الثلاثاء 6 سبتمبر 2022:
أعلن قصر باكنغهام في بيان اليوم الثلاثاء، إن الملكة إليزابيث قبلت استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء خلال اجتماع في قلعة بالمورال في اسكوتلندا.
وتعهد جونسون، في وقت سابق اليوم، دعم خليفته ليز تراس بثبات بينما غادر «داونينغ ستريت» لآخر مرة بصفته رئيسا للوزراء استعدادا لتقديم استقالته. وودع جونسون الذي تخللت ولايته لحظات مفصلية على رأسها «بريكست» و«كورونا» وانتهت قبل أوانها بفعل الفضائح، أنصاره الذين هتفوا وصفقوا له، قبل أن يتوجه للقاء الملكة إليزابيث الثانية.
لاحقت الفضائح جونسون منذ فترة، بما في ذلك الحفلات التي أقيمت في مقر الحكومة في حين كنت البلاد تخضع للحجر الصحي. وبعد فرض غرامة عليه، واجه تحقيقًا في البرلمان لمعرفة إن كان قد كذب على النواب بشأن هذه القضية.
كما انه نجا بفارق ضئيل من التصويت بحجب الثقة عنه بين نواب المحافظين .
لكن معلومات أفادت بأن “لجنة 1922” المؤثرة التي تضم نوابًا محافظين ليسوا أعضاء في الحكومة قد سعت لتغيير القواعد، وهي أعلنت في وقت سابق أنها ستنتخب لجنة تنفيذية جديدة.
أكد جونسون أمام البرلمان سابقا أنه باق في منصبه، وأصر على أن البلاد بحاجة إلى “حكومة مستقرة”.