تمكن أكثر من 500 منتسب من الحصول على بطاقة الوسيط العقاري في المرحلة الأولى من البرنامج، ، بينما حقق الوسطاء المواطنون مبايعات بقيمة 200 مليون درهم. وقد صرح مروان أحمد بن غليطة بأن البرنامج يسعى إلى تعزيز المهارات وتوفير بيئة استثمارية متكاملة تعزز من مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار في القطاع العقاري. ومن جهته، نصح محمد علي العبّار الوسطاء الإماراتيين بالتركيز على تفاصيل مثل الأسعار ونوع العقار والمنطقة، مع أهمية التكيف مع تغييرات السوق.
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 أكتوبر 2024: في إطار التزامها بالتميّز والريادة، أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي المرحلة الثانية من “برنامج دبي للوسيط العقاري” وفتحت باب التسجيل لـ 1000 منتسب جديد من مواطني الدولة. يأتي ذلك استمراراً لجهود تطوير الكفاءات الإماراتية وتمكينها من الانخراط في قطاع العقارات وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
تم الإعلان عن هذا خلال حفل حضره سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، وسعادة محمد علي العبّار، المؤسّس وعضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة ‘إعمار العقارية’، إلى جانب عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص.
دعم التوطين وتحقيق رؤية دبي
يهدف “برنامج دبي للوسيط العقاري” إلى زيادة عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص إلى ثلاثة أضعاف، بما يضمن الاستقرار الأسري والاجتماعي. كما يسهم في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، والتي تركز على دمج 65,000 من الجيل الإماراتي الجديد في سوق العمل.
في بداية الحفل، أشار سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطة إلى الرؤية المستقبلية للبرنامج ودوره في تمكين المواطنين كقادة في قطاع الوساطة العقارية. كما استعرض الإنجازات التي تحققت في المرحلة الأولى، حيث حصل أكثر من 500 منتسب على بطاقة الوسيط العقاري، وقام الوسطاء المواطنون بمبايعات بقيمة 200 مليون درهم.
تضمن الحفل كلمات من الرعاة، وجلسة نقاشية مع خبراء ومستشارين، كما تم تقديم قصص نجاح من البرنامج وتكريم الشركاء والرعاة الجدد، فضلاً عن تنظيم ورش تعريفية للراغبين في التسجيل.
توسيع الشراكات وتطوير القدرات
وفي المرحلة الثانية، زاد البرنامج عدد الشركاء الاستراتيجيين إلى 50، بعد انضمام 21 شريكاً جديداً من المطورين والوسطاء العقاريين.
وقال سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطة: “يعكس برنامج دبي للوسيط العقاري التزام دبي ببناء قدرات إماراتية قادرة على قيادة التحول في السوق العقاري. إن تأهيل هذه الكفاءات بالتعاون مع شركائنا يعتبر جزءاً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة.”
كما أضاف: “بينما يستمر القطاع العقاري في دبي بالتطور، فإن البرنامج سيساهم في ترسيخ الفرص للمواطنين، مما يؤكد دورهم المحوري في دعم نمو الإمارة. يهدف البرنامج إلى خلق بيئة استثمارية متكاملة تعزز من مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار في المجال العقاري.”