دبي، الإمارات العربية المتحدة، 4 أكتوبر 2024: أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع، “إمباور“، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، أن بمقدورها مساعدة الدول والحكومات العربية والأجنبية على بلوغ مستقبل قائم على أسس الاستدامة بمعايير تتفوق على نظيرتها العالمية عبر تبني حلول وأنظمة تبريد المناطق الصديق للبيئة.
جاءت تأكيدات “إمباور” خلال الجلسة النقاشية التي شارك فيها سعادة أحمد بن شعفار حول أهمية تبريد المناطق، وآليات تعزيز كفاءة الطاقة، والتحديات المحدقة بهذه الصناعة الحيوية وواقعها والفرص التي تثري مستقبلها، أمام ممثلي الدول المشاركة، التي انعقدت في 3 أكتوبر 2024 ضمن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في مركز دبي التجاري العالمي والتي كانت تحت شعار “تمكين الجهود العالمية”.
وأوضح بن شعفار الرئيس التنفيذي لإمباور والعضو الفخري لمجلس إدارة الجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA) ورئيس جمعية مشغلي تبريد المناطق في دبي خلال الجلسة النقاشية وأمام نخبة من قادة صناعة تبريد المناطق الدوليين وممثلين عن مؤسسات حكومية ومنظمات وهيئات دولية ومسؤولين من قطاعات مختلفة والمهتمين بقضايا البيئة حول العالم، كلنا نعي الآثار الكارثية الناجمة عن التغيّر المناخي والذي بات تهديداً قائماً يستدعي مواجهته على نحو عاجل من خلال سياسات وخطط وآليات عمل مدروسة.
وأشار بن شعفار الى أن ثمار تبريد المناطق لا تتوقف عند المساهمة الفعالة في بناء مستقبل مستدام، بل تمتد مكاسبه الاقتصادية والاجتماعية إلى لعب دور كبير في تهيئة بيئة نموذجية لنشر استخدامات الأنظمة الموفرة للطاقة.
وتعرف إمباور في أوساط العاملين في صناعة تبريد المناطق بالتزامها بمسؤولياتها تجاه قضايا المجتمعات الإنسانية لاسيما تلك المتعلقة بحماية البيئة و بتحييد التغيرات المناخية، حيث تلعب دورا بارزا في نشر الوعي بخطورة ظاهرة الإحتباس الحراري وأثاره السلبية على الإنسانية ومسيرة التنمية في مختلف دول العالم، هذا غير رعايتها للمبادرات الداعمة للأجندة الدولية وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة للتصدي للاحترار المناخي والتعاطي مع التغيرات المناخية بأهمية كبيرة.