• 45% من المسافرين أكّدوا أنّهم يخطّطون لإجازة كاملة لو رغبوا في حضور فعالية رياضية كبيرة.
• 52% من المسافرين يعتبرون أنّ القرب من المرافق الرياضية هو أحد العوامل الأساسية التي تهمّهم عند حجز فندق.
• 30% من المسافرين يفضّلون الإقامة في فنادق يرتادها الرياضيون أو الفرق الرياضية.
الإمارات العربية المتحدة، يونيو 2025– أجرت مجموعة حياة استطلاع رأي كشفت فيه أنّ الرياضة أصبحت عاملًا حاسمًا يأخذه سكان دولة الإمارات في الاعتبار عند التخطيط لرحلات السفر. فبحسب البيانات، يخطّط الأفراد للمشاركة في 12 نشاطًا رياضيًا في المتوسّط ولحضور سبع فعاليات ضمن صفوف المتفرّجين خلال العام التالي.
وقد أشار نصف المشاركين تقريبًا (45%) إلى أنّهم يخطّطون لإجازة كاملة لو رغبوا في حضور فعالية رياضية كبرى، ما يتيح للعلامات التجارية في قطاع الضيافة فرصًا جديدة للنمو وتلبية احتياجات الضيوف من الباحثين عن عروض تجمع ما بين الشغف والنشاط والسفر الهادف.
وبحسب الاستطلاع، يعتبر 45% من سكان الإمارات أنّ حضور الفعاليات الرياضية الحيّة هو من أكثر الأمور الممتعة في الحياة، فيما لا يمانع ثلثهم تقريبًا (30%) قطع آلاف الأميال لحضور فعالية بارزة. كذلك، أشار 27% من المشاركين أنّهم قد يدفعون مبلغًا إضافيًا للإقامة في فندق يعزّز من تجربة الفعالية، سواء من خلال الموقع أو المرافق أو الأجواء. وفيما تتصدّر كرة القدم (52%) قائمة الرياضات الجذابة للمسافرين، يعكس الاهتمام برياضات الكريكيت (29%) وركوب الدراجات (28%) والسباحة (27%) وكمال الأجسام (21%) ثقافة رياضية متنوّعة ومتنامية في جميع أنحاء المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظت مجموعة حياة تحوّلًا ملحوظًا في جميع فنادقها، حيث أصبح السفر يركّز بشكل متزايد على الفعاليات الرياضية الكبرى، بدون أن يقتصر ذلك على المشاهدة، بل الاهتمام بالتجربة الكاملة. فالمسافرون اليوم يبحثون عن إقامة تزيد نشاطهم وتحسّن رفاهيتهم من خلال الخيارات التي تقدّمها، بدءًا من القرب من الملاعب ومرافق استعادة الصحة مرورًا بالمطاعم التي تراعي التغذية السليمة وصولًا إلى المساحات المصمّمة خصيصًا لدعم الأداء الرياضي العالي. وبالنسبة إلى الكثيرين، لا يرتبط ذلك بالبحث عن الراحة وحسب، بل بالسعي إلى عيش تجارب انغماسية. ففي الواقع، ينجذب 30% من المشاركين في الإمارات إلى الفنادق المعروفة باستضافة الفرق الرياضية الاحترافية والتي توفّر لهم رابطًا مباشرًا مع الشخصيات المرموقة في عالم الرياضة. ويمكن القول إنّ الفنادق أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الرحلة، إذ يعطي 52% من المسافرين الأولوية لسهولة الوصول إلى المرافق الرياضية ويقدّر ثلثهم الأماكن الرياضية في الفندق وخيارات الوصول إلى مناطق المشجّعين. تشهد الدولة في الواقع هذا الاتجاه منذ سنوات، حيث ساهمت الفعاليات مثل الفورمولا 1 ومباريات كرة القدم في ارتفاع معدلات الإشغال في دبي وأبوظبي، ما أثبت أنّ الرياضة ليست مجرّد أحداث تُنظّم وفق تقويم محدّد، بل جزءًا متناميًا من الهوية المحلية.
