المنصة الرائدة عالمياً لتأجير الطائرات الخاصة تحت الطلب والمدعومة من أبوظبي تفتتح مكتبها الجديد في إرث أبوظبي
أبوظبي، ۲٤ أبريل ۲٠۲٤: أعلنت ڤيكتور (www.flyvictor.com)، المنصة الرائدة عالمياً لتأجير الطائرات الخاصة تحت الطلب، عن نقل مقرها الرئيسي إلى مبنى إرث أبوظبي الأيقوني في قلب العاصمة الإماراتية. وتأتي الخطوة على خلفية استحواذ إحدى المجموعات الاستثمارية في أبوظبي على المنصة، مما يشكل نقطة فارقة على مستوى قطاع طيران الأعمال في أبوظبي ودولة الإمارات ككل.
تأسست منصة ڤيكتور في المملكة المتحدة عام ۲٠١١، وتتميز بإرث عريق من الابتكار في سوق تأجير الطائرات من خلال توفير منصة عالمية فريدة تتمتع بمستويات غير مسبوقة من الشفافية. ومع انتقال المقر الرئيسي لمنصة ڤيكتور إلى أبوظبي، ستحظى الإمارة بأول منصة لتأجير الطائرات الخاصة تحت الطلب على الإطلاق، الأمر الذي يفسح المجال أمام قدر أكبر من الخيارات في السوق عند الحاجة لاستئجار الطائرات، إلى جانب طرح خدمات ڤيكتور المتقدمة والفاخرة أمام الأفراد ذوي الملاءة المالية الفائقة والمسافرين على متن الطيران الخاص من القطاع الحكومي والشركات الخاصة.
وانطلاقاً من مساعيها لدعم المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي ۲٠٥٠ في دولة الإمارات، ستُسهم منصة ڤيكتور في تحقيق مستهدفات الدولة في مجال الاستدامة من خلال باقة من مبادرات العمل المناخي الفاعلة، بما في ذلك شراكتها الرائدة مع نيستي، الشركة الرائدة عالمياً في إنتاج وقود الطيران المستدام. وتعتزم ڤيكتور الاعتماد على الدعم الذي تحصل عليه من أبوظبي لتحقيق طموحها بالتحول إلى الخيار المفضل للمسافرين على متن الطائرات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي جميع أنحاء العالم.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جيمس فارلي، الرئيس التنفيذي المشارك لمنصة ڤيكتور: “يسرنا افتتاح مقرنا الرئيسي في أبوظبي والبدء بهذا الفصل الجديد الواعد في رحلة منصتنا الرائدة. إن أبوظبي هي منصة مثالية لتوسيع عملياتنا وخدمة قاعدة عملائنا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية العالمية المستوى وبيئة الأعمال الداعمة التي توفرها. وينمو سوق طيران رجال الأعمال في المنطقة بوتيرة أسرع من بقية أنحاء العالم[1]، وتتمتع ڤيكتور بقدرة فريدة على توفير الخدمات لهذا السوق من خلال تقديم باقة أوسع من الخيارات ومستويات أعلى من الشفافية، إلى جانب أفضل مستويات خدمة العملاء في القطاع”.
وتفسح خطوة الانتقال إلى أبوظبي أمام منصة ڤيكتور فرصة زيادة حصتها في السوق الإقليميي والاستفادة من المزايا الجغرافية المتفردة لدولة الإمارات كمركز عالمي مزدهر للطيران والضيافة. ومن ناحية أخرى، ستستفيد الشركة من منشآت الطيران المتطورة في الدولة، إلى جانب إطارها التنظيمي القوي وفرص الوصول إلى الأسواق البارزة، لا سيما في المملكة العربية السعودية والكويت وقطر والبحرين ومصر وتركيا. وتُظهر بيانات عملاء منصة ڤيكتور تسجيل نمو ملموس بواقع ١٠٤% في الطلب من هذه الدول على مدى الـ ١٨ شهراً الماضية.
