- المخيم تم تنظيمه على مدى 26 ساعة تدريبية و20 ساعة مشروع تنفيذي
- المخيم اعتمد على أساليب التفاعل التشاركي والمشاركة الفاعلة من المتدرّبين واستخدام الأدوات النظرية والتطبيقات العملية
- علي بن سباع المري: المخيم استضاف عدداً من والشخصيات المهمة لاستعراض التجارب والخبرات المختلفة، وإثراء الجلسات الحوارية
دبي، 22 مايو 2023: – نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الدفعة الأولى من مخيم القيادات التنفيذية والمخصصة للمدراء التنفيذيين من 17 إلى19 مايو الجاري، بمشاركة 15 منتسب، وأكثر من عشرة ضيوف شاركوا خبراتهم مع المشاركين، وذلك على مدى 26 ساعة تدريبية و20 ساعة مشروع تنفيذي و4 ساعات تدريب عن بعد.
واعتمد المخيم خلال الدفعة الأولى على أساليب التفاعل التشاركي والمشاركة الفاعلة من المتدرّبين، واستخدام مزيجٍ من الأدوات النظرية والتطبيقات العملية وَورش العمل الهادفة إلى تحقيق أهداف البرنامج في إكساب المشاركين مجموعةً من المعارف والمهارات التطبيقية، بجانب مجموعة من النشاطات المتخصصة لتعزيز سمات القيادة الإيجابية، وكذلك التمارين والاختبارات المتخصصة مجال القيادة.
وأكد سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، على أن الدفعة الأولى من المخيم استضافت عدداً من القيادات والمسؤولين في حكومة دبي، لاستعراض التجارب والخبرات المختلفة، وإثراء الجلسات الحوارية بشكل جوهري وتبادل المعرفة والثقافة والمعلومات، والتركيز على النموذج القيادي لدبي المبني على فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حفظه الله، إلى جانب طرح أفضل الممارسات القيادية ووجهات النظر المختلفة ونماذج وتجارب رائدة من أرض الواقع، كان لها تأثير إيجابي على جميع المستويات ، وذلك عبر استثمار الأدوات والأساليب الجديدة والمبتكرة، والتي لها دور مهم في ترسيخ التواصل والتعاون وتبادل الآراء والمعرفة لإعداد حلول فعالة للسيناريوهات المستقبلية المحتملة.
واستضاف اليوم الأول من المخيم 3 جلسات حوارية رئيسية، الأولى بعنوان “استراتيجيات الحكومات وسبل تحرير وتعزيز الإنتاجية”، قدمها البروفيسور رائد عوامله عميد الكلية. والثانية بعنوان “نموذج قيادة أصيل صنع التغيير”، قدمها فريدريك سيكر، المدير الإداري السابق وعضو المجلس التنفيذي في المنتدى الاقتصادي العالمي. والثالثة جاءت تحت عنوان ” مستقبل بيئة العمل وإدارة المواهب في المؤسسات”، قدمها البرفسور رائد العواملة –عميد الكلية. إلى جانب تنظيم نشاط تفاعلي مع الكابتن معن عودة بعنوان “سمات قادة المستقبل”، وورشة حوارية بعنوان” تنافسية الإمارات، الفرص والتحديات”، قدمتها سعادة حنان أهلي، مدير مركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
ونظمت الكلية خلال اليوم الثاني عدداً من الجلسات الحوارية الرئيسية والأنشطة، مثل جلسة بعنوان “أمن الدول في عصر الاضطراب” لسعادة الدكتور علي بن سباع المري، وأخرى بعنوان “آفاق الاقتصاد العالمي الجديد”، ونشاط تفاعلي حول “القيادة بالتأثير – كتاب الثقة والالهام دروس ومناقشة وحوار”، قدمهما الدكتور خالد الوزني، أستاذ مشارك في السياسات العامة للكلية، وأخرى بعنوان ” خطة دبي الاقتصادية”. فضلاً عن جلسة حوارية بعنوان “جلسة مع قائد”، شارك بها سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، وعائشة عبدالله ميران، مساعد الأمين العام لقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسعادة فيصل يوسف سليطين، المدير التنفيذي لمركز الأمن الاقتصادي، وسعادة عبدالباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وهدف اليوم الثالث إلى توضيح أبرز التطورات التكنولوجية التي حدثت في العقد الأخير، والذكاء الاصطناعي التوليدي وتأثيرها على الحياة اليومية والاقتصاد والصناعات المختلفة، وتسليط الضوء على الفرص الجديدة التي يتيحها العصر الرقمي، مثل التعلم عن بُعد والعمل الحر والابتكار والتواصل العالمي، والتركيز على التحديات والمشاكل التي تنتجها التكنولوجيا، مثل الاعتماد الزائد على التكنولوجيا وتأثيرها على الصحة النفسية والجسدية، وكذلك التزايد الهجمات السيبرانية وانتهاكات الخصوصية. وتم تنظيم جلسة بعنوان “مستقبل التكنولوجيا الذكية، أبعادها على الحكومات والمؤسسات والمجتمع”، قدمها البروفيسور يوسف العساف رئيس جامعة روشستر الأمريكية في دبي، واستضافت الأستاذ بشار كيلاني العضو المنتدب من “أكسنتشر الشرق الأوسط”، وجلسة أخرى بعنوان ” الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والحكومات”، قدمها سعادة يونس آل ناصر، مساعد المدير العام لدبي الرقمية، المدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي.
الجدير بالذكر أن الكلية تنظم الدفعة الثانية من مخيم القيادات التنفيذية خلال الفترة من 24 إلى 26 مايو الجاري، والذي تتوجه إلى مدراء الإدارات في حكومة دبي، باستضافة نخبة من المتحدثين والخبراء والمتخصصين في مجالات عدة، ويهدف إلى تلبية احتياجات وتطلعات المشاركين للتعامل مع التحديات الحالية والمحتملة والسيناريوهات المختلفة في المستقبل، لتمكينهم من التصدي لها وتحويل الفرص إلى نجاحات وإنجازات، ومنحهم الفرصة للتأمل في أسلوب عملهم وقيادتهم الحالية، وبناء إطار مستقبلي يواكب المستجدات.