دبي، الإمارات العربية المتحدة، بيزنس نيوز: تسير هيئة كهرباء ومياه دبي على نهج الآباء المؤسسين ووفق رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز الاستثمار في تمكين المرأة وزيادة إشراكها في القطاعات الإنتاجية والتشغيلية وعمليات صنع القرار. وتسجل موظفات الهيئة حضوراً فاعلاً ومتميزاً في مسيرة تميز الهيئة وتطورها، ويشكّلن إضافة نوعية لجهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ قواعد نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي. وتسهم الجوائز وشهادات التقدير والتكريم التي تحصدها موظفات الهيئة في تعزيز رصيد الهيئة الحافل بالنجاحات العالمية والمحلية، ومكانتها كواحدة من أبرز المؤسسات الوطنية الداعمة للمرأة في قطاع الطاقة لا سيما الطاقة المتجددة والنظيفة والاستدامة.
وأعرب معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، عن فخره بالإنجازات التي تحققها موظفات الهيئة، مشيراً إلى أنها تعكس اجتهادهن ومثابرتهن وتفانيهن في العمل وحرصهن على تطوير الذات والخبرات. كما تؤكد هذه النجاحات سير الهيئة على الطريق الصحيح لترجمة رؤية القيادة الحكيمة في مجال تمكين المرأة ودعمها، ومأسسة ثقافة التميز، وتوفير فرص متكافئة للرجل والمرأة والتركيز على تمكين المرأة سواء في المناصب القيادية أو الوظائف الفنية، ما جعل الهيئة قدوة ونموذجاً للمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة داخل الدولة وخارجها. وتدلل هذه الإنجازات على الجهود الحثيثة التي بذلتها دولة الإمارات على مدار العقود الخمسة الماضية لإنجاح المرأة، كما أنها تبشر بخمسين سنة قادمة حافلة بالتميز والريادة.
وأضاف معاليه: “نهتدي بالنهج الذي أرساه المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتدعمه رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، لتمكين المجتمع من خلال تمكين المرأة، وتحفيز بيئة تنافسية تقوم على الكفاءة والتميز وتقدير الكفاءات والقدرات وفق أفضل المعايير المحلية والعالمية. ونوفر كافة مقومات الدعم للموظفات واللجنة النسائية في الهيئة، لتعزيز مساهمة الموظفات في صناعة المستقبل وتحقيق مئوية الإمارات 2071 التي تهدف لأن تكون الإمارات أفضل دول العالم في المجالات كافة. وتثبت المرأة الإماراتية يومياً كفاءتها وقدرتها على ترسيخ إنجازات الهيئة وتصدر المسؤولية في مواقع العمل الوطني جميعها بكل اقتدار.”
ووصل عدد موظفات الهيئة إلى 1961 موظفة يعملن في جميع إداراتها، ويشمل هذا العدد 737 موظفة في القطاع الهندسي والفني فيما تشغل 364 موظفة مناصب قيادية في الهيئة. وتشكل النساء الإماراتيات نسبة 81.8% من إجمالي القوى النسائية العاملة في الهيئة، كما تبلغ نسبة النساء الإماراتيات في مركز البحوث والتطوير 50% حاصلات على مؤهلات عليا في المجالات العلمية والهندسية. كما تشارك موظفات الهيئة في العديد من الأعمال التطوعية، وبلغ إجمالي الساعات التطوعية لموظفات الهيئة خلال العام 2021 أكثر من 13,300 ساعة في 40 مبادرة إنسانية ومجتمعية.
بيئة محفزة
تولي هيئة كهرباء ومياه دبي أهمية كبرى لتمكين المرأة، وتوفر بيئة عمل إيجابية ومحفزة تدعم المرأة العاملة وتساعدها على تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والاجتماعية، وتمنحها الثقة الكاملة لتسخير إمكاناتها العلمية والعملية لتحقيق النجاح والتميز والوصول إلى أعلى المناصب.
ومن بين النماذج النسائية المتميزة في الهيئة، خولة المهيري، التي أصبحت أول امرأة تتولى منصب النائب التنفيذي للرئيس في تاريخ الهيئة بفضل كفاءتها وخبراتها الممتدة في مجالات متنوعة، حيث تشغل حالياً منصب النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي، وهي خريجة برنامج “القيادات المؤثرة” في مركز محمد بن راشد لإعداد القادة. وبصفتها عضو في فريق الإدارة العليا للهيئة، تشارك في اتخاذ القرارات المؤسسية وتعمل على ضمان مواءمة استراتيجيات وخطط الهيئة مع نماذج وخطط وسياسات الحوكمة لتحقيق أفضل النتائج. وقد أسهم وصول المهيري لهذا المنصب في تشجيع الموظفات على التطلع للاستفادة من الفرص التي توفرها هيئة كهرباء ومياه دبي للمرأة في مختلف المناصب.
