- الشباب الخليجي يمتلك قدرات عالية وإمكانيات تؤهله للمنافسة عالميا وهم محرك التنمية في دول المنطقة
- ملتزمون بدعم جهود بناء القدرات وصقل المهارات وتمكين القيادات الشبابية الخليجية في مختلف المجالات
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 ديسمبر 2022: اختتمت المؤسسة الاتحادية للشباب والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برنامج الشباب صُنّاع القرار “كوادر”، الذي استمر لمدة 3 أسابيع خلال شهر نوفمبر، بهدف إعداد وتأهيل قدرات المختصين في قطاع الشباب بمشاركة 40 خبير ومختص في أكثر من 34 برنامجاً وفعالية.
وتناول البرنامج 3 محاور رئيسية ركزت على بناء الشخصية والمهارات القيادية، تمكين وإشراك الشباب، الاستشراف الاستراتيجي والتفكير الريادي؛ حيث تضمَّن كل محور عدداً من الموضوعات التفصيلية، التي تم تصميمها بعناية بناءً على احتياجات الشباب وذلك لإطلاق طاقاتهم الإبداعية لخدمة القطاع، وإعداد جيل يمتلك أفضل المهارات ويساهم بفاعلية في مسيرة التنمية، من خلال تنظيم سلسلة من الدورات التدريبية والجلسات النقاشية والزيارات الميدانية، وترتيب لقاءات بأبرز الخبراء والقادة وصناع القرار، في مختلف المجالات، وورش عمل متخصصة لخبراء دوليين من المنطقة وخارجها، بغرض دمجهم في العمل الميداني وتقييم مستوى تطورهم وتجربتهم خلال فترة البرنامج.
وقد اختتم برنامج الشباب صُنّاع القرار “كوادر”، فعالياته في حفل بمركز أبوظبي الإبداعي بحضور معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، وعدد من شركاء البرنامج، واطّلعت معاليها على 5 مشاريع قدَّمها 21 شاباً وشابة من المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي، ومَنَحَتهم شهادات تخريج البرنامج، بجانب تكريم الشركاء وفريق العمل من المؤسسة والأمانة.
وقد شارك في البرنامج عددٌ من الجهات الحكومية التابعة لدول مجلس التعاون الخليجي، فمن دولة الإمارات العربية المتحدة تشاركُ وزارة تنمية المجتمع ووزارة الاقتصاد ووزارة التغير المناخي والبيئة بجانب وزارة التربية والتعليم، ومؤسسات “سجايا فتيات الشارقة” و”ناشئة الشارقة”. ومن المملكة العربية السعودية شاركت وزارة الرياضة، ومن دولة الكويت شاركت الهيئة العامة للشباب، ومن دولة قطر شاركت وزارة الرياضة والشباب، ومن البحرين وزارة شؤون الشباب والرياضة، ومن سلطنة عُمان وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
وقد شَمِلَ البرنامج مشروع “مختبر الابتكار الشبابي” لتعزيز مَلَكَة الابتكار لدى الكوادر الشبابية المُشاركة وتفعيل مواهبهم الإبداعية على أرض الواقع بشكلٍ عمليّ لتنفيذ مشاريع ابتكارية في جهاتهم الحكومية. استمر المختبر لأكثر من 7 ساعات متواصلة في مكتبة محمد بن راشد في دبي، منقسماً لخمسة محاور أساسية هي: التماسك المجتمعي والتنوّع الاقتصادي، والتعليم المتجدّد والبيئة المستدامة، أما المحور الخامس فهو الصحة الجيدة والرفاه.
الإعداد المُبكّر واستشراف المستقبل
من جهتها قالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب: يحظى قطاع الشباب باهتمام كبير ومتواصل على الصعيد المحلي والدولي، فالشباب لديهم طاقات وفيرة ومتجددة ، وهم المحرك الأساسي في مسيرة التنمية، وتابعت المزروعي: قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، تُسخّر إمكاناتها وبرامجها ومبادراتها، لتعزيز قدراتهم، وتزويدهم بالمهارات ودعم أفكارهم المبتكرة، وتصوراتهم ومقترحاتهم التطويرية؛ التي تمكنهم من المشاركة الفاعلة في تصميم مستقبل دولتهم ومجتمعهم، ونحن ملتزمون بدعم جهود بناء القدرات وصقل المهارات وتمكين القيادات الشبابية الخليجية في مختلف المجالات.
وأضافت المزروعي: الشباب في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لديه القدرات المتميزة والإمكانات الكبيرة والمهارات والمواهب الواعدة للمنافسة عالمياً، وسنواصل دعم كافة المبادرات التي تعزز العمل الخليجي والعربي المشترك، والتي نرى فيها مسرعاً لاحتضان الطاقات الخليجية الشابة الواعدة؛ لتعزيز إسهاماتهم، ومخزونهم المعرفيّ والفكريّ ويطور من قدراتهم للوصول لكامل إمكانياتهم.