دبي، الإمارات العربية المتحدة، 27 يناير 2025 – أطلقت بيرسون، الشركة العالمية الرائدة للتعلم مدى الحياة (والمدرجة في بورصة فاينانشال تايمز تحت الرمز PSON.L)، برنامجاً رقمياً مبتكراً مصمماً لتعليم اللغة الإنجليزية. يسخر البرنامج تقنيات االذكاء الاصطناعي لمساعدة الشركات على إطلاق العنان لإمكانات موظفيها ودعمهم للارتقاء بمهارات اللغة الإنجليزية.
رغم أن اللغة الإنجليزية هي اللغة العالمية للأعمال، تشير الأبحاث إلى أن 48% فقط من الموظفين يشعرون بالثقة عند التحدث باللغة الإنجليزية في بيئة العمل1، مما يتسبب بإقامة حواجز كبيرة أمام الإنتاجية والتعاون والابتكار. يسخّر برنامج بيرسون الرقمي الجديد لتعليم اللغة الإنجليزية أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وأبرز الميزات التكنولوجية من بيرسون لسدّ هذه الفجوة.
يتوفر البرنامج على تطبيق موندلي من بيرسون، ويقدم تدريباً شخصياً قائماً على منهجية تعلّم موثوقة تتميز بالواقعية والعملية. عبر البرنامج، يقدّم المعلمون المدعومون بالذكاء الاصطناعي مناهج تدريبية على مجموعة من السيناريوهات الشائعة في مكان العمل، مثل مناقشة مشروع ما، أو محاولة إقناع عميل، أو مواجهة تحديات العمل الجماعي، أو تبرير الأسباب القائمة وراء اتخاذ قرار خاص بالشركة.
يأتي هذا الإطلاق بعد نجاح البرنامج التجريبي الذي تم إجراؤه مع عملاء مجموعة من الشركات في جميع أنحاء آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، حيث قامت نخبة من المؤسسات الرائدة في مجال التكنولوجيا وخدمات الأعمال والتعليم باختبار أداء المعلمين الرقميين على مدار ستة أسابيع.
تشمل الميزات والفوائد الرئيسية التي تم تحديدها خلال المشروع التجريبي فرصة التدريب مع مدرس رقمي يوفر للموظفين مساحة آمنة لتعزيز الثقة دون التردّد أو التخوّف من ارتكاب الأخطاء. كما كشف المشروع التجريبي عن عدد من التحديات التي يواجهها الموظفون عند محاولة تحسين مهاراتهم لإتقان اللغة الإنجليزية، بما في ذلك الافتقار إلى الثقة عند التدريب في مكان العمل وصعوبة إيجاد الوقت للتعلم جنباً إلى جنب مع المتطلبات المهنية.
وبهذه المناسبة، صرّح جيوفاني جيوفانيلي، رئيس قسم تعلم اللغة الإنجليزية في بيرسون: “مع الدور الكبير الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تشكيل مكان العمل، يعمل الموظفون الآن في بيئات عالمية بشكل متزايد، مما يجعل التمكّن من التواصل والعمل الجماعي بنفس أهمية المهارات التقنية. بشكل عام، يكلّف ضعف التواصل المؤسسات المتوسطة 62.4 مليون دولار أمريكي سنوياً2، مما يؤكد الحاجة إلى تقديم حلول فعالة مثل معلّم اللغة الرقمي.”
وأضاف جيوفانيلي: “بالتعاون مع عملائنا، قمنا بتطوير أداة مرنة مصممة لتلبية متطلبات مكان العمل الحديث. يشكل هذا الإطلاق جزءً من مهمة بيرسون لتسخير الذكاء الاصطناعي وأحدث تقنيات التعلّم لسد فجوات المهارات في مكان العمل ومساعدة الشركات على إطلاق العنان لإمكانات موظفيها الكاملة”.
من المشاركين في المرحلة التجريبية لبرنامج المعلم الرقمي من بيرسون، شعر 97% من موظفي الشركات بالتفاؤل بشأن دور البرنامج بتعزيز قدراتهم لتعلم اللغة الإنجليزية والارتقاء بها. أشار أحد المشاركين في التجربة: “لقد استمتعت بالمحادثة وكأنني أتحدث إلى شخص حقيقي. ارتكاب الخطأ أمر محرج عادة، لكنني لم أشعر بالحرج أمام المعلم الرقمي”.