قال المحللون في سيتي في مذكرة للعملاء إن البنوك ذات رؤوس الأموال الضخمة ستتمكن من زيادة حصتها في السوق بعد الاضطرابات المحيطة بانهيار بنك وادي السيليكون وبنك سيجناتشر.
وجادل المحللون بأن العديد من المودعين سيجرون مناقشات حول أي المقرضين سيديرون أموالهم في أعقاب الفشل المصرفي الثاني والثالث في تاريخ الولايات المتحدة.
وكتب محللو سيتي: “السؤال الرئيسي هو من هم الرابحون من الأزمة، ونعتقد أنه من المرجح أن يكونوا من بين الأسماء ذات رؤوس الأموال الكبيرة مع امتيازات إيداع قوية وجودة الأصول النظيفة”، وقالوا إن بنك ج.ب مورجان تشيس من المرجح أن يظهر باعتباره “الرابح الأكبر” من الأزمة.
ويعتبرج ب مورجان تشيس البنك الأمريكيّ متعدد الجنسيات للخدمات الماليَّة المصرفيَّة. هو أكبر بنك في الولايات المتَّحدة، مع إجمالي أصول الولايات المتحدة 2.515 تريليون دُولار. وهو المزود الرئيسيّ للخدمات الماليَّة، استنادا إلى ترتيب مجلة فوربس هو ثالث أكبر شركة مساهمة عامة في العالم. تأسس عام 1799 يقع في نيويورك في الوول ستريت كان في البداية اسمه جي بي مورجان، في عام 2000 اندمج مع بنك تشايس منهاتن فسمي جي بي مورجان تشايس يوجد حوالي 230,000 موظف في عام 2008 يعمل في البنك في جميع أنحاء العالم القيمة السوقيَّة للبنك فاقت 145 مليار دُولار سنة 2007.
“لا تزال المخاطر مستمرة على هامش انتقال حصص السوق إلى البنوك الكبيرة جدًا وستكون على حساب البنوك الأصغر حتى يثبت خلاف ذلك.”
جنبا إلى جنب مع ج.ب مورجان، ألقى محللو سيتي الضوء على مجموعة الخدمات المالية PNC، سادس أكبر بنك في الولايات المتحدة، وفقًا لبيانات الاحتياطي الفيدرالي. وقالت سيتي عن المقرض، الذي يقع مقره في بيتسبيرغ، إنه شركة أخرى “جذابة”، على الرغم من التقارير التي تفيد بأنه كان مرشحًا محتملاً الحصول على بنك وادي السليكون SVB قبل فشل صفقة محتملة للاستحواذ عليه.
رفعت سيتي تصنيفها للمجموعة المالية PNC إلى “الشراء” من “محايد”، قائلة إن الركود الأخير في الأسهم المصرفية يمثل فرصة لشراء “واحدة من أفضل فرق الإدارة بين البنوك الإقليمية الكبيرة”.
وقد انخفضت أسهم المجموعة المالية PNC بشكل حاد في التداولات المبكرة في الولايات المتحدة، مما يعكس انخفاضًا أوسع في القطاع المصرفي.
المصدر: وكالات، انفست دوت كوم