دبي، الإمارات العربية المتحدة، سبتمبر 2022: احتفالاً بيوم المرأة الإماراتية، تواصل “طلبات الإمارات” التزامها نحو دعم مشاريع المطاعم الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المملوكة لسيدات إماراتيات على المنصة في الإمارات من خلال إبراز مساهماتهم في قطاع المأكولات والمشروبات.
ومع تزايد عدد المطاعم المملوكة لسيدات على المنصة، تهدف “طلبات الإمارات” إلى تزويد البائعات الإماراتيات بالأدوات اللازمة لمساعدتهنّ على النجاح لتعزيز نموهنّ وحضور علامتهنّ التجارية الإلكترونية عبر التطبيق وتسهيل الوصول إلى العملاء.
وواصلت تاتيانا رحال، أول مديرة تنفيذية في “طلبات الإمارات”، دعمها لتمكين المرأة، حيث أشادت بالنجاحات التي حققتها البائعات الإماراتيات على تطبيق “طلبات”، قائلةً: “تسعدنا مشاهدة النمو الذي تحققه رائدات الأعمال الإماراتيات ودورهن في بناء المجتمع. ولطالما كان تمكين الشركات المحلية أحد أبرز أولويات طلبات الإمارات. ونحن نهدف دائماً إلى تسريع نموهم من خلال مساعدتهم على تعزيز حضورهم الإلكتروني وتسهيل الوصول إلى العملاء. كما أننا فخورون بالشراكة معهم في مسيرتهم نحو تحقيق النجاح في يوم المرأة الإماراتية وفي كل يوم. “
وأضافت: “تنسجم أهداف طلبات الإمارات مع رؤية الإمارات للتنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين، حيث تشغل النساء 42٪ من المناصب الإدارية في الشركة، وهي نسبة تفوق المتوسط العالمي”.
وتحدثت خمس مواطنات إماراتيات ملهمات حول تجربتهن كسيدات أعمال ناجحات من خلال الشراكة مع “طلبات”.
وافتتحت سيدة الأعمال الشابة شيخة المري أول فرع لمتجر أوناتس في إمارة دبي.
وقالت شيخة التي تعتبر الثقافة الإماراتية مصدر إلهام لها: “بدأت مشروعي عام 2020 وأنا أعلم أنه لا يوجد متجر يقوم بإعداد الدوناتس مع لمسة إماراتية أصيلة. وأنا أسعى جاهدةً لتقديم نكهات وتصميمات وأسماء منتجات فريدة من نوعها. كما أنني أضع الكثير من الأفكار لتعزيز العلامة التجارية الخاصة بي، وجعل نشاطي التجاري حديثاً وجريئاً وذا صلة لتحقيق التميز. وأتطلع إلى افتتاح فرعنا الجديد في القرية العالمية قريباً بعد أن عرضت منتجاتي في مهرجان “ميامي فايبس للمأكولات” في دبي في وقت سابق من هذا العام. وإلى جانب مشروعي التجاري، فأنا أسعى وراء شغفي بمجال الطيران وأنهي ساعات تدريب الطيران حالياً في إيطاليا للحصول على رخصة طيار تجاري. أفتخر بأن أكون جزءاً من بلد يدعم المرأة لتحقيق أحلامها ويثبت للعالم بأن لا شيء مستحيل أمامها، كما أني ممتنة لدعم عائلتي خلال مسيرتي فهم يواصلون دفعي للعمل بجد أكبر والسعي وراء أهداف جديدة”.
ويقدم مشروع أطيب سمبوسة الذي أسسته سهيلة الحوسني بالشارقة تشكيلة من المأكولات اللذيذة لسكان الإمارة وزوارها يومياً.
