دبي، بزنس نيوز: – ترتبط سيارة SL الجديدة من مرسيدس-AMG، الطراز الجديد من السيارة الرائدة، ارتباطاً وثيقاً بتاريخها العريق من خلال سقفها الكلاسيكي القابل للطي وطابعها الرياضي. وفي الوقت نفسه، تعتبر سيارة رودستر الفاخرة مع تصميم 2 + 2 للمقاعد مناسبة للاستخدامات اليومية وتتميز بنظام الدفع الرباعي لأول مرة. ويبرُز الطابع الرياضي من خلال التجهيزات عالية التقنية مثل نظام التعليق AMG ACTIVE RIDE CONTROL مع نظام منع الانقلاب النشط، والتوجيه على المحور الخلفي، ونظام مكابح AMG المركبة فائقة الأداء من السيراميك والمتوفرة كتجهيز اختياري، ونظام DIGITAL LIGHT مع وظيفة عرض علامات التوجيه أو رموز التحذير على الطريق كتجهيز أساسي. وتقترن هذه التجهيزات بمحرك V8 ثنائي التربو سعة 4 لتر من AMG، ما يوفر أعلى مستويات متعة القيادة. وطورت مرسيدس-AMG سيارة SL في أفالترباخ بشكل مستقل تماماً باعتبارها سيارة تقدم أعلى مستويات الأداء الفاخر، وستبدأ الشركة بإطلاق طرازين مجهزين بمحرك V8 في الأسواق.
أصبحت السيارة الرياضية أسطورة حقيقية منذ ما يقارب 70 عاماً عند إطلاقها في شتوتغارت. وأدت الرؤية المتمثلة في تعزيز علامة مرسيدس-بنز التجارية من خلال النجاحات المتحققة في سباقات السيارات إلى إنتاج أول سيارة SL، سيارة السباقات الرياضية المخصصة للطرق.
وبعد سيارة السباق الناجحة جاءت السيارة الرياضية 300 SL (W 198) في العام 1954، والتي سميت “Gullwing” بسبب تصميم أبوابها غير المعتاد. وفي عام 1999، اختارتها لجنة تحكيم مكونة من صحفيين متخصصين في مجال السيارات “السيارة الرياضية للقرن العشرين”. وتشمل الطرازات البارزة الأخرى في تاريخ هذه السيارة الرياضية سيارة Pagoda (W 113، 1963-1971)، وسيارة evergreen R 107 (1971-1989)، والتي استمر إنتاجها لمدة 18 عاماً، وخليفتها، سيارة R 129، التي تعتبر تحفة في عالم السيارات بفضل تصميمها الانسيابي الذي يشبه الإسفين. وهكذا ظل الاختصار “SL” حتى يومنا هذا يمثل مجموعة من السيارات الأسطورية الحقيقية النادرة في العالم.
تضع سيارة SL الجديدة من مرسيدس-AMG بصمة أخرى في تاريخ السيارة الممتد لعقود من سيارة مخصصة للسباق فقط إلى سيارة رياضية فخمة ذات سقف قابل للطي، حيث تجمع بين الطابع الرياضي لسيارة SL الأصلية مع الفخامة الفريدة والتطور التقني الذي يميز سيارات مرسيدس الحديثة.
وقالت بريتا سيجر، عضو مجلس إدارة دايملر أيه جي المسؤولة عن مبيعات وتسويق سيارات مرسيدس-بنز: “SL سيارة رائدة: أسعدت هذه السيارة الرياضية المميزة أجيالاً عديدة من عملاء مرسيدس على مستوى العالم لما يقرب من 70 عاماً. ومع عودة سيارة رودستر من مرسيدس-AMG، تظل SL الجديدة رمزاً لهذه السعادة المستمرة”.
وقال فيليب شيمر، رئيس مجلس إدارة مرسيدس-AMG: “تجمع سيارة SL الجديدة بين الطابع الرياضي لطراز SL الأصلي والأداء الفائق لطراز AMG، كما توفر في الوقت نفسه أعلى مستويات الفخامة والراحة. وينعكس هذا الانسجام الفريد من نوعه في فئة السيارات الرياضية على المقصورة، حيث تلتقي أعلى مستويات الراحة والجودة مع الطابع الرياضي الملائم. ويركز المزيج الفائق من التصميم الكلاسيكي وأحدث الأدوات الرقمية على فكرة واحدة، هي أن سيارة SL الجديدة تبدأ حقبة جديدة للسيارة الرائدة في العصر الحديث”.
من جانبه قال جوردن فاغنر، كبير المصممين في مجموعة دايملر: “تعتبر سيارة SL الجديدة ميلاداً جديداً لطراز SL الأسطوري، فالهيكل الخارجي الدقيق يعزز انطباع البساطة والنقاء ويضفي جمالاً يثري جميع الحواس ويتميز بالتناغم المثالي مع التصميم فائق الأناقة”.
وقال يوشين هيرمان، المدير التنفيذي لقسم التقنية في شركة مرسيدس-AMG جي إم بي إتش: “المشاركة في تصميم طراز جديد من هذه السيارة الرياضية الأسطورية هو شرف كبير دون أدنى شك. وعندما تم تكليفنا بتصميم سيارة SL الجديدة، تمكنا من البدء من الصفر دون الاعتماد على أي تصميم موجود من قبل. وشعرنا جميعاً بالفخر بنتيجة عملنا التي تؤكد على الخبرة الهندسية والمهارات الفائقة التي يتمتع بها فريق العمل في أفالترباخ. يجمع تصميم 2 + 2 للمقاعد الجديد بين أعلى مستويات الرشاقة للقيادة الديناميكية مع الراحة الفائقة والأداء الملائم السيارة للاستخدامات اليومية”.
ترسي سيارة SL معايير جديدة لفئة السيارات الرياضية الفاخرة بفضل تصميمها الأنيق وتقنياتها المتطورة وتجربة القيادة الممتعة. ويمتاز التصميم الخارجي بثلاثة جوانب مثالية، إذ يجمع بين فلسفة النقاء الحسي للتصاميم الحديثة لمرسيدس-بنز مع الطابع الرياضي لسيارات AMG والتفاصيل الدقيقة. ويعتبر الجزآن البارزان على غطاء المحرك أحد عناصر التصميم المستلهمة من جيل SL الأول. ويعمل التداخل بين الضوء والظل على جعل السيارة تبدو رشيقة ومنخفضة. ولذلك يبدو واضحاً من النظرة الأولى أن سيارة SL الجديدة قد عادت إلى جذورها الرياضية.