“ما بعد العرض المسرحي”: معرض فني مبتكر على مدار أيام مهرجان دبي لمسرح الشباب 2021

دبي، بيزنس نيوز: تناغماً مع رسالة مهرجان دبي لمسرح الشباب في دعم المواهب المبدعة في الإمارة، وبالتعاون بين هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” ومركز عكاس للفنون البصرية، تشهد فعاليات دورة 2021 من المهرجان معرضاً فنياً مبتكراً للتصوير الضوئي المسرحي تحت عنوان “ما بعد العمل المسرحي”، حيث يصاحب المهرجان على مدار أسبوعه الذي يستمر من 19 حتى 25 نوفمبر الجاري.

وتناغماً مع الأولويات القطاعية لخارطة طريق استراتيجية “دبي للثقافة” المتمثلة في تمكين المواهب المحليين من الإماراتيين والمقيمين على حد سواء، وجعل الثقافة والفن في متناول الجميع وفي كل مكان، دعت “دبي للثقافة” مركز عكاس للفنون البصرية متمثلة بثلاثة فنانين محليين شباب مبدعين في مجال التصوير الضوئي لحضور العروض التقييمية وتصويرها، ومن ثم تقديم صور فنية عالية المستوى تحاكي التفاعلات المختلفة على خشبة المسرح، في مبادرة تهدف أيضاً إلى إثراء فعاليات هذه الدورة من المهرجان، وإبراز الجهود التي يبذلها الفنانون الشباب على خشبات المسارح.

وشارك في التصوير وإخراج المعرض، الذي يضم صوراً رئيسية من المسرحيات المشاركة في مهرجان دبي لمسرح الشباب، كل من الفنانَين الإماراتيَين فيصل الريـــــس ومحمد الظاهري، والفنانة الإيرانية مهسا نامــــــور المقيمة في دبي، حيث التقطوا صوراً فوتوغرافية فنية للعروض المسرحية وتم جمع الصور وإخراجها بطريقة فنية ليتم عرضها في أثناء فترة المهرجان.

وحول أهمية هذا النوع من التصوير، قال الفنان جاسم العوضي، مؤسس مركز عكاس: “يعكس التصوير الضوئي المسرحي جماليات فن المسرح ويوثق له، مشكلاً أرشيفاً بصرياً مرجعياً عن الأعمال المسرحية. وينطوي هذا النوع من التصوير على مزيج من التناغم الحركــي والإنفعالي للممثلين على خشبة المسرح؛ إذ يستخدم تقنية التعرض لفترة طويلة، ما يساعد على تسجيل الحركات بطابع يظهر تفاصيل النشاط الحركي على خشبة المسرح” معرباً عن سعادته للتعاون مع “دبي للثقافة” الذي تجمع المركز معها رؤية مشتركة في دعم المواهب والمحترفين في الإمارة، وتعزيز مكانتها كحاضنة لهم.

ويُعتبر فيصل الريس من الفنانين المفاهيميين الملهمين في مجال التصوير الفوتوغرافي، وتأثر كثيراً بالفنانة الفوتوغرافية “فيفيان ميلور”، واشتهر بلقطاته الصريحة بالأبيض والأسود لمشاهد واقعية من قلب الحياة اليومية وللمناظر الطبيعية. أما الفنان محمد الظاهري، فيمثل التصوير عنده وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، وسبيلاً للعثور على شيء مثير للاهتمام في مكان عادي. في حين طورت الفنانة مهسا نامور، إحساسًا بالفضول والعاطفة تجاه الثقافة ونمط الحياة والفن والاحتفالات والتاريخ، متأثرةً بالتنوع الهائل للجنسيات التي تعيش على أرض دولة الإمارات.

وتدعو “دبي للثقافة” جميع عشاق المسرح والتصوير بزيارة مهرجان دبي لمسرح الشباب ومعرض “ما بعد العمل المسرحي”، على مدار أسبوع من 19 حتى 25 نوفمبر الجاري في “المسرح للجميع” في مول الإمارات بدبي.

مجموعة أخبار الأعمال الاعلامية

مرحبا من الجيد مقابلتك

قم بالتسجيل لتلقي آخر أخبار الأعمال

نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

اترك تعليقاً