دبي،بيزنس نيوز: زارت معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، “قرية سند” لتأهيل وتعليم أصحاب الهمم بالمدينة المستدامة في دبي، حيث كان في استقبال معاليها، أعضاء الكادر الإداري والفني بالمركز، وقامت معاليها بجولة في القرية للتعرف على المرافق والخدمات التي تعمل على تمكين أطفال القرية من الحصول على المهارات اللازمة للاعتماد على النفس والاندماج مع المجتمع.
جاءت جولة معاليها في “القرية” تشجيعاً لدور القطاع الخاص في تقديم الخدمات لأصحاب الهمم، إيماناً بالشراكة المجتمعية بين مختلف القطاعات للقيام بأدوارها المشتركة نحو أصحاب الهمم، حيث المنافسة لجذب أفضل الممارسات العالمية من برامج تأهيل وتدريب بما يصب في مصلحة أصحاب الهمم وأولياء أمورهم.
وأكدت معاليها على أهمية الدمج المجتمعي لهذه الفئة وحقهم في ممارسة أدوارهم وأنشطتهم الاجتماعية والترفيهية والرياضية وغيرها، جنباً إلى جنب مع أقرانهم في البيئات الطبيعية، وبدعم وإشراف الأسرة والتي تعتبر الحاضن الأول والأمثل لأبنائها.
ودعت معاليها إلى دور فاعل واستراتيجي لأولياء أمور أصحاب الهمم نحو برامج العلاج والتأهيل، والتي من دونهم لا يكتب لعملية التأهيل النجاح، كونهم الداعم الأكبر لأبنائهم، والشريك المكمل في المنزل لما يتم تقديمه من خدمات في مراكز أصحاب الهمم.
واطلعت معالي حصة بوحميد خلال الزيارة على مرافق “قرية سند” التي تقع على مساحة 30 ألف متر مربع وبطاقة استيعابية تصل إلى 500 طالب. وشملت الجولة زيارة مراكز العلاج الطبيعي والسلوكي التطبيقي والوظيفي، والتعرف على آلية عمل المعالجين والاختصاصين لرصد ومتابعة التقدم المحرز في مسيرة الطالب، بالإضافة إلى التعرف على برامج التدريب، والتي تعمل على صقل المهارات الفنية والحرفية لدى الطلبة من خلال ورش الرسم والموسيقى والحرف اليدوية والنجارة والزراعة وغيرها من الأنشطة.
كما تعرفت معالي الوزيرة على قسم المنشآت الافتراضية، ومحاكاة الواقع، والذي يعمل على تدريب الطلبة على محاكاة الواقع للتأقلم مع سيناريوهات الحياة اليومية والحصول على مهارات عملية تساهم في تعزيز استقلاليتهم في أماكن مثل السوبر ماركت، العيادة الطبية، الحلاق، مركز محاكاة السفر، وغيرها من المرافق. كما يتم الاستفادة من هذه المنشآت في برامج التدريب الوظيفي لتأهيل الطلبة على العمل في مرافق مشابهة.
وتجول الوفد كذلك في المرافق الخارجية والتي تشمل المساحات الخضراء والملاعب ومسارات الركض والدراجات، بالإضافة الى اسطبل الخيول والقبة الخضراء المخصصة للزراعة، والتي تعطي الطلبة فرصة للتواصل مع الطبيعة والمشاركة في النشاطات الخارجية والرياضية بشكل منتظم.