وفي هذا السياق، قال ستيفن أنسيل، المدير الإداري لمجموعة حياة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “لقد بلغ السفر الرياضي ذروته وها نحن نشهد في فنادق حياة إقبالًا متزايدًا من المسافرين الشغوفين بتخطيط عطلاتهم لمشاهدة فعاليات رياضية حيّة. وسواء كانوا يستكشفون وجهة جديدة أو يعيدون زيارة وجهة مفضّلة لديهم، يوفّر السفر لمشاهدة الفعاليات الرياضية فرصة مثالية للاستمتاع بحدث فريد وبتجربة أوسع في المدينة”.
ولا تقتصر الرغبة في السفر على مجرّد الاستمتاع بتجربة المشاهدة. ففي الواقع، يقول اثنان من كل خمسة مقيمين في الإمارات إنّهم يحبّون السفر خصيصًا للمشاركة في الرياضات التنافسية. وفيما يُعتبر الأدرينالين والإنجاز عاملين أساسيين، تعكس هذه الفئة الناشئة من المسافرين تحوّلًا أوسع نطاقًا نحو السفر المتمحور حول العافية. ويعتبر كثيرون أنّ الصحة الشخصية والاكتفاء الذاتي لا يقلّان أهمية عن المنافسة في هذا النوع من الرحلات. وفي الحالات جميعها، سواء سعى المسافر إلى الحفاظ على روتين اللياقة البدنية (40%) أو تعزيز انضباطه (33%) أو قضاء وقت مفعم بالحيوية مع العائلة والأصدقاء، تعيد هذه الرحلات تعريف معنى الاسترخاء الحقيقي، بخاصّة أنّ المسافرين حاليًا يهتمّون بالرحلات التي تعزّز النشاط وتحمل معنى، فتتلاقى فيها الرياضة والرفاهية والتواصل.
ولا بدّ من القول إنّ نهج التفكير هذا يؤثر أيضًا على سفر الأعمال. فبالنسبة إلى 42% من سكان الإمارات، تُعدّ القدرة على ممارسة الرياضة خلال رحلة عمل حافزًا أساسيًا، ويحاول 40% من المسافرين حضور الفعاليات الرياضية أو المشاركة فيها ضمن جداول عملهم، سواء من خلال السباحة الصباحية أو حضور مباراة بعد اجتماع عمل أو حتّى الانضمام إلى مجموعة لركوب الدراجات بين مؤتمر وآخر. فالمهنيون العصريون لا يتخلّون عن أهدافهم المتعلّقة بالصحة والعافية أثناء السفر، بل يجعلونها محورًا رئيسيًا في رحلاتهم. ولذلك، لا تلبّي توقّعات هؤلاء المسافرين متعدّدي الاهتمامات سوى الفنادق التي توفّر توازنًا مثاليًا بين الإنتاجية والعافية وتقدّم خدمات مرنة ومرافق لياقة بدنية متطوّرة.
يبرز السفر كمحرّك رئيسي للسياحة الداخلية والخارجية في الإمارات، لا سيّما أنّ الدولة تواصل استثماراتها في البنية التحتية الرياضية عالمية المستوى وتستضيف عددًا متزايدًا من البطولات الرياضية المرموقة. والنتائج التي توصّل إليها هذا الاستطلاع لا تعزّز فقط مكانة الإمارات كمركز رياضي دولي، بل تشير أيضًا إلى أنّ هذا التحوّل في سلوك السفر من المتوقّع أن يزداد في السنوات التالية. يُستخدم مصطلح “حياة” في هذا الخبر للإشارة إلى “مجموعة حياة للفنادق” و / أو إحدى الشركات التابعة لها.
• استعانت مجموعة حياة بشركة “بيرسبيكتس جلوبال” لإجراء هذا البحث في مارس 2025، وقد شارك فيه 2,100 شخص من السكان والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.