دبي، الإمارات العربية المتحدة: افتتح سمو الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، مدير عام دائرة الإعلام في دبي، اليوم (15 نوفمبر) رسمياً الدورة 11 من معرض بايبروورلد ميدل إيست والدورة الثانية من معرض الهدايا ولايفستايل ميدل إيست، اللذين يقامان في الموقع نفسه ضمن مركز دبي التجاري العالمي.
وتحدّث سمو الشيخ خلال جولته إلى أبرز رواد القطاع، بما فيهم شركة مصنع الاتحاد للورق والهوشان عبر الخليج ومصنع كريستال آرك و مجموعة الغرير ونافيجيتور بايبر، كما زار بعض الأجنحة الوطنية من جنوب أفريقيا وألمانيا وتركيا.
ويستمرّ المعرضان حتى يوم الخميس 17 نوفمبر، مع تركيز قوي على المنتجات المصنوعة من موادٍ مستدامة وصديقة للبيئة، بينما يسلّط منتدى ذا هب الضوء على أبرز المواضيع الملحّة في القطاع خلال اليوم الأول والثاني من الفعالية.
ويعود منتدى ذا هاب للعام الثاني على التوالي بصفته من أبرز المنصات الرائدة على مستوى المنطقة، ليجمع خبراء القطاع مع رواد الفكر والمحللين وأهم الجهات الفاعلة في التجارة الإلكترونية والتوجهات الرقمية والمستدامة، ليناقشوا سويةً مستقبل قطاع الورق ومستلزمات المكاتب والهدايا.
وتطرّق سالم عابدين، مدير التجارة الإلكترونية في موانئ دبي العالمية، خلال كلمة افتتاحية ألقاها في المنتدى، إلى أحدث العوامل التي تدعم أعمال التجارة بين الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما فيها التجارة الإلكترونية بين الشركات باستخدام الهواتف الذكية؛ واستراتيجيات القنوات الشاملة التي تضمن تلبية توقعات العملاء؛ والتوجه المتزايد نحو الشراء من المتاجر بدلاً من استخدام الإنترنت الذي يُعرَف بـ O-2-O-2-O؛ ومفهوم الأعمال التجارية للجميع B2E.
وأوضح عابدين: “نواصل في موانئ دبي العالمية بناء منظومة مرنة و قابلة للتشغيل البيني للارتقاء بعمليات التجارة الإلكترونية وإيجاد حلول لجميع التحديات التي تواجه القطاع، مثل كميات الطلبات والمنتجات الكبيرة والأسعار المتغيرة ومواعيد التسليم القصيرة التي تضغط على سلاسل التوريد حالياً. ونثق بأنّه يمكن للشراكات والتعاون ومشاركة الأفكار إحداث فارقٍ حقيقي، وتوفر مثل هذه الفعاليات منصةً مثالية لتغيير مشهد التجارة عموماً والتجارة الإلكترونية خصيصاً في منطقتنا وفي جميع أنحاء العالم”.
كما شارك فيبور كاندلوال، نائب رئيس الشؤون التجارية لدى نون في الجلسات الصباحية، ليتحدث بالتفصيل عن مراحل تطور سوق التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط خلال جلسةٍ حوارية ركزت على التحول الرقمي والتطور الحاصل بعد أزمة كوفيد-19، وقال: “عندما بدأت العمل مع منصة سوق في عام 2013 ، لم تكن البنية التحتية للسوق متطورة بالشكل الكافي. وسيطرت منصتان على جميع فئات التجارة الإلكترونية، بينما نشهد اليوم 15-20 جهة فاعلة وظفت التحول الرقمي كعاملٍ أساسي لتحقيق النمو بشكلٍ أسرع”.
وأضاف كاندلوال: “ساهمت الأزمة الصحية العالمية بازدهار قطاع الهدايا الخاصة بالأطفال والمنتجات الخاصة بالمساحات الخارجية في المنزل، كما شهدنا إقبالاً لدى البائعين نحو تحويل منتجاتهم إلى تجارب رقمية. وتسيطر التجارة الإلكترونية على مشهد التجارة في الشرق الأوسط بنسبة 12%، فيما تبلغ نسبة 20% في الغرب. وتتصدّر المنطقة سوق الإلكترونيات والهواتف المحمولة، حيث تبلغ نسبة انتشارها 50%. ولا يرتبط الأمر بالسعر فقط، فعملاء الشرق الأوسط أكثر اهتماماً باستلام منتجاتهم بأسرع وقت ممكن، لذا شهدنا زيادة في ما نسميه اليوم التجارة السريعة في القطاع”.
ويستضيف المعرضان هذا العام 316 جهةً عارضة من أكثر من 40 دولة بزيادة قدرها 68% مقارنةً بالعام الماضي، مع تسعة أجنحة وطنية من ألمانيا وتركيا والصين وهونغ كونغ وليتوانيا وروسيا وجنوب أفريقيا وزيمبابوي والمملكة المتحدة.
وبالعودة إلى معرض بايبروورلد ميدل إيست، ركز الجناح الألماني هذا العام على المنتجات المستدامة، حيث أطلقت شركة هيرما، وهي مورد عالمي للملصقات المخصصة، ورقاً قابلًا لإعادة التدوير منذ عامين، وتشهد اليوم طلباً متزايداً عليه بعد تزايد وعي العملاء بأهمية حماية البيئة. ومن جهةٍ أخرى، تستعرض شركة شنايدر مجموعةً جديدة من أقلام التظليل، بما فيها توينماركر القابل لإعادة التعبئة والمصنوع بنسبة 92% من البلاستيك المعاد تدويره، ما يقلّل بنسبة 79% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالبلاستيك العادي.
