بحثت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مع وفد أمريكي تطوير آفاق التعاون المشترك في المجال الصحي، وتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات الصحية في الدولة والشركات الأمريكية المتخصصة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والابتكارات التقنية الصحية.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في ديوان الوزارة بدبي، بحضور سعادة الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في الوزارة، والدكتورة رقية عقيل البستكي، مدير إدارة الدواء في الوزارة، بينما حضره عن الجانب الأمريكي،بروس إلسورث الملحق التجاري من السفارة الأمريكية والوفد المرافق له، و إيرك أنتوس نائب الرئيس للأسواق الناشئة عن شركة زيمر بيوميت للأجهزة الطبية والوفد المرافق له.
تعزيز سبل العلاقات
وتناول الاجتماع سُبل تعزيز العلاقات والشراكات الصحية بين الجانبين وتسليط الضوء على أحدث الإنجازات والابتكارات التكنولوجية في القطاع الصحي، بما يسهم في الارتقاء بصحة المجتمع في دولة الإمارات ورفده بخدمات صحية متكاملة وشاملة ومتميزة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأكد سعادة الدكتور أمين الأميري الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي حرص الوزارة على توسيع نطاق العلاقات الدولية في القطاع الصحي، موضحاً أن أهمية اللقاء مع الوفد الأمريكي تكمن في الرغبة المشتركة من الجانبين باستكشاف المزيد من مجالات التعاون وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات العالمية المتبعة في مجال الرعاية الصحية وأفق تطويرها خلال المرحلة القادمة، عبر الاستفادة من التقنيات المتطورة التي توفرها الشركات المتخصصة بالجانب الطبي.
مشاريع رائدة
واستعرض سعادة الدكتور أمين الأميري أمام الوفد الأمريكي استراتيجيات دولة الإمارات في المجال الصحي والمشاريع والمبادرات الريادية لوزارة الصحة ووقاية المجتمع ومستجدات الخدمات الصحية الرقمية المبتكرة، والإنجازات النوعية والأعمال التطويرية فيما يتعلق بالدراسات والأبحاث الصحية، التي تسهم في إيجاد بيئة داعمة ومستدامة لاستشراف مستقبل الخدمات الصحية، وتعزيز مكانة الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية.
بدوره، أشاد الوفد الأمريكي بتطور المنظومة الصحية في دولة الإمارات ومبادراتها لتقديم خدمات صحية ذكية ومستدامة، في إطار نظام صحي يتمتع ببنية تحتية متطورة وجاهزية عالية للتعامل مع الأمراض، وعَبَّر الوفد الأمريكي عن رغبته في تعزيز آليات التعاون الفعال، مؤكداً أن مخرجات التعاون المثمر بين القطاع الصحي في البلدين يمثل دافعاً للمضي قُدماً نحو آفاق جديدة.