أبوظبي، بيزنس نيوز، 29 مايو 2022: حضرت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب يوم أمس إطلاق كتاب “إكسبو دبي 2020، تضامن على الأرض عناق في السماء “ للكاتب الإماراتي علي أبو الريش، وذلك في جلسة نقاشية خاصة عقدت في جناح اتحاد كتاب وأدباء الإمارات المشارك في الدورة ال 31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أدارها سلطان العميمي، رئيس مجلس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بحضور كل من سعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب، وسعادة علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية.
تم إصدار الكتاب بدعم من وزارة الثقافة والشباب، والمطبعة المتحدة، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات ضمن مشروع يهدف إلى إثراء المكتبة الإماراتية والمحتوى المكتوب في الدولة، ودعم وتشجيع المبدعين والمثقفين وتحفيزهم على تكثيف الإنتاج الفكري.
يوثق الكتاب الزيارات التي قام بها الكاتب علي أبو الريش لمختلف أجنحة الدول المشاركة في إكسبو دبي 2020 ويوثق رحلته بصورة مكتوبة ليطلع من خلالها القارئ على ثقافات ومعارف وأفكار وعادات وتقاليد مختلفة وفريدة، وبأسلوب إبداعي مميز.
وتضمن الكتاب تقديماً من معالي نورة بنت محمد الكعبي، قالت فيه: “تعجّ أجندة العالم بالفعاليات الضخمة، ولكن يبقى لـ “إكسبو” وهج وألق مختلفان، وقد جاء احتفال دولة الإمارات بمرور خمسين عاماً على اتحادها، أكثر بهجة لاتساقه وتناغمه مع موعد تنظيم إكسبو 2020 دبي، والذي يعد منصة عالمية للتعريف بمختلف ثقافات وعادات الشعوب، وتقاطع الحضارات وتاريخ هذا الكوكب منذ بدء الخليقة، ومعرضاً للمستقبل ولكل ابتكار جديد يساهم في رفاه وأمن البشرية جمعاء، وضخامة الحدث تحتّم علينا تخليده في كتاب ترجع إليه الأجيال في المستقبل، فخورةً بمنجزات من سبقوها وبالأساس المتين الذي ورثته عنهم، وهذا ما سطره الكاتب الإماراتي المبدع علي أبوالريش في كتابه.”
وخلال الجلسة قال سلطان العميمي أن الكتاب يشكل إضافة نوعية للمكتبة الإماراتية، ويعتبر شهادة تاريخية أدبية مهمة على حدث استضافة دبي لاكسبو 2020 من خلال أسلوب الكاتب الذي جمع فيه بين أكثر من جنس أدبي، مثل أدب الرحلة واليوميات والسيرة، بلغة شعرية وأدبية راقية.
وتحرص وزارة الثقافة والشباب على أن تكون المحرك الأساسي لتطوير وتحسين البيئة الثقافية في دولة لإمارات العربية المتحدة، وقد استطاعت خلال السنوات الماضية، وبالاستناد إلى توجيهات القيادة الحكيمة، أن تعزز البيئة التنظيمية والتشريعية الكفيلة بدعم كافة مكونات قطاع الثقافة، وتحفيز المبدعين، عبرَ إطلاق المبادرات والبرامج الهادفة إلى التعريف بإبداعاتهم ونقلها إلى العالم، بما يرتقي بالمنجز الثقافي للدولة ويرسّخ مكانتها كحاضنة للإبداع والمبدعين.