت مجموعة من أبرز الجامعات مشاركتها في دورة معرض نجاح لعام 2022، بما في ذلك جامعة الإمارات، جامعة خليفة، جامعة زايد، جامعة العين، جامعة نيويورك أبوظبي، والجامعة الكندية في دبي، كما تشارك جامعات من الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، أستراليا، المملكة المتحدة، اليابان، ماليزيا وجامعات أوروبية عدة.
وقال سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، إن جميع مراحل التعليم تحظى بأهمية كبيرة، وفي مقدمتها التعليم العالي، الذي يلعب دوراً محورياً في تأهيل الجيل القادم من القادة، انسجاماً مع مستهدفات الأجندة الوطنية للدولة، لتعزيز ريادتها ومنجزاتها التي تحققت عبر خمسين عاماً مضت، واستشرافاً للخمسين القادمة بالريادة والتميز والابتكار، وتطوير النظم التعليمية وفق أرقى المستويات العالمية.
وأكد سعادته أن معرض نجاح يوفر منذ انطلاقه فرصاً فريدة للتعلم، ومنصة ريادية معرفية، ويتيح المواءمة بين احتياجات الطلاب حول برامج المنح الدراسية، ووظائف المستقبل، ومزايا الجامعات، والاطلاع على المنح والبرامج التي تقدمها مختلف الجامعات المحلية والخارجية، ونعتزم مواصلة دعم جهوده في سياق رؤيتنا وأهدافنا، لتزويد الخريجين بالأدوات التي تساعدهم على اتخاذ القرارات السليمة، لضمان مستقبل زاهر لهم”.
وأوضح سعادة المعلا أن وزارة التربية والتعليم تساهم في تعزيز استمرار زخم المعرض، الذي يعتبر حدثاً مهماً، بما يتماشى مع رؤيتها لتطوير مهارات وقدرات الطلبة المواطنين، ورفع كفاءتهم العلمية والعملية، وتنمية قدراتهم، وتهيئتهم للعمل المستقبلي، واقتصاد المعرفة، بما يتناسب مع رؤية القيادة الرشيدة، لتحقيق أهداف ومتطلبات التنمية المستدامة.