الدوحة، قطر – 24 نوفمبر 2024: شهدت العاصمة القطرية الدوحة انعقاد الاجتماع الرابع لمجلس إدارة برنامج المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (أفتياس 2.0)، بالتزامن مع القمة العربية الثالثة لريادة الأعمال تحت شعار “فرص عابرة للحدود.” يشارك برنامج أفتياس 2.0 كراعٍ رسمي للقمة لدوره الحيوي في دعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، أحد الأهداف الرئيسية للبرنامج.
ترأس الاجتماع المهندس هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ورئيس مجلس إدارة برنامج أفتياس 2.0، بمشاركة سفراء وممثلي الدول العربية لدى جامعة الدول العربية، وأعضاء مجلس إدارة البرنامج، وممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية. ناقش الاجتماع تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج، وأبرز النتائج المحققة منذ إطلاقه في 27 أكتوبر 2021.
دعم دولي لتحقيق الأهداف
يحظى برنامج أفتياس 2.0 بدعم جهات مانحة بارزة، منها المملكة العربية السعودية، ومصر، والجزائر، وموريتانيا، بالإضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وصندوق تنمية التجارة، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية. ساهمت هذه الجهات في تعزيز ريادة الأعمال، دعم الشركات الناشئة، تطوير البنية التحتية، وتسهيل التجارة بين الدول العربية.
مشاريع مبتكرة لدعم التنمية
شملت المرحلة الثانية من البرنامج مشاريع متنوعة نُفذ بعضها في الأردن، ومصر، والسعودية، وموريتانيا، والجزائر، وجزر القمر. تناولت هذه المشاريع مجالات تنموية مثل الأمن الغذائي، النقل البحري، تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتنمية الصادرات، وتمكين المرأة اقتصاديًا. من أبرز هذه المشاريع:
- منصة انطلاق الصادرات الأردنية.
- مشروع التدريب خطوة نحو التصدير.
- دعم القدرة التنافسية لقطاع الأغذية الزراعية.
تصريحات رئيس مجلس الإدارة
في كلمته الافتتاحية، صرّح المهندس هاني سالم سنبل:
“يسعدني أن أعلن أن برنامج أفتياس 2.0 اعتمد منذ إطلاقه حتى الآن 21 مشروعًا لصالح دول عدة، منها الجزائر، واليمن، وموريتانيا، والأردن، والسعودية، وفلسطين، ومصر. كما ستستفيد جميع الدول العربية من المشاريع الأربعة الإقليمية المعتمدة.”
وأضاف:
“بلغت الاعتمادات المخصصة لهذه المشاريع نحو 5.7 مليون دولار أمريكي، وسيتم تنفيذها وفق الجدول الزمني المعتمد.”
كما أعرب سنبل عن تقديره العميق للجهات المانحة، مشيرًا إلى دورها الحيوي في تحقيق أهداف البرنامج، ومشيدًا بمساهمات المملكة العربية السعودية، ومصر، والجزائر، وموريتانيا، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والبنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.
تعزيز التنافسية والمرونة الاقتصادية
يواصل برنامج أفتياس 2.0 في مرحلته الثانية دعم المشاريع التنموية في المنطقة العربية، بما يعزز القدرة التنافسية، يسهل التجارة، ويعزز المرونة الاقتصادية، وذلك بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين مثل جامعة الدول العربية، ومركز التجارة الدولي، والمنظمة العربية للسياحة، ومكتب تسهيل التجارة في كندا.
بهذا، يسعى البرنامج إلى ترسيخ دوره كمنصة لدعم التنمية الاقتصادية الشاملة وتحفيز ريادة الأعمال في العالم العربي.