ومن جانبه، قال علي أحمد النقبي، المؤسس والرئيس التنفيذي لاتحاد طيران رجال الأعمال والطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يسرنا استقبال منصة ڤيكتور في أبوظبي وتقديم كل ما يلزم لدعم خططها في النمو والتوسع. ويعكس استحواذ أبوظبي على منصة ڤيكتور ونقل مقرها الرئيسي إلى العاصمة الإماراتية مدى التزام دولة الإمارات برعاية الابتكار والتميّز في قطاع الطيران، مما يعزز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة لطيران الأعمال”.
وتجسد منصة ڤيكتور التزامها بالعمل المناخي من خلال حلها الرائد “ادفع هنا واستخدم هناك” لوقود الطيران المستدام، والذي يتيح لعملائها شراء وقود الطيران المستدام لجميع الحجوزات في جميع أنحاء العالم وتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الطيران الخاص بنسبة تصل إلى ٨٠%. وتهدف ڤيكتور إلى دعم جهود التوعية والتثقيف حول وقود الطيران المستدام في المنطقة، فضلاً عن تشجيع الاعتماد التجاري لخطّتها العملية لوقود الطيران المستدام في أوساط شركات الطيران المحلية في دولة الإمارات.[2]
وبدوره، قال توبي إدواردز، الرئيس التنفيذي المشارك لمنصة ڤيكتور: “قررت دولة الإمارات للمرة الأولى تمديد مبادرة عام الاستدامة لتشمل ۲٠۲٤ في خطوة تؤكد مدى التزام الحكومة برؤية تراعي قضايا المناخ. ويأتي قرار نقل مقرنا الرئيسي إلى أبوظبي في السياق الطبيعي لمبادرات العمل المناخي التي أطلقناها لغاية الآن”.
وتستند رحلة ڤيكتور الناجحة، منذ انطلاقها في المملكة المتحدة، على التزامها الراسخ بالابتكار والعمل المناخي وخدمة العملاء الاستثنائية، والتي تعمل مجتمعة لقيادة الشركة نحو طليعة قطاع تأجير الطائرات الخاصة. ولا يقتصر نقل المقر الرئيسي للشركة إلى أبوظبي على جانب تغيير الموقع فحسب، وإنّما يُسلط الضوء على التزام الشركة بالرؤية الاستراتيجية التي تنسجم مع قصة النمو المُلهمة لأبوظبي؛ إذ يعكس موقع الإمارة كوجهة بارزة للتميّز في مجالات التكنولوجيا والاستدامة والضيافة والأعمال المبادئ التي تقوم عليها منصة ڤيكتور وينسجم مع سعيها المستمر لإعادة تعريف تجارب السفر الفاخر.
ومن ناحيتها، قالت شيخة الكعبي، الرئيس التنفيذي لفندق إرث أبوظبي: ” يسعدنا استقبال المقر الرئيسي لمنصة فيكتور في إرث مما يعد خطوة نوعية لعلامتنا التجارية، وتعكس هذه الخطوة رؤيتنا المشتركة للنمو ضمن بيئة الأعمال المزدهرة في أبوظبي. كما نتطلع إلى التعاون مع الشركة لتعزيز الفرص الهادفة إلى تطوير عملياتها الطموحة، بينما نرسخ تراثنا وإرثنا الوطني“.
.
وتجدر الإشارة إلى أنّ منصة ڤيكتور أجرت بالفعل عملية انتقاء دقيقة لأعضاء فريقها المرموق، والذي يضم باقة من أبرز الخبراء على مستوى قطاع طيران الأعمال في أبوظبي ودولة الإمارات. ويقود الفريق سيمون دويلي، الذي يتمتع بخبرة تتجاوز ۲٠ عاماً في المنطقة، ويُعاونه ريتشارد بروكس في منصب مدير العمليات. وينضم إلى الفريق كُلٌّ من عمر أبوعمر بصفة نائب الرئيس للمبيعات، وغادة فوزي بصفة نائب الرئيس للحسابات الوطنية، في خطوة تعزز التزام ڤيكتور القوي بالتميّز في مجال خدمة العملاء. وتُحافظ الشركة على مكاتبها في أوروبا والولايات المتحدة وفرقها في لندن وواشنطن العاصمة.