الإمارات العربية المتحدة، دبي، بيزنس نيوز، يوليو 2022: نظمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فعالية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة الذي يصادف الـ19 من مايو في كل عام، لتسليط الضوء على جهودهم المتميزة في توفير الرعاية الصحية اللازمة لأفراد الأسر، ومساهمتهم في تعزيز وعيهم الصحي للوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية.
ويأتي هذا الاحتفال في إطار حرص المؤسسة على إبراز دور أطباء الأسرة في دعم نمو وتطور قطاع الخدمات الصحية في المجتمعات، وأهميتهم في تعزيز الثقة بالقطاع الصحي من خلال توفير رعاية صحية شاملة لجميع أفراد الأسرة، تنعكس إيجاباً على استجابة المرضى للعلاج وسرعة التشافي.
واستعرضت الفعالية فيديو حول دور أطباء الأسرة خلال جائحة كورونا بهدف تسليط الضوء على جهودهم، كما تم تكريم أبطال خط الدفاع الأول خريجي برنامج الإقامة لطب الأسرة الشركاء، إلى جانب تنظيم حلقة نقاشية بعنوان “مستقبل طب الأسرة، فضلاً عن عدد من الأنشطة التفاعلية المصاحبة للحدث.
وثمّن سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية جهود أطباء الأسرة، معرباً عن فخر المؤسسة واعتزازها بجميع الأطباء المتخصصين في مجال طب الأسرة، وبدورهم الحيوي في مساندة نظرائهم وتلبية الواجب في مواجهة الأزمات الصحية، وبذل الجهود لتقديم أعلى معايير الخدمات التطبيبية لدى الأسر وبث الطمأنينة بينهم.
وقال سعادته “نحرص على إبراز أهمية طبيب الأسرة في دعم مسيرة التحول التي يشهدها القطاع الصحي، وتشجيع التوجهات نحو التخصص والتركيز على المجالات الطبية للأسرة نظراً لأهميتها في نمو المجتمعات وازدهارها، بما يتسق مع بتوجيهات ورؤى القيادة الرشيدة التي أدركت مبكراً أهمية طبيب الأسرة ودوره الريادي في تعزيز البيئة الصحية المتكاملة والمستدامة من خلال الحفاظ على صحة أفراد الأسر”.
وأوضح أن القيادة الرشيدة وفرت لطبيب الأسرة كافة الأدوات اللازمة، بهدف تحقيق رعاية صحية وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية ويواكب أهداف وطموحات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، التي تبذل جهوداً حثيثة في دعم قطاع الرعاية الصحية وقيادة التحول النوعي الذي يؤدي إلى ريادته على المستويين المحلي والعالمي.
ويحظى اليوم العالمي لطبيب الأسرة بأهمية بالغة لدى مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لتسليط الضوء على جهودهم الرائدة في رفع كفاءة أداء قطاع الرعاية الصحية، من خلال دورهم الحيوي والريادي كأبطال في خط الدفاع الأول لا سيما خلال الأزمات الصحية التي قد تواجه المجتمعات.