تقرير: توقعات بارتفاع تكاليف سلاسل التوريد العالمية تصل إلى 20% في 2025 و30% في 2026

4 أكتوبر 2024- بزنس نيوز– شهدت سلاسل التوريد العالمية تحولات جذرية خلال السنوات الأخيرة، وذلك نتيجة للتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية والسياسية. تعكس هذه التحولات التطورات السريعة في قطاع التجارة العالمية والخدمات اللوجستية، مما يطرح تساؤلات حول كيفية إدارة سلاسل التوريد بفعالية في ظل الظروف الراهنة.

التحولات الرئيسية في سلاسل التوريد

  1. التغيرات الجيوسياسية:
  • أدت التوترات الجيوسياسية بين الدول إلى إعادة تقييم الشركات لمصادر التوريد الخاصة بها. وفقًا لتقرير صادر عن مجموعة بوسطن الاستشارية، تتوقع الشركات أن تصل تكاليف الشحن العالمية إلى 20% من إجمالي تكلفة السلع بحلول عام 2025، مما يؤثر على هامش الربح.
  1. التحول الرقمي:
  • تشهد سلاسل التوريد اعتمادًا متزايدًا على التقنيات الرقمية، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. تتوقع شركة جارتنر أن يصل استخدام الذكاء الاصطناعي في سلاسل التوريد إلى 75% بحلول عام 2026، مما يساعد الشركات على تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.
  1. الاستدامة:
  • تُعزز ممارسات الاستدامة من قدرة الشركات على التكيف مع متطلبات السوق المتغيرة. تظهر الأبحاث أن 67% من المستهلكين يفضلون شراء منتجات من شركات تتبنى ممارسات صديقة للبيئة. وبالتالي، تتجه العديد من الشركات نحو تطوير سلاسل توريد مستدامة.

الأرقام والإحصائيات

  • زيادة الاستثمارات في سلاسل التوريد:
  • من المتوقع أن تتجاوز الاستثمارات العالمية في تقنيات سلاسل التوريد 2 تريليون دولار بحلول عام 2025، حيث تستثمر الشركات في تحسين البنية التحتية والعمليات.
  • تغيرات في نماذج الأعمال:
  • تظهر دراسة من “ديلويت” أن 58% من الشركات الكبرى قامت بتغيير نماذج سلاسل التوريد الخاصة بها لتكون أكثر مرونة واستجابة للتغيرات السريعة في السوق.

التحليل العام

تعكس التحديات الحالية في سلاسل التوريد ضرورة الابتكار والتكيف مع بيئة الأعمال المتغيرة. يتوجب على الشركات استخدام التكنولوجيا لتعزيز الكفاءة وتقليل التكاليف، مع التركيز على الاستدامة لجذب العملاء وتحقيق النجاح على المدى الطويل.

القمة الرابعة للتجارة العالمية وسلاسل التوريد

تقدم القمة الرابعة للتجارة العالمية وسلاسل التوريد، التي تنظمها أكاديمية الاقتصاد الجديد، منصة مهمة للمتخصصين في هذا المجال. حيث توفر لهم الأدوات والمعارف اللازمة للتكيف مع هذه البيئة الديناميكية واستغلال الفرص المتاحة. تعتبر القمة فرصة غير مسبوقة لجمع الأفراد ذوي التفكير الاستشرافي الذين يُشكلون مستقبل الاقتصاد في الإمارات العربية المتحدة.

يتضمن البرنامج الرئيسي للقمة مجموعة من المتحدثين البارزين، بما في ذلك:

  • بهارات غوبتا، نائب أول رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم التجارة والتمويل الهيكلي في آسيا ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، أولام أغري.
  • أندرسون برنال، رئيس سلسلة الإمداد في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا ورابطة الدول المستقلة، تاكيدا.
  • شينا جاكوب، رئيس تطوير سلاسل التوريد والنفقات الرأسمالية في كرافت هاينز.

الشراكات الاستراتيجية

تحظى القمة بدعم مجموعة متميزة من الرعاة، بما في ذلك أكاديمية الاقتصاد الجديد، وجيه بي مورغان، وموانئ دبي العالمية، وبوسطن كونسلتنغ غروب (بي سي جي)، وساب، وشنايدر إلكتريك، ومركز دبي للسلع المتعددة، وسيتي، وشركة الاتحاد للتأمين الائتماني. تعكس هذه الشراكات التزام القمة بدعم الحوار والتعاون بين أصحاب المصلحة في التجارة العالمية.