- فولفو تساهم في خفض معدلات الحوادث الخطرة بنسبة 20% بفضل تقنية ليدار القائمة على الحوسبة الأساسية والبرمجيات
- نظام فهم السائق يُطلق للمرة الأولى في سيارة EX90 ويتكامل مع نظام الاستشعار الخارجي فائق التطور
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 23 ديسمبر 2022: كشفت المشروعات التجارية، إحدى شركات مجموعة الفطيم والموزّع الرسمي لسيارات فولفو في الإمارات العربية المتحدة، عن خططها لإطلاق سيارة EX90 الكهربائية متعددة الاستعمالات والتي ستمثّل أكثر سيارات فولفو أماناً حتى الآن، وبدايةَ عصر جديد من السلامة والموثوقية في قطاع السيارات.
ويؤكد الإطلاق المرتقب لسيارة EX90 الكهربائية بالكامل في دولة الإمارات خلال العام 2024 التزام فولفو الراسخ بتوفير أرقى مستويات السلامة على الطرقات، حيث يشكل الابتكار الدافع الأساسي للعلامة، ويتجلى في جميع جوانب تصميم سيارة EX90 التي توفر واحداً من أحدث منظومات الاستشعار المتاحة في السوق.
وتقدّم السيارة الجديدة من فولفو منظومة فريدة تتكون من ثماني كاميرات وخمسة رادارات و16 مستشعراً بالموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى مستشعر ليدار فائق التطور. كما تعتزم العلامة تقديم نظام فهم السائق كأحد التجهيزات القياسية في السيارة، وهو عبارة عن نظام استشعار داخلي في الوقت الفعلي يرتكز على مفهوم مباشر يتيح لسيارات فولفو معرفة الحالات التي يكون فيها السائق في وضع غير مثالي للقيادة، واتخاذ الإجراءات الملائمة لمساعدته على تجنّب الحوادث.
استثمارات ملموسة في مجال السلامة
تقنية ليدار لاستكشاف الضوء والمدى هي آلية للاستشعار عن بُعد تستخدم ضوء على شكل نبضات ليزرية لقياس المسافات بدقة وموثوقية عالية.
ويمكن لتقنية ليدار إحداث فارق إيجابي كبير في السلامة خلال ظروف القيادة الحقيقية، حيث تشير أبحاث فولفو إلى أن إضافة تقنية ليدار إلى مزايا السلامة في السيارة يخفّض احتمال وقوع الحوادث الخطيرة بنسبة تصل إلى 20%، إلى جانب تجنّب حالات الاصطدام بشكل كامل بنسبة تصل إلى 9%*.
وتندمج تقنية ليدار مع خط السقف في سيارة EX90 لتصبح معياراً قياسياً فيها، وتتيح إمكانية اكتشاف المشاة أمام السيارة على مسافة تصل إلى 250 متر، بالإضافة إلى الأجسام الصغيرة والداكنة مثل الإطارات السوداء على مسافة 120 متراً، وحتى عند قيادة السيارة بسرعات كبيرة. ولا تعتمد هذه التقنية على الضوء المحيطي مثل الكاميرات، لذلك فهي تحمي ركاب السيارة في الليل والنهار.
وتجمع السيارة بين أنظمة الاستشعار المتقدمة والبرمجيات التي طورتها فولفو وقدرات الحوسبة الأساسية فيها، لتوفر الكثير من مزايا الأمان الإضافية التي تتيح إمكانية رصد المزيد من المخاطر المحتملة على نحو غير مسبوق سواء داخل السيارة أو خارجها.
ولا تقتصر مزايا السيارة على مساعدة السائق فحسب، وإنما تتميز بفهم أفضل حول الأوقات التي ينبغي أن تقدم فيها المساعدة المثلى للسائق.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال يواكيم دي فيردير، رئيس قسم أتمتة سلامة المركبات في شركة فولفو للسيارات: “نثق أن EX90 هي أكثر سيارات فولفو أماناً على الإطلاق، حيث تدمج فهمنا المعمّق لبيئة القيادة الخارجية مع خبراتنا الواسعة في مجال تعزيز انتباه السائق. وتقدّم فولفو للسائق مزايا أمان متكاملة وفاعلة بفضل أنظمة السلامة والمستشعرات والبرمجيات وقدرات الحوسبة العالية في السيارة”.
وتشكل قدرة هذه السيارات على فهم العالم الخارجي، بالإضافة إلى إمكانية معرفة مدى تركيز السائق، جزءاً أساسياً من تقنيات القيادة الذاتية التي تعتزم فولفو طرحها مستقبلاً. ومن المقرر طرح تقنيات القيادة الذاتية هذه في سيارة EX90 بمجرد استكمال عمليات التحقق من سلامتها والحصول على جميع الموافقات اللازمة.
نظام فهم السائق من فولفو
تعتزم فولفو إطلاق هذا النظام للمرة الأولى في سيارة EX90 ليتكامل مع نظام الاستشعار الخارجي فائق التطور. وبهذا الصدد قالت إيما تيفستين، كبيرة الخبراء التقنيين في مركز فولفو لسلامة السيارات: “تُبيّن أبحاثنا إمكانية معرفة الكثير عن حالة السائق بمجرد مراقبة الأماكن التي ينظر إليها، ومعدل إغماض عينيه ومدة إغماضهما.
وترتكز العمليات الحسابية لنظام الاستشعار على نتائج أبحاثنا، ما يتيح للسيارة إمكانية معرفة الحالات التي تكون فيها قدرة السائق على القيادة ضعيفة لأسباب تشمل الشعور بالنعاس أو عدم التركيز أو غيرها من حالات عدم الانتباه، فضلاً عن تزويده بمساعدة إضافية تناسب ظروف القيادة على النحو الأمثل”.
ويقوم النظام بمراقبة نظرات السائق باستخدام كامرتين تلتقطان المؤشرات المبكرة التي تدل أن على السائق ليس في حالة مثالية للقيادة. ومن خلال قياس مقدار الوقت الذي ينظر فيه السائق إلى الطريق أمامه، وأخذ المتغيرات الطبيعية بعين الاعتبار، يمكن للنظام معرفة الأوقات التي تكون فيها عينا السائق وربما ذهنه مشغولين بشيء آخر غير القيادة.
وإذا كان السائق لا ينظر كثيراً إلى الطريق، فإن ذلك قد يؤشر على أنه مشتت بصرياً، وربما ينظر إلى هاتفه. أما إذا كان السائق يمعن النظر إلى الطريق أكثر من اللازم، فقد يدل ذلك على تشتته الذهني، ما قد يعني بأنه غارق في أفكاره إلى درجة أنه لم يعد منتبهاً إلى الطريق الذي ينظر إليه.
كما تلعب عجلة القيادة في السيارة دوراً مهماً في مجال السلامة، حيث تقوم باستشعار مدى إحكام قبضة السائق، وبالتالي مراقبة ثبات مدخلات التوجيه الخاصة به. وتتميز السيارة بالقدرة على اتخاذ القرار المناسب لمساعدة السائق عند الحاجة، بفضل تزويدها بتقنيات فولفو الحائزة على براءة اختراع لاستشعار أنماط النظر وعادات التوجيه للسائق في الوقت الفعلي. وتبدأ عملية المساعدة من خلال إطلاق إشارة تنبيه بسيطة يمكن أن تتصاعد بحسب خطورة الموقف. وإذا لم يستجب السائق للتحذيرات المتصاعدة، يمكن للسيارة التوقف بشكل آمن على جانب الطريق، وإرسال تحذيرات إلى مستخدمي الطريق الآخرين من خلال أضوائها التحذيرية. وقال توماس بروبيرغ، رئيس مركز فولفو لسلامة السيارات بالإنابة: “نجحنا بإحراز تقدم كبير في تقنيات الاستشعار الخارجي خلال العقود القليلة الماضية بفضل التزامنا الراسخ بتطوير أنظمة منع التصادم. وتشكل أنظمة الاستشعار الداخلية إحدى مجالات التركيز المستقبلية بالنسبة لنا. ولا شك أننا سنواصل التعلم والتطوير وطرح المزايا الجديدة بشكل تدريجي للمساعدة على تحسين مستويات السلامة بالتزامن مع تنامي معارفنا ونضوجها”.