شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء سلبيا في الغالب، حيث أخذ المتداولون في الاعتبار التطورات في الولايات المتحدة وفي أسواق الطاقة بالإضافة إلى العوامل المحلية.
حافظت أسعار النفط على اتجاهها الصعودي بشكل عام بينما يواصل المتداولون في النظر إلى مستويات العرض. في الوقت نفسه، قدم انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات النفط في الولايات المتحدة دفعة قوية.
كان سوق الأسهم في دبي متقلبا واستمر في مشاهدة مخاطر هبوطية حيث يمكن للمتداولين التحرك لتأمين مكاسبهم. ومع ذلك، لا تزال المعنويات إيجابية ويمكن أن تستمر في دفع السوق على المدى المتوسط.
حافظ سوق الأسهم في أبوظبي على اتجاهه الإيجابي، مدعوما بقوة أسواق النفط فضلا عن الأساسيات المحلية القوية.
تعرض سوق الأسهم القطرية لبعض الضغوط مع تأمين المتداولين لمكاسبهم. سجل السوق مكاسب قوية متتالية، مما زاد من مخاطر تصحيحات سعرية.
استمر المتداولون في سوق الأسهم السعودية من جني أرباح بينما قد تستمر أرباح الشركات المتباينة في التأثير على المعنويات. في حين أن ارتفاع أسعار النفط يمكن أن يرفع المعنويات إلا أن تخفيضات الإنتاج قد تصبح مصدر للمخاوف.
شهدت البورصة المصرية ضغوط بيع متجددة خاصة من المستثمرين العالميين. قد يتعرض المؤشر الرئيسي لخسائر إضافية في هذا الصدد.
تحليل أسواق الأسهم لليوم من دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بي دي سويس