- من خلال مذكرة تفاهم لوضع إطار تعاون مشترك للحد من التأثير المناخي بالمجال الجوي لدولة الإمارات
- تطوير إطار عمل طموح لتحسين الأداء البيئي لعمليات الطيران بالمجال الجوي للدولة بالتعاون بين مراقبي الحركة الجوية وشركات الطيران وبالاعتماد على الأدوات الرقمية
- تحسين كفاءة عمليات الرحلات الجوية والذي يمثل أحد المحاور الرئيسية لتقليل الانبعاثات الكربونية لقطاع النقل الجوي
تشهد صناعة الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة نموًا كبيرًا، حيث نجحت الدولة في ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة ومركزًا رئيسيًا للنقل الجوي على مستوى العالم. ويمثل البعد البيئي أحد المحاور الرئيسية على أجندة عمل هذا القطاع الحيوي، بما يخدم الهدف الطموح في الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050، الذي أعلن قطاع الطيران المدني عن التزامه بتحقيقه
وللوصول إلى هذا الهدف الطموح، يمثل ضمان تحسين عمليات الرحلات الجوية، أحد أفضل الطرق الفعّالة في تحقيق نتائج ملموسة ، من خلال تمكين مستخدمي المجال الجوي من اختيار أفضل خطط الرحلات من حيث الكفاءة، واتباع مسارات مباشرة، وضبط ملفات الرحلة لديهم في الوقت الفعلي، والاستفادة من الأدوات الرقمية لتمكين التعاون الأفضل بين مستخدمي المجال الجوي ومقدمي خدمات الملاحة الجوية.
في هذا السياق، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني وشركة الاتحاد للطيران وشركة “تاليس”، تتيح هذه المذكرة اختبار الحلول التي طورتها شركة “تاليس” ضمن “Thales Orchestrator للمسارات الصديقة للبيئة” بهدف تمكين مستخدمي المجال الجوي من تسهيل وتنفيذ مسارات الرحلات المسؤولة بيئيًا بطريقة بسيطة وسريعة وفعالة”.
قال سعادة سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: “إن هذا التعاون يسهم في دعم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في تعزيز الممارسات المستدامة، ويتماشى مع إعلان الدولة تمديد عام الاستدامة ليشمل عام 2024”. وتابع أن تبني مبادرات تُعزز من جهود خفض الانبعاثات الكربونية أصبحت اليوم أولوية وطنية، ونحن في قطاع الطيران ملتزمون بدعم كافة المبادرات التي تخدم في هذا الاتجاه، بما يتماشى مع رؤية “نحن الإمارات 2031” وكذلك التزاماتنا الدولية ضمن مخرجات “إطار دبي العالمي” لوقود الطيران، الذي أعلنته مؤخراً منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) وهدفه الطموح في خفض نسبة 5% من انبعاثات الطيران العالمية بحلول عام 2030. وأضاف السويدي: “نؤمن بأن هذا التعاون المثمر مع الاتحاد للطيران وشركة “تاليس” سيعمل على وضع قطاع الطيران على المسار الصحيح وسيساهم في دفع عجلة التنمية في الدولة نحو مستقبل مستدام للأجيال القادمة“.
وقال محمد عبدالله البلوكي. الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة الاتحاد للطيران: “تتشرف شركة الاتحاد بأن تكون جزءًا من هذه المبادرة الرائدة التي تتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات وتجسد جوهر عام 2024 عام الاستدامة. ويترجم هذا التعاون القائم مع الهيئة العامة للطيران المدني وتاليس، التزامًا مشتركًا بالحد من التأثير المناخي للطيران، متماشيًا مع أجندة رؤية الإمارت 2031. ونحن فخورون في شركة الاتحاد بالمساهمة بدور كبير في هذه المبادرة، والاستفادة من التقنيات المبتكرة والمتقدمة في عمليات الطيران والارتقاء بصناعة الطيران نحو مستقبل أكثر استدامة.”
ومن جانبه، قال عبد الحفيظ موردي، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس في دولة الإمارات: “”نحن فخورون جدًا بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني وشركة الاتحاد للطيران، والعمل المشترك لحد من تأثير قطاع الطيران في التغير المناخي والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031”. وأوضح أن ابتكارات شركة “تاليس” في مجال تصميم وتطوير الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في الطائرات وكذلك في عمليات الطيران تخدم في المقام الأول اعتبارات الاستدامة والحد من التأثير المناخي للنقل الجوي المدني”.