هبت عاصفة ثلجية غطت مدناً عدّة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة بعد أن ضربت العاصمة واشنطن ومدينة نيويورك.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوّية الوطنيّة تحذيرا من عاصفة في شمال شرق الولايات المتحدة، في منطقة تمتدّ من فرجينيا إلى ولاية مين، ويقطنها عشرات الملايين. ونبهت الهيئة سكان نيويورك إلى توقع تساقط الثلوج بكثافة الاثنين، مع ظروف “تشبه العاصفة الثلجية” بالقرب من الساحل.
وأعلن رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو حالة الطوارئ المحلية في المدينة التي يقطنها أكثر من 8 ملايين شخص، مما يحد من التنقل غير الضروري وإخلاء الطرق أمام مركبات الطوارئ.
وذكر في تغريدة على تويتر “هذه العاصفة ستكون خطيرة، مع تساقط كثيف للثلوج وهبوب رياح عاتية. إذا كان بإمكانكم البقاء في المنزل، فافعلوا ذلك”.
في نيوجيرسي وجزء من كونيتيكت، يُتوقّع أن تبلغ كثافة الغطاء الثلجي ما بين 45 و60 سنتيمترا، وفقا للهيئة.
ومع اقتراب العاصفة، أعلن حاكم نيوجيرسي فيل مورفي حالة الطوارئ، ما أتاح للسلطات إمكان غلق بعض الطرق وإخلاء منازل وتقديم معدات السلامة اللازمة للمواطنين. كما أمر بتعليق العمل بكل وسائل النقل العام على مستوى الولاية حتى الإثنين.
وكتب على تويتر متوجها إلى مواطنيه “اشحنوا أجهزتكم وإذا تأثرتم بانقطاعات في التيار الكهربائي، أبلغوا عن ذلك فورا”.
وأعلنت فيلادلفيا أيضًا حالة الطوارئ وأغلقت مباني البلدية الاثنين وأمر السكان بسحب سياراتهم من طرق الطوارئ حتى تتمكن كاسحات الجليد من المرور.
من المتوقع أن تضرب العاصفة ولاية مين الثلاثاء. وكانت قد ضربت المناطق الجبلية لكاليفورنيا وادت إلى تراكم طبقة من الثلج بسماكة 1,8 متر في بعض الأماكن الأسبوع الماضي، قبل أن تنتقل إلى الغرب الأوسط، ما أثر على شيكاغو في شكل خاص.