أبوظبي، 12 مارس 2024: أعلنت “إي آند” اليوم عن حصولها على شهادة “أفضل بيئة للعمل” في دولة الإمارات العربية المتحدة من مؤسسة ®Great Place to Work وذلك تقديراً لتفانيها في توفير بيئة عمل إيجابية وداعمة للموظفين.
ونالت “إي آند” هذا التقدير بفضل سجلها الحافل بالابتكار في سياسات الموارد البشرية، وسعيها الحثيث والمتواصل لتقديم التغييرات الإيجابية للموظفين، وهو يعكس مدى تطور المجموعة كشركة تكنولوجية عالمية، وتعزز مكانتها كوجهة رائدة لاحتضان المواهب الاستثنائية ونشر ثقافة عمل داعمة للتطور والازدهار.
قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إي آند”: «يأتي هذا الإنجاز كدليل على الأهمية الكبيرة التي نوليها لموظفينا في المجموعة، وعلى جهودنا المستمرة في العمل على تمكينهم والارتقاء بمستوياتهم المهنية. لقد جاءت مسيرتنا في التحول إلى مجموعة تكنولوجية عالمية رائدة ليس فقط من أجل تبني تقنيات وابتكارات جديدة، بل كذلك إلى توفير بيئة عمل إيجابية تضمن تحقيق التطور والتقدم لكوادرنا البشرية. إن حصولنا على هذا التقدير يعتبر دليلاً على أننا نسير في الاتجاه الصحيح، لاسيما من حيث توفير بيئة عمل، يشعر كل موظف خلالها بدوره في المساهمة في تمكين “إي آند” من تحقيق رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية”.
وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة “إي آند”: «يؤكد هذا التقدير نجاح نهجنا والتزامنا بإعطاء الأولوية لسعادة ورفاهية موظفينا وتطورهم الوظيفي، فلطالما كان موظفونا أحد أهم الركائز في نجاحنا. كما نسعى دائماً إلى جذب أفضل المواهب من خلال تقديم واعتماد استراتيجيات مبتكرة للعمل. وأثناء نمو أعمال “إي آند”، سنواصل الارتقاء بمستوى بيئة العمل لدينا عبر تقديم مبادرات جديدة لتحافظ “إي آند” على مكانتها كأفضل بيئة للعمل.»
وأنشأت “إي آند” مركزاً عالمياً لاحتضان كفاءات الذكاء الاصطناعي كجزءٍ من مبادراتها المستمرة لتمكين القوى العاملة لديها، حيث دمجت أفضل المواهب الداخلية في مجال الذكاء الاصطناعي مع قادة الذكاء الاصطناعي العالميين. كما تلتزم المجموعة أيضاً بتسريع النمو المهني لموظفيها من خلال مبادرات تطوير القادة، مثل برامج “إي آند” لتطوير القيادة التنظيمية (GOLD) وبرنامج القيادات النسائية وبرنامج التأهيل للقيادة. وتواصل “إي آند” في الوقت ذاته تعزيز مفاهيم التنوع والإنصاف والشمول، وهو ما يتجلى في زيادة نسبة التنوع الوظيفي عبر مشاركة الإناث وأصحاب الهمم والشباب والأفراد من جنسيات متنوعة داخل المجموعة.
أما فيما يتعلق بضمان صحة ورفاهية الموظفين، أطلقت “إي آند” العام الماضي مبادرة تجريبية لتطبيق نظام العمل لمدة أربعة أيام أسبوعيّاً، في ثلاث من إداراتها في دولة الإمارات، لتصبح أول شركة تكنولوجية في الدولة تتبنى المرونة في مكان العمل. وقدمت المجموعة أيضاً نموذج عمل هجين يواكب التطورات العالمية في هذا المجال، ويقتضي النموذج دوام الموظفين في مكان العمل لثلاثة أيام أسبوعياً والعمل من منازلهم ليومين، كما جددت “إي آند” سياسات العمل عن بعد لتوفير الدعم للآباء والأمهات الجدد. وبالإضافة إلى ذلك، ساهم تطبيق نظام العمل عن بعد في أيام الجمعة، في تقليل البصمة الكربونية للشركة، فضلاً عن تعزيز رفاهية الموظفين من خلال تخفيف الأثر البيئي للتنقل وتحقيق التوازن بين العمل والحياة.
وترتكز شهادة “أفضل بيئة للعمل” على آراء الموظفين الذين شاركوا في استطلاع الرأي عبر منصة “Trust Index”، والذي يضم خمسة معايير رئيسية هي المصداقية والاحترام والعدالة والفخر وروح المودة.
وكشف استطلاع الرأي الذي أجراه المؤشر أن الغالبية العظمى من موظفي “إي آند” يفخرون بانتمائهم لها، وبما حققته المجموعة من إنجازات، ما يُسلط الضوء على تبنيهم لأهدافها وسعيهم الحثيث لتحقيق الإنجازات الجماعية. ويعكس الأداء الاستثنائي لـ “إي آند” في هذه المجالات نجاحها الكبير في تعزيز بيئة عمل يشعر فيها الموظفون بالأمان والتقدير والتمكين.