- · 100 ترليون دولار هو ما يحتاجه العالم تقريباً لتحقيق تحول مناخي وطبيعي عادل بحلول 2050
- يخصص اليوم أقل من 2% من رأس المالي الخيري لمعالجة التحديات المناخية
- التحالف العالمي سيتولى وضع استراتيجيات توجه الجهود المناخية الجماعية في السنوات السبع القادمة
دافوس 19 يناير 2023: استضاف الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، بدر جعفر، بالاشتراك مع مؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، اجتماع رفيع المستوى عن الأعمال الخيرية المكرسة للتعامل مع قضايا المناخ والطبيعة بحضور صاحب السمو الأميري ألبرت الثاني أمير موناكو، وذلك خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وهدف هذا الاجتماع إلى مناقشة إطلاق التحالف العالمي للمانحين والمنظمات الخيرية، الذي سيصب عمله في تعزيز الجهود الجماعية المشتركة لتحقيق الأهداف المعنية بالمناخ وحماية المحيطات والتنوع الحيوي، وتكثيف التعاون وتسخير الموارد بصورة تضمن أفضل الآثار والنتائج.
وحضر هذه الجلسة معالي ماجد السويدي، مدير عام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28، الذي تحدث عن رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة بخصوص المؤتمر، مؤكداً على أهمية توظيف جميع الموارد الرأسمالية المتاحة، بما فيها الخيرية، لبلوغ الأهداف المناخية والمتعلقة بالطبيعة. وكان من بين الحضور أيضاً فادي جميل، نائب الرئيس ونائب رئيس مجلس إدارة إنترناشونال، عبد اللطيف جميل؛ وسعادة الدكتور طارق القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة لدبي العطاء؛ وشيري بلير سي بي إي ، كيه سي ، مؤسسة شيري بلير للنساء؛ وحسين سجواني، رئيس مجلس إدارة داماك إنترناشونال؛ ولورانس دي ريتا ، رئيس سوق واشنطن لبنك أمريكا؛ وجوهان إلياسك، الرئيس التنفيذي لهيد؛ وجاكلين بوه، المديرة الإدارية لمجلس التنمية الاقتصادية السنغافورية؛ وريشاد بريمجي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لويبرو؛ وأندريه هوفمان، نائب رئيس مجلس إدارة روش؛ وروهيني نيليكاني، رئيسة مجلس إدارة روهيني نيليكاني فيلانثروبيز.
وعبّر الأمير ألبرت الثاني أمير إمارة موناكو في ملاحظاته الافتتاحية عن أهمية الدور الجماعي المشترك للحاضرين في الجلسة قائلاً: “نحن هنا لاتخاذ خطوات فعلية لوضع حد لمشكلة الشح الشديد في الموارد الخيرية المخصصة لمعالجة الظاهرة التي تحظى بنسبة ضئيلة جداً من التمويل رغم أنها الأشد تأثيراً على مستقبل الإنسانية: الحفاظ على البيئة. فلنتحد إذن لإحداث التغيير المطلوب، بإقناع المانحين بالاهتمام بهذا المسار في تبرعاتهم وتكثيف تمويلهم، وبتوفير أداوت مالية وتقييمية تمكننا من تحقيق أفضل النتائج من هذه الموارد التمويلية، وبحشد أعمالنا ومؤسساتنا وتحفيز الجهود، وبتشجيع المؤسسات متعددة الأطراف على التطلع إلى تحقيق طموحات أقوى وأبلغ تأثيراً.
وأبرز النقاش الدور الذي سيؤديه التحالف العالمي الخيري للمناخ والطبيعة في تحريك الجهود الجماعية لمعالجة أزمة المناخ، وتحديداً فيما يتعلق بتوظيف الموارد في حماية المناخ والمحيطات والتنوع الحيوي. وسيتولى التحالف صياغة منهجية منسقة لإيجاد حلول ناجعة تكون آثارها بعيدة الأمد، ورفع مستويات الوعي وتحفيز توفر رؤوس الأموال التي ستسرع التزام المؤسسات المالية الخاصة ومتعددة الأطراف بقضايا تغير المناخ، ما سيصب في توفير 100 ترليون دولار تقريباً لتنفيذ مسارات تحول مناخي وطبيعي عادل عالمياً بحلول 2050.
وقال بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع والراعي المؤسس للمركز الاستراتيجي للأعمال الخيرية في جامعة كامبريدج ومبادرة العمل الخيري الاستراتيجي في جامعة نيو يورك أبو ظبي: “سيتيح هذا التحالف العالمي الذي يجمع مانحين ومنظمات خيرية مهتمة بقضية المناخ، منصةً تشارك فيها جهات وأفراد من جميع أسواق النمو العالمية التي تعتبر في مقدمة الجهود المناخية، للتعاون وإيجاد حلول تراعي المتطلبات والخصوصيات المحلية. وبالنتيجة، سيساعد ذلك على تصميم تدخلات تعاونية مبتكرة تدعم أجندة COP28، وعلى تحفيز حوارات بناءة مع القطاعات الخاصة والحكومية للتمكن من تحديد أمثل الفرص للتمويل المختلط.
