الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والإرث المؤسسي تتصدر جدول أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية

دبي، الإمارات العربية المتحدة –  20 فبراير 2024: تنطلق الدورة الرابعة من مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية على مدار يومي 27 و 28 فبراير 2024 في مركز دبي التجاري العالمي؛ والتي من المقرر أن تستقطب مجموعة مميزة من المدراء التنفيذيين للهيئات الاقتصادية والمهنية وكذلك المسؤولين الحكوميين والشركاء الاستراتيجيين والأطراف المعنية.

ويتصدر الذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية والإرث المؤسسي أجندة الحدث، إلى جانب تسليط الضوء على العديد من الموضوعات البارزة مثل الاستراتيجيات المبتكرة، وأفضل الممارسات، والنهج التعاوني، والتي تبرز تأثير ودور الهيئات الاقتصادية والمهنية في مختلف جوانب المجتمع.

وتهدف هذه الدورة أيضا إلى إيجاد مسار متطور يدعم أهداف قطاع الهيئات الاقتصادية والمهنية لترسيخ دورهم الرائد في المجتمع وخلق قيم مضافة تمكن الأعضاء من تطوير مهامهم من جهة؛ ومساندة المجتمع من جهة أخرى. وتمتد أهمية المؤتمر إلى أبعد من ذلك؛ فهو يمكّن المشاركين من الاطلاع على استراتيجيات جديدة ناجحة تمكنهم من جذب أعضاء وتطبيق ممارسات مستدامة لتعزيز مساهماتهم في المجتمع وبناء إرث دائم. علاوة على ذلك؛ يتناول الحدث العديد من الجلسات والحلقات النقاشية واللقاءات المفيدة؛ التي تسهم في تبادل الآراء وتعزيز التعاون بما يخدم أهداف وخطط هذا القطاع الحيوي مستقبلا.

وفي تعليق له، قال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: “يعتبر قطاع الهيئات الاقتصادية والمهنية من القطاعات المهمة على الصعيد العالمي التي تسهم بشكل كبير بتحقيق التغيير الإيجابي. فيما يسهم مؤتمر دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية؛ الذي ينعقد بشكل سنوي، في دعم هذا القطاع وتمكينه من تحقيق الأهداف المرجوة. ويمثل الحدث أهمية بالغة إذ يتناول قائمة من المواضيع الحيوية التي تتصدر الاهتمام العالمي مثل استراتيجيات تفاعل ومشاركة الأعضاء، والتحول الرقمي، والممارسات المستدامة، والحوكمة الأخلاقية؛ وهو يشكل الأساس الذي يرتكز عليه هذا القطاع لإحداث تغيير إيجابي ومواجهة التحديات الاجتماعية عبر توطيد أواصر التعاون.”

وأضاف قائلا: “يشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين البارزين، الذين سيقدمون آراءهم ويطرحون رؤاهم حول فرص التجارة والاستثمار لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. كما سيسلط المؤتمر الضوء على كيفية ضمان نمو القطاع مستقبلا من خلال الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدبي ورؤيتها الطموحة بما يعزز مكانتها كمركز عالمي رائد لقطاع الهيئات الاقتصادية والمهنية”.

وبدوره قال حسن الهاشمي، نائب رئيس العلاقات الدولية في غرفة دبي: “تعتبر رحلة إمارة دبي في التحوّل من ميناء تجاري نشط إلى مركز عالمي للتجارة والابتكار ووجهة للثقافة والإبداع خلال فترة قصيرة مثالاً حياً على تحويل الرؤى إلى واقع ملموس. وهو ما يجسده تأسيس مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية باعتباره انعكاساً لتميز منظومة أعمالنا الحافلة بالتنوع الثقافي والأفكار المبدعة والطموح. ويأتي دعم غرف دبي لمؤتمر ‘دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية’ السنوي كجزء من جهودنا المستمرة لتوسيع العلاقات التجارية العالمية، والتأكيد على أهمية ممارسات الأعمال المستدامة، وتعزيز نمو الشركات المحلية. ويواصل المؤتمر في دورته الرابعة، التأكيد على الدور الحيوي للهيئات الاقتصادية والمهنية على صعيد التجارة العالمية، وبات منصة لتعزيز  الروابط التجارية، وبناء الشراكات الجديدة، ورسم ملامح عالم الأعمال”.

وتضم قائمة المتحدثين الرئيسين كلا من: هدى بركات – رئيسة الجمعية الدولية لحماية الملكية الفكرية (AIPPI-UAE)؛ ديفيد ماكادام، الرئيس التنفيذي، MECS+R؛ محمد مزغاني، الأمين العام للاتحاد الدولي للنقل العام (UITP)؛ وفيليب ك. بيل، الرئيس، جمعية مصنعي الصلب (SMA) ؛ علاء البوعلي، الرئيس التنفيذي لدى جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق؛ فيكي كوفا، نائب المدير، Boardroom؛ وأنجو جوميس، مديرة الشرق الأوسط الإقليمية، ICCA.

 ومن بين المتحدثين الذي سيقدمون رؤى مستنيرة وقيادية حول قطاع الهيئات الاقتصادية والمهنية كل من: مايك فان دير فيفير، عريف المؤتمر – MindMeeting؛ جينيفيف لوكليرك، المؤسسة المشاركة والرئيسة التنفيذية لدى #Meet4Impact؛ مارتن سيرك، الرئيس التنفيذي لدىSirk Serendipity؛ وإيمي هيسريتش، نائبة الرئيس للشؤون الدولية، ASAE

هذا ويتناول المؤتمر عدداً من الجلسات الرئيسية من بينها “دور الهيئات الاقتصادية والمهنية في تشكيل المجتمع تاركة إرثاً اقتصادياً مستداماً”، والتي تسلط الضوء على كيفية حصول الهيئات على فهم أوضح لتكون أكثر تأثيراً على المجتمع والاقتصاد؛ وتعلم استراتيجيات الاتصال الفعّالة؛ في ظل التركيز على الرسالة والإرث والتأثير والقيمة.

والجدير بالذكر أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزء لا يتجزأ من مهام وأداء الأعمال في مختلف القطاعات بما في ذلك الهيئات الاقتصادية والمهنية. وفي هذا السياق؛ يشهد المؤتمر جلسة خاصة بعنوان “دور الذكاء الاصطناعي في تمكين عمل الهيئات”، والتي تتناول إسهامات الذكاء الاصطناعي المحتملة في دعم هذا القطاع، بما في ذلك تخصيص خدمات الأعضاء، وتحليل البيانات، والشات بوتس Chatbots، والمساعدين الافتراضيين، والتحليل التنبؤي، وغيرها؛ كما تسلط هذه الجلسة أيضاَ الضوء على تطبيقات الذكاء الاصطناعي العملية؛ والذي يقودها فيمال جونجادين، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Gevme، الذي نجح في توظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الأعمال في شركته.

وتقدم جلسة بعنوان “التعامل مع التحولات الرقمية” خطة عمل فعالة للتنقل في ظروف عدم اليقين، بما في ذلك الجيوسياسية وتغير المناخ، وتحولات في ديناميكيات أصحاب العمل والموظفين ونماذج القيادة، لتعزيز التنافسية؛ بينما تستقطب جلسة “لمحة حول الهيئات الاقتصادية والمهنية في دبي” مجموعة مميزة من أعضاء مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية لتسليط الضوء على تجارب متنوعة وملاحظات عملية.

هذا وسوف يشارك مؤسسا مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية: سعادة هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وسلطة مركز دبي التجاري العالمي؛ وسعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، في جلسة حوارية لمناقشة الدور الكبير الذي تلعبه الهيئات حول العالم وكيفية توجيه ودعم هذا القطاع ليصبح محركا رئيسيا للتغيير الإيجابي.

وخلال الجلسة؛ سوف يتم تحديد أجندة المؤتمر والتي تسلط الضوء في مجملها على استكشاف الدور الرئيسي للهيئات الاقتصادية والمهنية ومدى تأثيرها، مع الكشف عن رؤية واضحة لدعم مستقبل هذا القطاع والارتقاء بمعدلات النمو الاقتصادي، ومساعدة المجتمع؛ تماشياً مع الزخم المتنامي الذي تشهد دبي.

وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تحتفي جوائز أوراكل بأفضل مشارك قدم أكثر الاقتراحات قيمة لزملائه؛ وكذلك أفضل مشارك أظهر مهارات استماع استثنائية.

ويعد مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية بمثابة بوابة عبور إلى أسرع الاقتصادات نموًا في العالم – حيث يقدم إعدادًا ونهجاً مثاليًا للهيئات والجمعيات عالمياً، للتوسع عبر كافة القطاعات والصناعات في منطقة الشرق الأوسط وما وراءه. منذ إطلاقه في عام 2014 كمبادرة مشتركة بين غرف دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومركز دبي التجاري العالمي؛ استطاع المركز أن يدعم أهداف الجمعيات والهيئات الإقليمية والعالمية التي تعمل في إمارة دبي، فضلاً عن الاستفادة من المقومات الاقتصادية الاستثنائية والخبرات المتوفرة في هذا القطاع الحيوي الذي يتسم بالمرونة والكفاءة والقدرة على التكيف والشراء، إلى جانب المرافق المركزية الذي يوفر مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية.