أكد سعادة مروان بن جاسم السركال، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، أن إمارة الشارقة تواصل العمل على تطوير وتنويع اقتصادها واستقطاب المزيد من الشركات القائمة على التقنيات الحديثة وذلك من خلال حرصها على بناء علاقات مستدامة مع مجموعة واسعة من المستثمرين والشركات المتخصصة في قطاعات التكنولوجيا.
جاء ذلك خلال زيارته مؤخراً إلى شركة “BeyondX” المتخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلم الروبوتات وتكنولوجيا الأتمتة والحلول الذكية والتي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، حيث تعد هذه الشركة الأولى من نوعها على مستوى الإمارة.
واطلع سعادة مروان بن جاسم السركال على أقسام الشركة والحلول التي تقدمها ومنها، قيام الروبوتات بمجموعة من الأعمال مثل تبديل زيوت محركات السيارات من خلال روبوت، إضافة إلى أتمتة المستودعات والمصانع ومساحات العمل، وإدارة البيانات، وتطوير مراكز خدمة مؤتمتة تدار بالكامل بواسطة الروبوتات والذكاء الاصطناعي مع الحد ما أمكن من العنصر البشري.
وعبّر السركال عن فخره بما شاهده في هذه الشركة الرائدة من إبداع إمارتي في مجال الروبوت أو الإنسان الآلي، وقال “إن اقتصاد إمارة الشارقة المتنوع والمستقر والآمن، أتاح لها العمل على توجيه الاستثمارات نحو المشاريع التي تحقق النمو الاقتصادي والاجتماعي في آن بما يعزز من هيكلية هذا الاقتصاد وكفاءته وترسيخ مكانة الإمارة على خارطة الاستثمار والأعمال الدولية.”
وتابع “ونحن في إمارة الشارقة نعمل بالتناغم مع كافة المؤسسات والشركات وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفقاً لهذا الهدف الذي يعكس القيمة الحقيقية للاستثمار القائم على التكنولوجيا والبحث العملي ودعم المواهب التي تجعل من إمارة الشارقة ودولة الإمارات رائدة في الابتكار”.
من جانبه، قال محمد الزرعوني، المدير التنفيذي لشركة BeyondX: “مكّنتنا بيئة الاستثمار في الشارقة المتطورة من توظيف أحدث تقنيات الابتكار المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والأتمتة في العديد من المجالات الصناعية في الإمارة، وتهدف شركة BeyondX التي تتخذ الشارقة مقراً لها إلى المساهمة في تنمية وتطوير قطاعاتها الصناعية خلال السنوات المقبلة، من خلال التحول الرقمي لهياكل أعمالها بتقديم مجموعة واسعة من الخدمات”.
وتشهد إمارة الشارقة نمواً لافتاً في تأسيس شركات التكنولوجيا الرئيسة والشركات الناشئة في مختلف القطاعات الاجتماعية ذات العلاقة بالتكنولوجيا، ما يعكس جاذبية الإمارة للمبتكرين وشركات التكنولوجيا التي تتطلع إلى الاستفادة من المنتجات والخدمات الصناعية المتخصصة.