• تناولت الفعالية التي امتدت على مدى يومين مواضيع متعلقة بالطاقة، التمويل الأخضر، الاستدامة والأركان الثلاثة للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
• تم انعقاد الفعالية تحت رعاية سعادة نيكولا نيمتشينو، سفير جمهورية فرنسا لدى دولة الإمارات.
• تهدف الفعالية لإبراز دعم فرنسا لدولة الإمارات العربية المتحدة تمهيداً لقمة “كوب 28” وتعزيز الروابط التجارية بين البلدين.
• تم خلال الفعالية إلقاء خطابات من قبل معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، ومعالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة وسعادة أوليفييه بشت، الوزير الفرنسي المكلف بشؤون التجارة الخارجية والاستقطاب.
دبي، الإمارات العربية المتحدة – 22 يونيو 2023. نظمت غرفة التجارة الفرنسية في الإمارات النسخة الثانية من فعالية أيام الأعمال الإماراتية الفرنسية تحت شعار “الانخراط والسعي نحو كوب 28”. انطلقت فعاليات الفعالية في 21 يونيو2023 عن بُعد، أما خلال اليوم الثاني من الفعالية الموافق لـ 22 يونيو، فكانت الفعاليات حضورية، وشهدت مشاركة أكثر من 60 خبير و350 مشارك من أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات متعددة الجنسيات المحلية والفرنسية. وقد تمثل الهدف من إقامة هذه الأيام في السعي لتوضيح دعم فرنسا لدولة الإمارات العربية المتحدة في رحلتها نحو استضافة كوب 28 وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وذلك من خلال استضافة متحدثين من قادة الصناعة وخبراء ورواد الأعمال من مختلف المؤسسات لمشاركة خبراتهم خلال حلقات النقاش التفاعلية والمقابلات الجماعية، التي سلطوا خلالها الضوء على بعض المواضيع المتعلقة بالأعمال، بغرض إيجاد الحلول لمسألة خفض الكربون ومعالجة تغير المناخ وتحقيق مستقبل مستدام.
وقد شهت الفعالية حضور ومشاركة مسؤولين محليين وفرنسيين، مثل معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، ومعالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسعادة أوليفييه بشت، الوزير الفرنسي المكلف بشؤون التجارة الخارجية والاستقطاب، والذي ذكّر بالعلاقات التجارية القوية بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة في المجالات الرئيسية من خلال مشاركته عبر الإنترنت. كما كان ممثلو كوب 28 جزءا من لجنة مخصصة لرفع سقف طموحات الدولة خلال هذا العقد الحاسم للتعامل مع التغيير المناخي، باعتبارها الدولة الرائدة في المنطقة التي صدقت على اتفاقية باريس للمناخ وأول من تعهد بتخفيض شامل للانبعاثات الكربونية، وأول من أعلن استراتيجية الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050. وقالت ناتالي كينيدي، القنصل العام لجمهورية فرنسا في دبي والإمارات الشمالية، في خطاباً خلال الفعالية:
” تعتبر كل من الإمارات العربية المتحدة وفرنسا في طليعة الدول الداعمة للتنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ. تعمل فرنسا والإمارات العربية المتحدة معًا على صياغة مسارات جديدة، والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز التقنيات الخضراء، وتنفيذ سياسات مستدامة من أجل عالم أفضل. ويُظهر مجتمع الأعمال الفرنسي بالفعل وبشتى الطرق، مشاركته في أهداف الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في الإمارات العربية المتحدة “.
وبينما يعمل كلا البلدين على رعاية علاقات تجارية طويلة الأمد، تأتي هذه الفعالية لتعمل على تعميق الشراكة الاقتصادية بينهما. وقد تضمنت حلقات النقاش التي عُقدت خلال فعالية أيام الأعمال الإماراتية الفرنسية استراتيجيات لإدارة انبعاثات الكربون لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري، وتناولت سعي الإمارات وفرنسا لإيجاد حلول أكثر مراعاة للبيئة لتوفير الطاقة. كما ناقشت اللجان أهمية المبادرات البيئية وممارسات الاستدامة في مختلف القطاعات مثل صناعة الأغذية والضيافة المستدامة والتمويل الأخضر والتكنولوجيا الخضراء. وغطت الجوانب الرئيسية من جلسات النقاش تكامل النماذج المالية التي تعطي الأولوية للاستدامة وتدابير لدعم خطط الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. وهدَف المؤتمر أيضا للتذكير بأهمية مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في سياق المعاملات التجارية الدولية. بشكل عام، قدمت الفعالية رؤى قيمة في تعزيز المسؤولية البيئية والممارسات المستدامة، مما ساهم في نمو التعاون التجاري الإماراتي الفرنسي. تم تنظيم الفعالية من قبل غرفة التجارة الفرنسية في الإمارات العربية المتحدة، عضو شبكة غرف التجارة الفرنسية الدولية. وصرح جيفروي بونتيل، رئيس غرفة التجارة الفرنسية في الإمارات العربية المتحدة، قائلاً: “لقد أظهرت هذه الفعالية الالتزام المشترك بين الإمارات وفرنسا تجاه الاستدامة وأتاحت فرصة ممتازة للشركات للتعارف وتبادل الأفكار وإقامة شراكات تساهم في بلوغ مستقبل أكثر استدامة ورفع الوعي بالمسؤولية الاجتماعية. نحن سعداء بالاستجابة الهائلة والمشاركة التي تلقيناها خلال فعالية أيام الأعمال الإماراتية الفرنسية تمهيداً لقمة كوب 28 ” وضمت لائحة الرعاة والشركاء عدد من الشركات التي ساهمت بنجاح الفعالية، بما في ذلك رعاة ماسيون كشنايدر إلكتريك وتوتال إنرجيز، ورعاة ذهبيون: بيل، إنجي، إم بي جي، ميشلان، إس إل بي، ورعاة فضيون: أتوس، بنك أبو ظبي الأول، سان جوبان وفيوليا. تمثل دور الرعاة بتسليط الضوء على خبرتهم الطويلة وأنشطة كل منهم في العمل نحو تحقيق التحول الأخضر ضمن مجالاتهم، وذلك من خلال المداخلات في حلقات النقاش والمقابلات والخطابات الرئيسية لتقديم حلول عملية في تحقيق هدف التنمية المستدامة.