الدوحة، قطر: اختتمت الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات “مطار” بنجاح تمرين الطوارئ الشامل السادس والذي جرى في مطار حمد الدولي وحمل اسم “تمرين الطوارئ “أوريكس كيلو 2023” في الثامن من يناير 2024. وذلك من أجل تقييم مدى فعالية الاستجابة في الوصول إلى منطقة التوسعة الغربية الجديدة، وعمليات وإجراءات وطرق الاتصال، والعمل مع الشركاء والهيئات الحكومية. وشارك في التمرين أكثر من 500 موظف ومتطوع من مختلف الهيئات والإدارات.
وقد تم تنفيذ التمرين بالتعاون مع عدد من الهيئات الحكومية والشركاء والجهات العاملة في المطار، بما في ذلك مجموعة الخطوط الجوية القطرية، ولجنة مشغلي الخطوط الجوية، وجمارك المطار، ووزارة الصحة العامة، وخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، ومركز القيادة الوطني، ووزارة المواصلات والاتصالات، ووحدة التحقيق في الحوادث، وجمعية الهلال الأحمر القطري – خدمات الطوارئ الطبية، والهيئة العامة للطيران المدني القطري.
وتعقيباً على الاختتام الناجح لتمرين الطوارئ، أعرب السيد مايكل ماكميلان، نائب الرئيس الأول للعمليات وإدارة المرافق في مطار حمد الدولي بقوله: “إن تحقيق التميز التشغيلي وإعطاء الأولوية لسلامة وأمن وصحة موظفينا ومسافرينا يأتي دائماً في صميم عملياتنا. ولا شك أن تنفيذ تمرين شامل للطوارئ بدعم من شركائنا والجهات الأخرى العاملة في المطار يضمن لنا البقاء جاهزين ومستعدين للتعامل مع حالات الطوارئ والتأقلم مع المستجدات.”
وتمثل سيناريو التمرين الذي جرى ليلا، في ورود إخطار من برج المراقبة الجوية يفيد بحدوث عطل في الطائرة وانهيار معدات الهبوط عندما هبطت الطائرة على المدرج، مما أدى إلى انزلاق الطائرة وحدوث تسرب في خزان الوقود ونشوب حريق. اختبر التمرين كفاءة المطار وجاهزيته في الاستجابة وإجراءاته المتعلقة بالطوارئ، والإخلاء الآمن للطائرات، وإجراءات مكافحة الحرائق. بالإضافة إلى تقديم المساعدة الطبية والتواصل مع أقارب المسافرين وأفراد الطاقم.
ويأتي تمرين الطوارئ استجابة للمتطلبات التي حددتها الهيئة العامة للطيران المدني ومنظمة الطيران المدني الدولي، حيث يسلط التمرين الضوء على التزامنا بضمان أن تلبي أنظمة إدارة المطارات والتأهب لمواجهة الطوارئ متطلبات معايير الترخيص المعمول بها لدى الهيئة العامة للطيران المدني.