وقالت خولة المهيري، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي في الهيئة، والتي أسهمت بحصول الهيئة على العديد من الجوائز، والتكريمات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله: “تعتبر الجوائز التي تحصدها موظفات الهيئة إثباتاً جديداً على جدارتهن، وأنهن أهلٌ للمسؤولية وعلى قدرٍ كبير من الكفاءة، كما تعد ترجمة فعلية على أرض الواقع لمسيرة تمكين المرأة في الهيئة القائمة على جعل دعم المرأة ثقافة مؤسسية ومنهج عمل، لتكون شريكاً فاعلاً في عملية البناء والتطوير، وداعماً جوهرياً للرؤية والأهداف الوطنية، ومكانة دولة الإمارات عالمياً في مجال التوازن بين الجنسين. ونحن على ثقة كاملة بأن المرأة الإماراتية ستواصل تحقيق المزيد من الإنجازات والقفزات النوعية غير المسبوقة بزخم أكبر في ظل القيادة الرشيدة، التي تعمل على تذليل كافة الصعوبات أمام مشاركتها في كافة المجالات، والبناء على الإنجازات والمكتسبات والمحافظة على استدامتها، لتظل المرأة الإماراتية عنصراً فاعلاً ورائداً في تحقيق التنمية المستدامة، ولتتبوأ المكانة اللائقة بها، وتظل نموذجاً مشرفاً لريادة المرأة في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية، وبناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواكبة التغيرات المستجدة.”
وقالت المهندسة أمل كوشك، نائب الرئيس – التسويق والاتصال المؤسسي في الهيئة، التي أسهمت المبادرات التي أشرفت عليها في رفع مستوى وعي أفراد المجتمع وتعزيز جهود التنمية المستدامة في دبي، وزيادة الوفورات في استهلاك الكهرباء والمياه: “تستقي الهيئة رؤيتها في دعم الكادر النسائي من توجيهات القيادة الرشيدة بأن تكون دولة الإمارات نموذجاً مشرفاً لريادة المرأة في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية، لا سيما على ضوء المراتب المتقدمة التي تحققها الدولة في العديد من المؤشرات العالمية. وقد نجحت موظفات الهيئة في ترك بصمتهن وأثبتن أن المرأة شريك مؤثر وعنصر حاسم من عناصر التنمية، وركيزة أساسية لبناء أسر مترابطة ومتلاحمة ومجتمع قوي ومتماسك قادر على مواكبة التغيرات المستجدة. وتركز الهيئة على تمكين المرأة على جميع المستويات بدايةً من المناصب القيادية وصولاً إلى الوظائف الفنية، وتعتمد سياسات عادلة وبيئة دامجة لكل من النساء والرجال على حد سواء، لتبقى موظفات الهيئة مثالاً يحتذى في العمل الوطني الفعال وشريكاً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة الهيئة العالمية وريادتها في كافة المجالات. وقد رفعت الموظفات من سقف التحديات وأثبتن أنهن يتمتعن بقدرات وكفاءات لها دور مهم في إحداث فرق كبير والمساهمة في استشراف وصنع مستقبل أكثر إشراقاً.”
وقالت الدكتورة عائشة النعيمي مدير إدارة مركز الابتكار التابع للهيئة، الحاصلة على وسام دبي للموظف المتخصص، ضمن جوائز دبي للتميز الحكومي 2021، وجائزة التحالف الدولي للطاقة الشمسية وجائزة المرأة في قطاع الطاقة المتجددة في آسيا 2020: “كنت أول إماراتية تحصل على درجة الدكتوراه في تقنيات النانو لتطوير الخلايا الشمسية وأول إماراتية تصنع خلايا السيليكون البلورية في الغرف النظيفة، ويتيح لي عملي في الهيئة مواصلة مشوار الريادة، وتطوير خبراتي في مجال الطاقة الشمسية وتقنيات النانو، لا سيما وأن الهيئة تنفذ أكبر المشاريع الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، ومنها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وتعتبر واحدة من أبرز المؤسسات الخدماتية حول العالم وأكثرها تميزاً وريادة في جميع المجالات.”
من جانبها، قالت عائشة محمد الرميثي، نائب مدير – النظام البيئي للابتكار في هيئة كهرباء ومياه دبي ورئيسة مجلس شباب الهيئة، والحائزة على وسام دبي للموظف الشاب ضمن جوائز دبي للتميز الحكومي 2021، و4 جوائز محلية وإقليمية وأكثر من 190 شهادة تقدير: “أعمل على دعم مركز الابتكار والقيام بدور رائد في إنتاج مفاهيم مبتكرة حول تقنيات الطاقة النظيفة وتطوير المشاريع بما يتماشى مع رؤية المركز في أن يصبح منصة عالمية للابتكارات في مجال تقنيات الطاقة النظيفة. كما عملت سابقاً على ضمان امتثال تصاميم مباني الهيئة لمواصفات المباني الخضراء، مما أفسح لي المجال لتحقيق هدفي الأهم وهو تحقيق الاستدامة بأبعادها الثلاث لتعزيز مكانة دولة الإمارات. كما أن عملي كرئيسة لمجلس شباب الهيئة يدعم جهودي للوصول إلى الريادة عالمياً بسواعد الشباب. إضافة إلى ذلك، أسهم دعم الهيئة للمرأة الطموحة في مساعدتي على إنجاز أكثر من 955 ساعة تطوعية، والمشاركة في ما يزيد عن 5 برامج شبابية عالمية ريادية ومستدامة، وتطوير خبراتي ومعارفي على الصعيدين الشخصي والمهني.”
