دبي بزنس نيوز– أعلنت “بوابة ترابط”، أكبر منصة متخصصة في توفير خدمات وحلول البنية التحتية للمصرفية المفتوحة (open banking) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمتواجدة في أسواق البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، أنه قد تم اختيارها لتكون شريكاً في منصتها مع “مختبر التمويل المفتوح” الجديد التابع لمركز دبي المالي العالمي (DIFC).
تم الافتتاح الرسمي لمختبر التمويل المفتوح (Open Finance Lab)، والذي يقع في مركز الابتكار (إنوفيشن هب) التابع لمركز دبي المالي العالمي في “جيت أفنيو”، في 28 يونيو 2022. ويهدف المختبر بنهاية المطاف إلى الاستثمار الكامل لإمكانات التكنولوجيا المالية في توفير الفوائد الاقتصادية، والعافية المالية، والشمول في الخدمات المالية.
وتعد مشاركة “بوابة ترابط” في مختبر التمويل المفتوح أحدث المحطات البارزة في سلسلة إنجازات الشركة، والتي تؤكد على الدور الريادي في تمكين المؤسسات المالية الذي تلعبه ” بوابة ترابط” في قلب النظام البيئي للمصرفية المفتوحة في المنطقة، هذا فضلاً عن الدعم الثابت الذي حظيت به البوابة من قبل سلطة دبي للخدمات المالية (DFSA)، والذي كان آخره إعلان “بوابة ترابط” عن حصولها على أول ترخيص يمنح لمنصة نظامية للمصرفية المفتوحة من قبل السلطة.
ويضم “مختبر التمويل المفتوح” في قائمة شركائه مجموعة مختارة بعناية من مؤسسات القطاع المصرفي ليساهموا في بلورة مفهوم التمويل المفتوح وفتح المجال لفرص النمو الكبيرة التي يعد بها، وتشمل هذه المؤسسات بنك دبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول، وبنك المشرق، وبنك رأس الخيمة الوطني، وزاند، البنك الرقمي الذي يمر في المراحل الأخيرة للحصول على ترخيص مصرفي من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
وقال عبدالله المؤيد، الرئيس التنفيذي لـ “بوابة ترابط”:
“يشرفنا قيام مركز دبي المالي العالمي باختيارنا شركاءً في المنصة مع أول مختبر للتمويل المفتوح في المنطقة. إن الدعم الذي حصلنا عليه من الجهات التنظيمية مثل سلطة دبي للخدمات المالية يؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة في تشكيل مستقبل التمويل وتكريس مكانتها كمركز عالمي رئيسي للتكنولوجيا المالية، ونحن من جهتنا ملتزمون بالمساهمة في تحقيق رؤية الدولة، كما نتطلع إلى تمكين عالم جديد من الخدمات المالية بالتعاون مع مختلف الفاعلين في القطاع المالي”.
يضم مختبر التمويل المفتوح منتدى يتم من خلاله توعية وتثقيف المصارف والجهات التنظيمية وشركات التكنولوجيا المالية، كما سيكون بمثابة منصة اختبار لتوضيح الأثر الإيجابي الذي يحدثه التمويل المفتوح على مسار الأعمال والعملاء والاقتصاد بشكل عام، وذلك من خلال طرح حالات الاستخدام وأمثلة حية عن الاستخدام والتطبيق.
وستستمر هذه الأنشطة بمشاركة أصحاب المصلحة لغاية شهر ديسمبر من عام 2022، وسيتم اختتامها بتقديم عرض لحالات الاستخدام والأثر الذي يتم إحداثه أمام مجموعة من المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين للبنوك المشاركة.
تلعب “بوابة ترابط” دوراً محورياً في عملية بناء البنية التحتية لمنظومة المصرفية المفتوحة، فمن خلال استخدام الحلول الرقمية المتوافقة مع مختلف المنصات والتي توفرها “بوابة ترابط”، يمكن لكلّ من المؤسسات المالية التقليدية وشركات التكنولوجيا المالية أن تبني تطبيقاتها الخاصة بها على منصة “ترابط” وتعمل على ربطها مع الجهات المعنية لكي تقدم لعملائها خدمات الدفع الإلكتروني، والمحافظ الرقمية، والعديد من الخدمات الأخرى، وذلك عن طريق بوابة موحدة يسهل استخدامها من قبل المطورين.
ومن خلال عملها بشكل وثيق مع الجهات التنظيمية، توفر “بوابة ترابط” خدمة الربط السلس للبيانات ما يسمح بانتقالها بسهولة وبشكل آمن بين المصارف وشركات التكنولوجيا المالية، موفرة بذلك الدعم اللازم لقيام بيئة مالية مزدهرة تساهم في نمو القطاع، ومقدمةً بنهاية المطاف تجربة أفضل للمستخدم.