تشير البيانات إلى أن نسبة ضئيلة جداً من رؤوس الأموال الخيرية، لا تتعدى 2%، تخصص للقضايا المرتبطة بالمناخ، رغم أن تمويل المؤسسات الخيرية لمشاريع إدارة تغير المناخ قد زادت بأكثر من ثلاث أضعاف على مدى السنوات الخمس الماضية، من 900 مليون دولار إلى 3 مليارات دولار سنوياً. ووفقاً لتقرير صادر عن كلايمت ووركس، فإن أكثر المناطق المتلقية للتمويل المناخي في 2021 هي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا. وحتى مع زيادة التمويل الموجه لأفريقيا بنسبة 50% ومضاعفته في أمريكا اللاتينية ما بين 2020 و2021، ما تزال المنطقتان مجتمعتان تشكلان أقل من 10% من التمويل المؤسسي الكلي في 2021.
وخلال الجلسة، تداول المتحدثون إلحاح الحاجة إلى إزالة الحواجز المعيقة للتعاون في بلوغ أهداف إدارة المناخ وحماية الطبيعة وإلى تضافر الجهود لزيادة التمويلات وتحقيق أفضل آثارها، وبيّنوا الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لإشراك مجموعة أكثر تنوعاً من المانحين والمنظمات الخيرية وبالأخص من أسواق النمو من أجل زيادة مستويات الوعي وجمع رؤوس الأموال، ما سيؤدي بالتالي إلى تيسير التمويل الخاص، وتعزيز التنظيم الحكومي وتحفيز الالتزامات من المؤسسات متعددة الأطراف بقضايا المناخ والطبيعة.
وسيتعاون التحالف عن كثب مع مبادرة العطاء لحماية الأرض (GAEA) التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وهي شراكة بين منظمات خيرية خاصة وحكومية هدفها التشجيع على تبني منهجية متعددة القطاعات وأصحاب المصلحة لتنفيذ مبادرات خيرية تسرع جهود التعامل مع تغير المناخ على مستوى العالم.
وتناول الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2023 محور “التعاون في عالم متجزئ” على مدى الأسبوع الجاري، وجمع أكثر من 2700 من قادة القطاعات الحكومية والأعمال والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية والإعلام، ضمن أكثر من 300 جلسة وحلقة نقاش لمناقشة أشد التحديات العالمية وإيجاد سبل للتعامل معها ومعالجتها.
عن الهلال للمشاريع
الهلال للمشاريع شركة عالمية رائدة في تنمية أعمال عالمية متنوعة ومستدامة تتميز بقدرتها على النمو والتوسع وتحقيق الربح. يقع الشركة في الإمارات العربية المتحدة ولها عمليات في 15 دولة، وتعمل ضمن أربع منصات هي:
- الهلال للمشاريع التطويرية، وهي المنصة التي تتولى الشركات العاملة تحت مظلة الهلال للمشاريع، وتركز على البنية التحتية الذكية باعتبارها المحرك الرئيسي للنمو والتطور الاقتصادي.
- الهلال للمشاريع الاستثمارية، وهي منصة الاستثمارات الاستراتيجية في الشركات وصناديق الأسهم الخاصة في مراحلها المتقدمة.
- · الهلال للمشاريع الناشئة، وهي منصة رأس المال الاستثماري المؤسسي المخصص للشركات وصناديق رأس المال الاستثماري العالمية سريعة النمو في مراحلها الأولى، والتي تعتمد في تشغيل عملها على التكنولوجيا.
- الهلال للمشاريع الابتكارية، وهي حاضنة الأعمال الناشئة الخاصة بالهلال للمشاريع التي تتولى تأسيس أعمال تتسم بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
تتبنى الهلال للمشاريع إطار عمل استثماري وتشغيلي طويل الأمد يقوم على الحوكمة المؤسسية والنمو الشامل والممارسات المهنية المسؤولة
http://www.crescententerprises.com
يمكنكم متابعة الهلال للمشاريع على لينكدإن وعلى تويتر
عن مؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو
تأسست المؤسسة من قبل صاحب السمو الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو في عام 2006، وهي منظمة عالمية غير ربحية، ملتزمة بتطوير صحة الكوكب للأجيال الحالية والقادمة من خلال المشاركة في إنشاء المبادرات ودعم مئات المشاريع عبر كوكبنا الحبيب.
وتركز مؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، جهودها على ثلاثة محاور عمل رئيسية هي: تغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والموارد المائية، في المناطق الجغرافية الرئيسية التالية: حوض البحر الأبيض المتوسط، والمناطق القطبية، وأقل البلدان نموا. منحت المؤسسة بالفعل أكثر من 92 مليون يورو لتمويل أكثر من 720 مشروعا تركز على الحد من آثار تغير المناخ، وتعزيز الطاقات المتجددة، وحماية المحيطات، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وإدارة الموارد المائية ومكافحة إزالة الغابات.
من خلال تشكيل شراكات مع قادة العالم، وعلماء، ومنظمات غير حكومية، وشركات، والمانحين، والمجتمعات الأكثر عرضة للخطر، تساهم المؤسسة في بناء مستقبل أكثر وعيا، ايمانا بإننا جميعا بحاجة إلى تغيير علاقتنا مع الطبيعة، حتى نتمكن من التعايش بمسؤولية وازدهار.
لدى مؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو 10 فروع في البلدان التالية: فرنسا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وكندا، وألمانيا، وإيطاليا، وسنغافورة، وإسبانيا، والصين.
www.fpa2.org يمكنكم متابعة مؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو على لينكدانوتويتروانستغرام