اختتام الدورة الـ 48 من معرض الشرق الأوسط للطاقة تسجل إقبالاً دولياً كبيراً وتوقيع العديد من الشراكات
*الفعالية الرائدة للطاقة على مستوى المنطقة تستضيف 19 جناحاً وطنياً و57 دولة مشاركة وزواراً من 132 دولة
*اليوم الأخير من المعرض المنعقد في مركز دبي التجاري العالمي يشهد توقيع شراكة بين مجموعة دوكاب وشركة سي تي سي جلوبال
دبي، الإمارات العربية المتحدة- 9 مارس 2023: اختتمت فعاليات الدورة الـ 48 من معرض الشرق الأوسط للطاقة اليوم، والتي شهدت إقبالاً دولياً متزايداً هذا العام من قبل الزوار والموردين مع مساحاتٍ أكبر للأجنحة الوطنية، فضلاً عن توقيع العديد من الشراكات الدولية والنمو الملحوظ في عدد ممثلي الدول المشاركة والذي بلغ 132 دولة.
واستمرّت الفعالية الرائدة للطاقة على مستوى المنطقة من 7 إلى 9 مارس في مركز دبي التجاري العالمي، لاستكشاف الخطط والسياسات اللازمة لتحديد آفاق قطاع الطاقة في المنطقة وإطلاع الحضور على واقعه الحالي. وسجل الجناح الفرنسي نمواً ملحوظاً في عدد الشركات العارضة بنسبة 154% مقارنة بنسخة 2022، حيث أفادت وكالة بيزنس فرانس الشرق الأوسط المنظمة للجناح أنّ هذه الزيادة السنوية في المشاركة الفرنسية هي دليلٌ على دور فرنسا الفاعل في مشهد الطاقة ضمن الشرق الأوسط ويؤكّد مدى أهمية القطاع بالنسبة للمنطقة.
وقال أكسيل بارو، مفوض التجارة والاستثمار الفرنسي والمدير العام لوكالة بيزنس فرانس الشرق الأوسط: “يعكس الحضور الفرنسي القوي في هذه الفعالية مكانة فرنسا الرائدة في مشهد القطاع على مستوى المنطقة، حيث سجلت فرنسا نشاطاً متزايداً في تطوير الطاقة المتجددة في المنطقة، بالتزامن مع التوجه نحو التركيز على التنمية المستدامة. ويسعدنا استعراض أحدث الابتكارات التي تدعم خطط التنويع الاقتصادي الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالاستناد إلى خبرتنا في إنتاج الطاقة ونقلها وتوزيعها”.
وكشف متحدثٌ باسم جناح تركيا عن تضاعف عدد الجهات المشاركة هذا العام، حيث جاءت تركيا في المرتبة الثانية بعد الصين من حيث المساحة وعدد العارضين الذي بلغ عددهم 88 شركة. ومن جانبه، حقق الجناح الصيني نمواً كبيراً في المساحة وعدد الجهات المشاركة، إذ احتضن في هذه الدورة 200 جهة عارضة مقارنة بـ 37 العام الماضي في زيادةٍ بنسبة 340%، بينما سجلت مساحة الجناح زيادةً من 475 متراً مربعاً إلى 2,936 متراً مربعاً بنسبة 520% مقارنة بالعام الماضي. وصرّح سوفو بنج، المدير الإداري لدى ماكسج للتقنيات الكهربائية، بأنّ شركتهم تحتفي بالمشاركة العاشرة لها في المعرض موضحاً بأنّ الحضور العالمي هو مفتاح نجاح أعمالهم، بالقول: “تُعد ماكسج شركةً رائدة في تصنيع قواطع الدائرة الكهربائية ذات الجهد المنخفض في الصين، ويتمّ تصدير منتجاتنا إلى أكثر من 60 دولة. كما شاركنا في معرض الشرق الأوسط للطاقة على مدى السنوات العشر الماضية، ونحرص على المشاركة لاستعراض منتجاتنا والتقنيات الجديدة التي طورها قسم البحث والتطوير. ويُمكننا القول أنّ معرض الشرق الأوسط للطاقة يسلّط في كل دورة الضوء على أحدث توجهات القطاع، ويتيح لنا وصولاً إلى عملاء من أنحاء العالم والعثور على فرصٍ للتعاون وتعزيز أعمالنا”.
كما شهد اليوم الأخير من معرض الشرق الأوسط للطاقة توقيع اتفاقية بين شركة دوكاب للمعادن التابعة لمجموعة دوكاب والمزود الوحيد لحلول النحاس والألمنيوم في المنطقة، مع شركة سي تي سي جلوبال الرائدة في تصنيع الموصلات والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، لتصبح دوكاب بموجب هذه الشراكة المُصنِّع الوحيد لموصلاتACCC®️ عالية السعة والموفرة للطاقة في دولة الإمارات.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال محمد الأحمدي المدير التنفيذي لشركة دوكاب للمعادن: “يُعد تصنيع موصلات سي تي سي جلوبال الموفرة للطاقة على نطاقٍ واسع خطوةً كبيرة تدعم رؤيتنا وأهدافنا”. وحضر الأحمدي حفل التوقيع الخاص إلى جانب كلٍّ من تشارلز ميلاغوي، الرئيس التنفيذي لشركة دوكاب للكابلات؛ وستيف جاكمان، نائب الرئيس الأول لشركة سي تي سي جلوبال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وفرانك جوزيف، مستشار الشؤون التجارية لدى القنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية في دبي. وأضاف الأحمدي: “تساهم الاتفاقية التي وقعناها مع شركة سي تي سي جلوبال في توسيع شبكة شركائنا، فضلاً عن إمكانية تصنيع منتجاتها المتطورة في دولة الإمارات بما يتماشى مع التزامنا المستمر ودعمنا لمبادرة اصنع في الإمارات”.
وبدوره، أكد عزان محمد، مدير معارض الطاقة بشركة إنفورما ماركتس، الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض، بأن الزيادة الدولية في مستويات الإقبال والمشاركة تؤكد المكانة العالمية التي يحظى بها المعرض. وأوضح محمد: “سجل معرض الشرق الأوسط للطاقة هذا العام زيادةً ملحوظة في عدد الزوار والجهات المشاركة من دول عديدة، حيث احتضنت هذه الدورة 19 جناحاً وطنياً و57 دولة مشاركة وممثلين من 132 دولة. وقد توقعنا بعد انتهاء الأزمة الصحية العالمية ارتفاع مستويات الإقبال التي تجاوزت توقعاتنا هذا العام، ممّا يؤكد نجاح المعرض في استقطاب المشاركين من جميع أنحاء العالم”.