ويشارك جناح جنوب أفريقيا مجدداً في معرض الهدايا ولايفستايل ميدل إيست، ويضمّ العديد من الجهات العارضة التي تركز على المنسوجات الجلدية والمنتجات التي توفرها شركات تديرها السيدات. وتستعرض علامة تشيمبل، التي أسّستها ماجدة رابين عام 2009، مجموعةً محدودة من حقائب اليد الجلدية الفاخرة والمصنوعة من جلود ملونة متنوعة، بينما تقدّم إيتشومي مجموعةً من المنتجات المستوحاة من الطابع الحيوي الخاص بسيدات جنوب أفريقيا. ووفقاً لمنظمي الجناح، تُعد جنوب إفريقيا واحدة من الأسواق الواعدة بالنسبة لتجارة السلع الجلدية بالجملة، بفضل المساعدات الحكومية التي توفر الآلات والبنية التحتية وخدمات التسليم السريع.
من جانبه، أكد أحمد شيغير شاهين، مدير عام في ديجوريوم التابعة لجمعية جي إي إي إم التي تُعد الراعي الرئيسي للفعالية، بأنه يرى في المعرض الذي يشارك فيه للمرة الأولى منصةً مثالية للنهوض بالقطاع في المنطقة، مبيناً: “متحمسون للمشاركة لأول مرة في معرض الهدايا ولايفستايل ميدل إيست، بعد النجاح الذي حققناه ضمن معرض أمبيانته في فرانكفورت. ونركز في هذه الدورة على هدايا الشركات والمطاعم، ويسعدنا أن نرى إمكانات النمو لدى سوق المنطقة عن كثب، كما نتطلّع إلى لقاء العديد من شركاء الأعمال خلال هذه الأيام الثلاثة”.
كما يسلّط المعرضان الضوء هذا الأسبوع على عمليات الإنتاج والمنتجات الصديقة للبيئة، من خلال فعالية مشروع الاستدامة وقسم بلاي وورلد فيلج المصمم خصيصاً للتركيز على ألعاب الأطفال ومستلزماتهم.
وصرّح سيد علي أكبر، مدير معرضي الهدايا ولايفستايل ميدل إيست وبايبروورلد ميدل إيست: “يحقق كلا المعرضين نمواً هائلاً يثبت مجدداً بأنهما المنصة التجارية الأكبر للورق والقرطاسية ولوازم المكاتب في المنطقة. وتشهد الفعاليتان على مدار الأيام الثلاثة المقبلة مجموعةً متميزة من الجلسات الحوارية المتمحورة حول القطاع، فضلاً عن إطلاق منتجاتٍ وعروضٍ دولية بالتعاون مع شركائنا التسعة من الأجنحة الوطنية. وشهد اليوم الأول عقد صفقاتٍ على أرض المعرض، ونتطلّع لمعرفة مزيدٍ من التفاصيل في الأيام المقبلة”.
لمزيدٍ من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.paperworldme.com
لمحة عن بايبروورلد ميدل إيست
يجمع بايبروورلد ميدل إيست بين أشهر العلامات التجارية عالمياً والجهات الرائدة في القطاع على مستوى المنطقة والمبتكرين الواعدين، ليستعرض على مدى ثلاثة أيام مجموعةً متنوعة من المنتجات التي تشمل اللوازم المكتبية والمدرسية ومواد التزيين الاحتفالية وأجود المنتجات التي تحمل أسماءً معروفة. تُقام الدورة القادمة من المعرض في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر 2022 في مركز دبي التجاري العالمي.
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقعنا الإلكتروني.
لمحة عن ميسي فرانكفورت
تُعد مجموعة ميسي فرانكفورت أكبر الشركات العالمية المتخصصة بتنظيم المعارض والمؤتمرات، وتمتلك مساحاتها ومرافقها الخاصة لإقامة مثل هذه الفعاليات. وتضم المجموعة حوالي 2,200 موظفاً في مقراتها في فرانكفورت وفي 28 شركة تابعة لها في مختلف أنحاء العالم؛ وواجهت الشركة الرائدة الكثير من التحديات في عام 2021 بسبب الأزمة الصحية للعام الثاني على التوالي؛ مما أثر بشكل واضح على المبيعات السنوية والتي قاربت 154 مليون يورو فقط مقارنةً بالأرقام المميزة قبل الأزمة، والتي بلغت 736 مليون يورو في عام 2019. وحافظت الشركة على شبكتها العالمية مع مختلف مجالات القطاع حتى خلال الأوقات الصعبة التي سببتها الأزمة. وتكرس الشركة جهودها لتزويد عملاءها بالخدمات التي تلبي احتياجاتهم بكل كفاءة في إطار مواقع وخدمات معارضها وفعالياتها ذات الصلة. وتمتلك الشركة شبكة مبيعات عالمية متماسكة تعتبر أبرز مزاياها، وتمتد في جميع أنحاء العالم. كما تقدم مجموعة شاملة من الخدمات الميدانية وعبر الإنترنت، بما يكفل تزويد العملاء حول العالم بمستوى عالٍ ومستمر من الجودة والمرونة عند التخطيط لتنظيم فعاليات وإدارتها. كما توسّع خبراتها الرقمية من خلال نماذج عمل جديدة. وتضم مجموعة خدمات الشركة تأجير الأرض للمعارض، وإقامة المعارض التجارية والتسويق لها، وخدمات الموظفين والخدمات الغذائية. ويقع المقر الرئيسي للشركة في فرانكفورت الألمانية، وتعود ملكيتها لمدينة فرانكفورت (60 بالمائة) وولاية هسن (40 بالمائة). لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.messefrankfurt.com