تحليل وائل مكارم في Exness:دبي، ٧ مايو ٢٠٢٤
استمرت الضغوط على أسعار الذهب بعد وصولها إلى قمة في أوائل أبريل الماضي وتعرضها لفترة من التصحيحات. ولكن، عززت بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية الأخيرة(NFP) التوقعات بشأن خفض محتمل لمعدلات الفائدة من قبل الفيدرالي في وقت أقرب هذا العام، مما دفع الأسواق إلى توقع خفض أول في سبتمبر. قد تدعم توقعات انخفاض معدلات الفائدة أسعار الذهب رغم أن المتداولون قد يركزون على تصريحات أعضاء الفيدرالي حيث قد تضغط لهجة متشددة على الذهب وتدعم الدولار.
في نفس الوقت، قد تدعم مشتريات البنوك المركزية من الذهب المعدن الثمين إلى حد ما. ورغم استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب لعدة أشهر متتالية، إلا أن أحجام المشتريات قد تراجعت إلى حد ما، مما يشكل بعض المخاطر. في غضون ذلك، لا تزال الظروف الجيوسياسية المتغيرة بوتيرة متسارعة في الشرق الأوسط مصدرا للتقلبات والمخاطر بالنسبة لأسعار المعدن الأصفر. خاصة أن تصاعد في حدة التوترات قد يزيد في لجوء المستثمرين إلى الأصول الآمنة، مما قد يدعم أسعار الذهب. ومع ذلك، فإن جهود وقف إطلاق النار قد تخفف بعض الضغط على الأصول ذات الملاذ الآمن.