أعرب الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، عن تقديره العميق لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية بمناسبة إطلاق مشروع التنمية البشرية الوطني “بداية – انطلاقة جديدة لتطوير المواطنين.”
وأشاد الدكتور تيدروس بالمشروع، مؤكدًا رؤيته الشاملة والمتكاملة التي تشمل مجالات التنمية السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والوطنية. ووصف “بداية” بأنه مبادرة محورية لتسريع جهود التنمية البشرية وتحقيق الأهداف الوطنية في مصر.
كما أشار إلى التأثير الكبير الذي سيحدثه المشروع على مختلف القطاعات، وذلك بفضل التركيز على التنسيق والتعاون بين المؤسسات الحكومية المصرية. وأشاد بالقيادة المصرية على نهجها الاستراتيجي ورؤيتها بعيدة المدى لتحقيق التنمية.
وتناول الدكتور تيدروس أهمية تعزيز الشراكات بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، موضحًا أن هذه الشراكات ستكون حاسمة في تحسين قطاعات الصحة والتعليم وتعزيز الحماية الاجتماعية، مما يعكس قوة التعاون بين مختلف الجهات.
وأكد أن تمكين النساء والشباب هو أحد العناصر الأساسية في مشروع “بداية”، وهو ما سيساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أشار إلى أن الاستثمار في قطاع الصحة لا يقتصر على إنقاذ الأرواح، بل يمتد ليشمل دعم النمو الاقتصادي من خلال بناء قوة عمل صحية ومنتجة، وتعزيز الابتكار، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
واختتم الدكتور تيدروس بالإعراب عن سعادته بالمشاركة في إطلاق مشروع “بداية”، مشيدًا بالتزام الحكومة المصرية بالعدالة والشفافية في تحقيق التنمية لكافة أفراد المجتمع.
مبادرة “بداية” هي مشروع وطني مصري يهدف إلى تعزيز التنمية البشرية وتطوير القدرات الإنسانية في مصر. بدأت هذه المبادرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي تتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة.
أهداف مبادرة “بداية”:
- تنمية القدرات البشرية: تهدف المبادرة إلى تحسين مستوى التعليم والصحة وتنمية المهارات الشخصية والمهنية للمواطنين.
- التمكين الاجتماعي والاقتصادي: تعمل المبادرة على تعزيز الفرص الاقتصادية والاجتماعية للفئات المختلفة، بما في ذلك النساء والشباب.
- تحقيق التنمية المستدامة: تسعى المبادرة إلى تحقيق نمو مستدام من خلال توفير برامج تعليمية وصحية متكاملة، وتعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
مجالات التركيز:
- التعليم والتدريب: تحسين جودة التعليم وتوفير برامج تدريبية متقدمة.
- الصحة: تعزيز خدمات الرعاية الصحية وتوسيع الوصول إليها.
- التنمية الاجتماعية: دعم المشاريع التي تساهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.
الشركاء والداعمون:
تسعى مبادرة “بداية” إلى بناء شراكات فعالة مع مختلف الجهات الحكومية، والمنظمات غير الحكومية، والشركات الخاصة لتحقيق أهدافها وتوسيع تأثيرها.
التأثير المتوقع:
- رفع مستوى المعيشة: تحسين جودة حياة الأفراد من خلال تقديم الدعم في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي.
- تحقيق أهداف التنمية المستدامة: المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة عبر تحسين الأوضاع المعيشية وتعزيز النمو الاقتصادي.
الاحتفاء الدولي:
لقيت مبادرة “بداية” إشادة من قبل منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية، التي أثنت على رؤية المبادرة وشموليتها في تحقيق التنمية البشرية والتعاون بين مختلف القطاعات.