* ساكسو بنك يكشف بأنّ ادخار الأموال في الحسابات غير الاستثمارية سيكون الخيار الأكثر عقلانية في ظلّ ارتفاع أسعار الفائدة وتوقعات الركود خلال العام الجاري
دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 08 فبراير 2023: يوصي العديد من المستشارين الماليين عملاءهم بادخار احتياطات كافية من السيولة النقدية تحسباً لحالات الطوارئ، لا سيما في ضوء ارتفاع معدلات التضخم حول العالم وزيادة المخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية في ظل اضطراب الأسواق وأزمة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال داميان هيتشن، الرئيس التنفيذي لساكسو بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “في حين لا نلمس وجود عودة حقيقية إلى المرحلة التي كانت فيها الأموال النقدية هي العامل الأهم، نوصي الجميع بادخار سيولة نقدية تغطي تكاليف المعيشة لما لا يقل عن ستة أشهر في حسابات التوفير غير المستثمرة في أي سوق والتي يُمكن الوصول إليها بكل سهولة. تُوفر هذه الحسابات في الوقت الراهن مبالغ سخية من الفائدة، بخلاف ما كانت عليه الحال منذ فترة طويلة. لذلك أصبح من المنطقي الاستفادة منها في ظل حالة الاضطراب الاجتماعي الاقتصادي حول العالم.
وكما هي الحال بالنسبة لأي استثمار مالي أو عملية شراء، لا بد من إجراء البحث الوافي لتأمين أكبر قدر ممكن من العائدات. ويُمكنني القول بأنّ ساكسو بنك يُقدم حالياً بعضاً من أفضل أسعار الفائدة في السوق مقابل السيولة النقدية”.
يُقدم ساكسو بنك الفائدة الإيجابية على السيولة النقدية غير المستثمرة منذ بداية العام. ويمكن لأصحاب الحسابات بالدولار الأمريكي الآن الحصول على 2.59% سنوياً على أرصدة الودائع التي تزيد عن 100 ألف يورو و3.09% للعملاء من كبار الشخصيات. والجدير بالذكر أنّ استمرار البنوك المركزية حول العالم في زيادة أسعار الفائدة لديها سيؤدي إلى زيادة أسعار الفائدة على أموال عملاء البنك. والأهم من ذلك، تُحتسب الفوائد المكتسبة يومياً باستخدام سعر الفائدة لدى ساكسو بنك مطروحاً منه الخصم الثابت، والذي يتم تحديده حسب حجم الإيداع. وبالنتيجة، تنخفض نسبة الخصم كلما زاد حجم الإيداع، ما يؤدي إلى ارتفاع سعر الفائدة في نهاية المطاف. وإلى جانب ذلك، لا يفرض البنك أي فترات ثابتة لحجز الأموال، ما يعني بأنّ العملاء يمتلكون حرية الوصول إلى أموالهم عندما يحتاجون إليها.
وبحسب هيتشن، يرى ساكسو بنك، المنصة الرائدة المختصة في التداول والاستثمار الإلكتروني، بأنّ السيناريوهات العالمية الصعبة تضع الكثير من الضغوط على الأسهم، ما يعني بأنّ أصحاب الاحتياطات النقدية الكافية لتأمينهم على المدى القصير والمتوسط قد يرغبون بدراسة احتمالية الاستثمار في الأسهم، في حال كانوا مستعدين لتحمل المخاطر. ومن ناحية أخرى، يجب على المستثمرين القلقين من مخاوف الركود الاستفادة من ارتفاع أسعار الفائدة من خلال الإبقاء على نسبة مئوية معينة من محفظاتهم على شكل موجودات نقدية.