وتعليقاً على كونها سيدة في مجال الأعمال، قالت سهيلة: “عندما أنظر إلى بداية هذا المشروع، لا أتخيل حجم التحديات التي تغلبت عليها والإنجازات التي حققتها، وهو ما جعلني أشعر بالقوة والتمكين. ومنذ ذلك الحين، تعلمت أن الصبر والإيجابية والمثابرة هي مفاتيح إدارة الأنشطة التجارية، وذلك إلى جانب الدعم من الأشخاص المقربين، فأنا ممتنة للدعم الذي تلقيته من زوجي، حيث شجعني على بدء عملي الخاص، بالإضافة إلى زملائي الذين شجعوني على مواصلة المسيرة. كما أنني أستمد إلهامي من القيادات النسائية مثل سمو الشيخة لبنى القاسمي، أول سيدة تتسلم حقيبة وزارية في تاريخ دولة الإمارات، فهي تجعلني فخورة بكوني سيدة إماراتية. ولطالما كان يراودني حلم أن يكون لدي نشاط تجاري خاص وأن أشعر بالاستقلالية”.
وأثبت مشروع “سينليس بيكري”، الذي أسسته عائشة العيدروس، أن الحلويات الخالية من الغلوتين والسكر يمكن أن تكون صحية ولذيذة ويسهل الوصول إليها.
وقالت عائشة التي أسست المشروع خلال فترة انتشار وباء كوفيد-19: “عندما توقفت جميع الأنشطة تقريباً بسبب الإغلاق، عملتُ على تمهيد الطريق لابتكار مشروع جديد يحقق الفائدة لي وللمجتمع في نفس الوقت. وتقدم منتجاتنا حلولاً يحتاجها العملاء الذين يعانون من حساسية الغلوتين أو مرض السكري ويبحثون عن خيارات طعام صحية. لقد لاحظنا وجود نقص في هذه المنتجات وأردنا الترويج لنمط حياة صحي للجميع. وكان التعاون مع منصات توصيل الطعام مثل “طلبات” أثناء الوباء أمراً بالغ الأهمية لنشاطنا التجاري، حيث أتاح لنا ذلك تطوير وتقديم أكثر من 100 منتج متخصص ناجح خلال هذا العام وحده”.
وطورت عفراء عبيد “نام نام سويت كافيه” بعد أن لاحظت وجود طلب على الحلويات المتخصصة في سوق أم القيوين.
وتعليقاً على رحلتها كسيدة أعمال، قالت عفراء: “افتتحتُ عملي الخاص لتلبية الطلب الكبير على الحلويات بين العملاء في أم القيوين. وقمت بالانضمام إلى منصة طلبات بعد فترة وجيزة، وعلى مدى العامين الماضيين، ساعدتني المنصة على اكتساب شهرة كبيرة من خلال الوصول إلى عملاء لم أكن لأتمكن عادةً من الوصول إليهم. نصيحتي للسيدات اللواتي يتطلعن إلى بدء أعمالهنّ التجارية الخاصة هي الحرص على بذل قصارى الجهد لتحقيق النجاح والتعلم باستمرار ومتابعة التوجهات السائدة ومعرفة كيف تصبحين جزءاً منها أو تصنعين توجهاً جديداً. وأنا فخورة بما وصلت إليه اليوم، ولم أكن لأحقق هذا النجاح من دون الدعم المجتمعي والمنصات التي تعتمد على المجتمع مثل طلبات، وبالطبع من دون الدعم الأكبر الذي أتلقاه من زوجي”.
ويقدم مشروع هوم ميد أبوظبي الذي أسسته رائدة الأعمال منار المعمري في أبوظبي، تشكيلة من المأكولات المنزلية لعملائه.
وقالت منار التي تعمل مع “طلبات” منذ أكثر من 4 سنوات: “لقد وصل مشروعي إلى عامه السابع وعلى الرغم من أنها كانت مسيرة مليئة بالتحديات، إلا أنني استمتعت برؤية نشاطي التجاري ينمو أمام عيني. أنا فخورة بما حققته وما أواصل تحقيقه في مجال ريادة الأعمال. نحن نقدم منتجات وخدمات لا مثيل لجودتها في السوق، وهو ما يشجعني دائماً على تعزيز حضور نشاطي التجاري في مختلف أنحاء دولة الإمارات”.