بدورها،قالت فاطمة محمد الجوكر، المستشار القانوني في إدارة الشؤون القانونية ورئيسة اللجنة النسائية في الهيئة، إحدى من اختارهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، كعضو في مجلس الإمارات للشباب في دورته الأولى، كما تم تكريمها كأفضل مترافعة قانونية أمام القضاء على مستوى الشرق الأوسط من قبل جامعة أكسفورد: “حظيت في الهيئة بفرصة مثالية لإبراز دور الشباب وتنفيذ المبادرات التي تُعنى بهم وتهدف إلى صقل مواهبهم، حيث كلفتني الإدارة العليا في الهيئة بتأسيس ورئاسة أول مجلس شبابي في الهيئة. ولاحقاً، تم تعييني كرئيسة للجنة النسائية، وعملت على تنفيذ وتطوير استراتيجية دعم وتمكين المرأة في الهيئة بشكل فعال. كذلك تمت إتاحة الفرصة أمامي لاستثمار خبراتي في المجال القانوني لإرساء العديد من التشريعات والسياسات الهامة والمرتبطة بالتنمية المستدامة ودعم النساء والشباب في الهيئة. وأنا ممتنة للهيئة وللثقة الكبيرة التي منحتها لي، والتي استطعت من خلال المساهمة في إعلاء اسم دولة الإمارات وتعزيز مكانة الهيئة في المحافل الدولية.”
وقالت المهندسة صالحة علي صالح الديسي، مدير أول التطوير والدعم الفني في قطاع تخطيط الكهرباء والمياه بالهيئة، والحائزة على جائزة الموظف المتميز عن فئة “القائد المبدع” ضمن جوائز الهيئة الداخلية” عام 2015 ، وجائزة “أفضل شخصية مهنية في قطاع الطاقة” عام 2019 ضمن “جائزة المرأة في الطاقة” التي أطلقتها مجموعة “اينوك”: “تلقيت دعماً لا محدوداً خلال مسيرة عملي في الهيئة والتي بدأت عام 2005 كخريجة متدربة، حيث كنت من أوائل النساء الملتحقات بمجال تخطيط شبكات الكهرباء. وقد وفرت لي الهيئة كافة الإمكانيات والتدريب والتطوير المهني والقيادي بالإضافة إلى فرص للحصول على شهادات احترافية، ومنحة لدراسة الماجستير في الهندسة الكهربائية، وقد حصلت على درجة الماجستير بتقدير امتياز. ويعكس كل هذا الدعم الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة لموظفاتها والممكنات التي تقدمها لهن لتفعيل دورهن في المجتمع وإعطائهن كافة الحقوق والمميزات، مما يمكنهن من وضع بصماتهن وإثبات جدارتهن ليغدون مثالاً مشرفاً يحتذى به.”
وقالت الدكتورة دينا محمد إبراهيم محمد خليفة، مهندس أول، حماية شبكات النقل في الهيئة، الحائزة على جائزة أفضل خبيرة فنية في مجال الطاقة ضمن “جائزة المرأة في الطاقة” التي أطلقتها مجموعة “اينوك”2019، وجائزة الموظف المتميز في المجال التخصصي، ضمن جوائز الهيئة الداخلية عام 2018: “توفر الإدارة العليا في الهيئة البيئة الإيجابية المحفزة على التميز والتفوق، والفرص المثالية لتطوير الخبرات، والدعم المتواصل لمواجهة تحديات جديدة تسهم في توسيع آفاق النمو واستكشاف القدرات والخبرات وتطويرها. وينتابني الفخر والاعتزاز بكوني جزءاً من الهيئة، ومساهماً فعالاً في تعزيز نجاحاتها على المستويين العالمي والمحلي.”
وقالت بالافي فيكاس جاين، مطور برامج، قطاع نقل الطاقة في الهيئة، الحائزة على جائزة برنامج “شارك” لإدارة المعرفة وجائزة أفضل متعلم ذاتي في الهيئة عام 2021: “تعتبر الهيئة موظفيها ثروة حقيقية للإبداع، وتوفر لهم بيئة تتيح الاطلاع الفوري والدائم على أحدث التطورات والمستجدات، مما يضمن تطور السيرة المهنية للموظفين، ليس هذا فحسب، بل وبقائهم في الطليعة وعلى أتم الاستعداد لكافة التحديات. وتحفز الهيئة موظفيها على الإبداع والابتكار وتوسيع آفاق الطموحات، مع الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية. أشعر بأنني بأيادٍ أمينة وقوية مع الهيئة، وأنني أكثر استعداداً للمستقبل وللمزيد من التطور والتقدم.”