2000 مشارك في أكثر من 35 جلسة وورشة عمل وطاولة مستديرة يناقشون اتجاهات الاستثمار في الاقتصادات الجديدة
أجندة المؤتمر تناقش الملفات الاقتصادية التي تساهم في تشكل الاقتصادات العالمية الجديدة وقطاعتها التي تستهدفها إنفستوبيا
- معالي عبدالله بن طوق المري: الإمارات الآن في مرحلة مضاعفة النمو الاقتصادي والاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة وتدفقات الاستثمارات الصادرة.
- معالي خلدون خليفة المبارك: تستند جميع خططنا وتوجهاتنا في تعزيز مسيرة نمونا، على التعاون وخلق الفرص الملائمة، وإيجاد الحلول لمواجهة التحديات العالمية
- معالي أحمد جاسم الزعابي: في ظل التحولات الجوهرية التي يشهدها الاقتصاد العالمي، من المهم جمع أبرز الفاعلين في مجتمع الاستثمار العالمي لمناقشة سبل التعامل مع التحديات والعوامل التي تسهم في صياغة المستقبل.
- أنتوني سكاراموتشي: دولة الإمارات العربية المتحدة قامت بعمل رائع في الاستثمار في الخبرات والكفاءات في مجال التكنولوجيا المالية وجذبها وذلك بفضل التوازن الذي أحدثته بين إقرار التنظيمات وتمكين الابتكار
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 2 مارس 2022: افتتح اليوم معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ورئيس إنفستوبيا، النسخة الثانية من مؤتمر “إنفستوبيا” 2023 في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بمشاركة أكثر من 2000 مشارك من الشخصيات المحلية والعالمية البارزة من مستثمرين ومسؤولين حكوميين وصانعي القرار ورواد الأعمال، وذلك بالشراكة مع منتدى “سولت” لريادة الأعمال والاستثمار، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي و”كريبتو دوت كوم”.
ويتضمن مؤتمر “إنفستوبيا” هذا العام 35 جلسة وطاولة مستديرة يشارك فيها أكثر من 100 متحدّث من المستثمرين وقادة الفكر وصناع القرار لمناقشة مواضيع مختلفة مثل تخصيص الأصول، الذكاء الاصطناعي، الأسواق الناشئة، الاستثمار في المشاريع، الأصول الرقمية، التنقل، والتكنولوجيا الحيوية وغيرها.
ويناقش المؤتمر، الذي يأتي هذا العام تحت عنوان “استشراف الفرص في عصر التغيرات”، ثلاثة محاور وهي: استشراف الفرص في اقتصاد اليوم، مستقبل ثروات الدول، وفرص النمو لاقتصاد منخفض الكربون.
وفي الجلسة الافتتاحية، قال معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد ورئيس إنفستوبيا “الإمارات الآن في مرحلة مضاعفة النمو الاقتصادي والاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة وتدفقات الاستثمارات الصادرة”.
وأضاف “الملكية الكاملة للمستثمرين الأجانب بنسبة 100 % أدت إلى ارتفاع كبير في إقبال الشركات العالمية على العمل في الإمارات حيث بلغت 300 ألف شركة، والتي من شأنها أن تحقق عائدا 2.2 تريليون درهم إماراتي.”
وبدوره قال معالي خلدون خليفة المبارك العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة مبادلة للاستثمار: “يسهم تركيزنا على الاستثمارات المبتكرة في دولة الإمارات في تشكيل القاعدة الاقتصادية، والعمل على إيجاد الحلول التي تهم الجميع. ولهذا تستند جميع خططنا وتوجهاتنا في تعزيز مسيرة نمونا، على التعاون وخلق الفرص الملائمة، وإيجاد الحلول لمواجهة التحديات العالمية.”
وأضاف “تتمثل مهمة مبادلة في تعزيز مسيرة النمو الاقتصادي، والعمل على تكامل الاقتصاد الإماراتي على مستوى العالم، من خلال الاستثمارات والشراكات في مختلف قطاعات الأعمال الواعدة في أكثر من خمسين دولةً حول العالم”.
ومن جهته، أشاد أنتوني سكاراموتشي، مؤسس ورئيس منتدى “سولت” العالمي الشريك الاستراتيجي لـ”إنفستوبيا”، بما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة من “عمل رائع في الاستثمار في الخبرات والكفاءات في مجال التكنولوجيا المالية وجذبها وذلك بفضل التوازن الذي أحدثته بين إقرار التنظيمات وتمكين الابتكار”. وأضاف أن “القطاع المالي العالمي يتمتع بأكبر رسملة سوقية مقارنة بأي قطاع آخر في العالم، والتكنولوجيا المالية تحدث تغييرا في الواقع الاقتصادي عالميا. وبالتالي، فإن إنشاء منظومة للابتكار حول التكنولوجيا المالية يوفر الفرصة لدولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح مركزًا ماليًا عالميًا”.
قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي:” في ظل التحولات الجوهرية التي يشهدها الاقتصاد العالمي، من المهم جمع أبرز الفاعلين في مجتمع الاستثمار العالمي لمناقشة سبل التعامل مع التحديات والعوامل التي تسهم في صياغة المستقبل. وتسعى دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، الشريك المؤسس لمؤتمر إنفستوبيا للاستثمار، لتطوير المشهد الاقتصادي الذي يشهد تسارعاً ملحوظاً “.
وأضاف معاليه:” خلال السنوات الماضية، نجحت إمارة أبوظبي في قيادة رحلة متميزة للتنمية الشاملة، مسترشدةً بالرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، ومدعومةً باستراتيجية التنويع الاقتصادي الطموحة. واليوم، نشهد العصر الذهبي الذي يتوج هذه الرحلة، فما ترونه في الوقت الحاضر يعكس المفهوم الحقيقي لنمو “اقتصاد الصقر”.
وأوضح معالي أحمد جاسم الزعابي أن “يواصل اقتصاد أبوظبي تعزيز قوته ومرونته، بالارتكاز إلى الرؤية الواضحة لقيادتنا، والسياسات المرنة، والأطر التنظيمية والقانونية التي تستهدف تشجيع ودعم الاستثمارات المحلية والأجنبية. وساهم النمو الاقتصادي المتسارع والثقة المتنامية للمجتمع العالمي في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة مفضلة للعيش والاستثمار والازدهار. ويأتي هذا النمو بقيادة القطاعات غير النفطية ونتيجة للجهود المشتركة للقطاعين الحكومي والخاص”.
ويناقش مؤتمر إنفستوبيا 2023 ملفات اقتصادية عديدة تساهم في تشكل الاقتصادات العالمية الجديدة وقطاعاتها التي تستهدفها إنفستوبيا، وأبرز الجلسات النقاشية خلال يومي المؤتمر: استكشاف الاستثمارات الكامنة في الأسواق الناشئة بين بلدان الجنوب؛ ثورة التكنولوجيا المالية؛ فرص الازدهار في اقتصاد اليوم؛ تحفيز الاقتصادات الجديدة؛ إعادة تصوّر التنمية الاقتصادية الإقليمية من خلال التمويل؛ النفاذ إلى الأسواق غير المستغَلّة: نمو الاستثمارات الخاصة؛ الأمن الغذائي خلال التغير المناخي؛ الاتجاهات في الثروات العائلية؛ الابتكارات في مجال الرعاية الصحية؛ ما وراء الحدود: توظيف إمكانات التجارة العالمية للاستثمار والنمو؛ وكيف ستغير تقنية التعاملات الرقمية “بلوك تشين” سياسات التمويل.
وتستضيف إنفستوبيا 2023 أيضا سلسلة من اجتماعات الطاولة المستديرة المغلقة من قبل مجلس الأعمال الكندي-الإماراتي، وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، “بيزنيز فنلاند”، إضافة إلى الاجتماعات الاستثمارية التي تجمع قادة المؤسسات المالية وغير المالية العالمية لمناقشة مجالات التعاون وفرص الاستثمار. كما ستشهد إنفستوبيا الإعلان عن شراكات واستثمارات جديدة، بالإضافة إلى مشاريع جديدة في قطاع التكنولوجيا الصحية.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن 56٪ من المشاركين في مؤتمر إنفستوبيا 2023 يأتون من داخل الإمارات، و44٪ من دول العالم الأخرى) أكثر من 100 جنسية)، 75٪ من القطاع الخاص و13٪ من القطاع العام، فيما 6٪ من الأوساط الأكاديمية والطلابية، بالإضافة إلى 6٪ من المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية الأخرى.
ونجحت إنفستوبيا منذ انطلاقتها في قيادة حوارات على المستوى العالمي حول الاستثمارات في الاقتصادات الجديدة، وحققت نتائج عديدة في عامها الأول أبرزها الحلول والأفكار الفعالة للقطاعين الخاص والعام، خلال فترة زمنية ذات أهمية بالغة، حيث كانت الشركات والأعمال تتطلع إلى الانخراط والمشاركة في حوارات تفضي إلى مناقشة وتقديم حلول للتحديات، كذلك الفهم المتعمّق للتحولات الاقتصادية وسلوك الأسواق العالمية.
كما قامت إنفستوبيا بتسهيل آلية حوارات الأعمال العالمية عبر جعلها أكثر سلاسة وسرعة وموثوقية من خلال توفير العديد من الفرص لقادة الأعمال على مدار العام للتواصل مع نظرائهم من مختلف البلدان، وساهمت إنفستوبيا بشكل كبير في إحياء المناقشات الاقتصادية العالمية، لا سيما حول التشكيلات والبُنى الاقتصادية في مرحلة ما بعد الوباء وهي الاقتصادات الجديدة.
لمزيد من المعلومات حول أجندة مؤتمر إنفستوبيا بالتفاصيل الكاملة، يرجى الاطلاع عليها على هذا الموقع: