كلية دبي للسياحة و”لينكدإن” تنظمان ورشة تعريفية للكوادر الإماراتية الشابة لتعريفهم بمتطلبات سوق العمل
دبي– الامارات العربية المتحدة 9 يناير 2024: نظمت كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ممثلة في إدارة التوطين وبالتعاون مع شركة “لينكدإن” ، أكبر شبكة مهنية في العالم، ورشة عمل تعريفية للمواطنين من الكوادر الشابة والطموحة بعنوان “في ضيافة لينكدإن“، حيث أقيمت بمقر الشركة بدبي وتضمنت لقاءات مختلفة مع فريق عمل لينكدإن، إلى جانب مجموعة من الجلسات الحوارية مع خبراء في الموارد البشرية بالقطاع الخاص للتعرف على متطلبات سوق العمل وتقديم نصائح حول بناء الهوية المهنية، والمقابلات الوظيفية، واتخاذ خطوات عملية لتوسعة الآفاق.
وتعد الورشة التعريفية فرصة للتعرف عن قرب على بيئة وقيم العمل في لينكدإن، والمهام الوظيفية التي يقوم بها الفريق.
شارك في الورشة التعريفية عدد من الطلاب والباحثين عن عمل، حيث تم تنظيمها بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المشاركين المهتمين بتطوير مهارات بناء الهوية المهنية الاحترافية على شبكة لينكدإن، وذلك من خلال استعراض أفضل الممارسات التي توفرها الشبكة في هذا المجال.
وبهذا الصدد، قالت مريم المعيني، نائب الرئيس في كلية دبي للسياحة: “نحن سعداء بمدى تزايد الوعي لدى الكوادر الوطنية الشابة التي باتت تدرك أهمية التعرف إلى الفرص الحقيقية التي تتيحها الشركات في القطاع الخاص ونحن بدورنا في إدارة التوطين في كلية دبي للسياحة نتعاون مع شركائنا في القطاع الخاص من أجل دعم الاستثمار في الموارد البشرية، وتطوير مهارات الشباب لمواجهة تحديات المستقبل ومواكبة التطور التكنولوجي الذي يحفزهم على تعزيز قدراتهم الرقمية، ولاشك أن وجود منصة مهمة مثل شبكة لينكدإن سيتيح للمشاركين فرصة كبيرة لتبادل المعرفة في المجال التقني وقطاعات الأعمال المختلفة”.
ومن جهتها، قالت سرين سروجي، مديرة الشراكات الحكومية في لينكدإن: “نعمل في لينكدإن على المساهمة بنشر المزيد من المعرفة والوعي بين الباحثين عن عمل من الشباب الإماراتي بماهية وديناميكيات العمل في القطاع الخاص، مما يمنحهم فرصة أكبر للتعرف عن قرب على بيئة العمل، وطبيعته، ومتطلباته، وبالتالي يساعدهم على اختيار المكان الأنسب لمهاراتهم وقيمهم وإمكانياتهم وطموحاتهم الوظيفية. وإننا نركز في هذه الورش التعريفية سواء المباشرة أو الافتراضية على أهمية بناء شبكة مهنية واسعة من خلال لينكدإن، والتي تساهم في توسعة مدارك الباحثين عن عمل حول متطلبات السوق وبيئات العمل المختلفة والمهارات اللازمة للتميز والتطور”.
وتجدر الإشارة إلى أن كلية دبي للسياحة تسعى مع شركائها في القطاع الخاص لتوجيه أفكار الشباب نحو العمل في هذا القطاع الذي يتميز بتنوع مجالاته ويعول عليه كثيرا في التنمية المستدامة ضمن مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، كما ستواصل الكلية العمل مع شركائها في القطاع الخاص لتنظيم ورش تعريفية حول المزايا التي يقدمها بهدف جذب المزيد من الباحثين عن فرص وظيفية حتى يصبحوا أكثر معرفة وإدراكا بالقطاعات الاقتصادية وبيئة العمل والعمليات التشغيلية بها.
