دبي، الإمارات العربية المتحدة – 14 مارس 2023 – اختتمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الدورة الثانية من برنامج القيادات والتميز في القطاع الحكومي من خلال تأهيل دفعة ثانية من قيادات وزارة المالية في حكومة الكويت “فئة المراقبين والمدراء”.
وتأتي الدورة الثانية من البرنامج تأكيداً على حرص كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية على رفد القيادات الحكومية في المنطقة والعالم بأحدث التجارب والخبرات العملية في العمل الحكومي، وإكساب القيادات المهارات اللازمة لتنفيذ كافة الخطط الحكومية وفق الأهداف الموضوعة.
واستمرت الدورة الثانية من برنامج القيادة والتميز في القطاع الحكومي 5 أيام، وتألفت من 5 محاور هي حكومة المستقبل والتّوجهات الحكوميّة المستقبليّة، والاستراتيجيات واستشراف المستقبل، والتحولات والحتميات والتقنيات المؤثرة على المستقبل، وإدارة التغيير في العصر المضطرب، والتوجهات الإدارية الحكومية الحديثة.
وقال سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: “نحرص في الكلية على نقل كافة خبراتنا وتجاربنا إلى حكومات الإمارات والمنطقة والعالم، وتأهيل قياداتها وفق أحدث الرؤى العالمية ليكونوا أكثر مرونة ومواكبة للمتغيرات العالمية. سعداء بتخريج دفعة جديدة من وزارة المالية في دولة الكويت الشقيقة، وسنعمل عن كثب بزيادة التعاون مع مختلف شركائنا في المنطقة من أجل نقل تجربة دولة الإمارات الحكومية الرائدة والمساهمة في إحداث نقلة نوعية في الأداء الحكومي”.
تسعيِ كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية لتقديم أحدث المنهجيات بما يخدم تعزيز مهارات العاملين في الإدارة الحكومية، تم تصميم برنامج “القيادة والتميز في القطاع الحكومي” وفق أحدث المنهجيات التعليمية، ومن خلال الجمع بين البحث الأكاديمي وخبرة التعليم التنفيذي. تم تقديم البرنامج من قبل نخبة من الأساتذة والخبراء في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية .
وخلال المحور الأول “حكومة المستقبل والتّوجهات الحكوميّة المستقبليّة” تم مناقشة التّوجهات الحكوميّة المستقبليّة، والتّعرف على توجّهات دولة الإمارات في الإدارة الحكومية، وكيف تمكّنت حكومة الإمارات من التكيف مع التّوجهات العالميّة وإجراء سلسلة من التّغيرات في العمل الحكومي، بجانب التّعرف على أسس ومبادئ الحكومات الرّشيقة.
أما خلال المحور الثاني “الاستراتيجيات واستشراف المستقبل”، تم استعراض مفهوم الاستراتيجيات المؤسسية واستشراف المستقبل، والتعرف على التوجهات المستقبلية وبيان إيجابيها وتحدياتها، ودراسة مجموعة من أساليب استشراف المستقبل، والتعرف على أدوات الاستشراف. وخلال المحور الثالث “التحولات والحتميات والتقنيات المؤثرة على المستقبل” تم مناقشة عصر الحتميات والتفكير الإيجابي بالمستقبل، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع المعزّز والافتراض، وتقنيات الطاقة الجديدة، والبلوكتشين، و”سلسلة الكتل” والعملات الافتراضيّة، والعالم الافتراضي وأثره على العمل الحكومي، والقوة الناعمة وكيفية استغلالها من قبل الدول في تطوير اقتصادها للمستقبل وتعميق تأثيرها العالمي.
كما استعرض المحور الرابع “إدارة التغيير في العصر المضطرب” عدد من الموضوعات أهمها ضرورة التغيير في المؤسسات، وكيف يمكن للقادة الانتقال إلى طريقة جديدة للتفكير والعمل، والاتجاهات في عصر عدم اليقين وإدارة التغيير، وسرعة القيادة وتوافقها وتكيفها مع وتيرة التغيير. كما استعرض المحور الخامس والأخير “التميز المؤسسي في القطاع الحكومي” رحلة التميُّز المؤسسي والنتائج المتحققة، ومنظومة التميز المؤسسي، والدور القيادي في تعزيز التميز الحكومي، والتوجهات الحديثة في استشراف المستقبل والابتكار والاستباقية في الخدمات.