“إي آند الإمارات” تحقق سرعة قياسية عالمياً تبلغ 62 جيجابت في الثانية عبر شبكة الجيل الخامس المتقدمة
دبي، 13 أكتوبر 2024: في إطار استعدادها للمشاركة في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2024، أعلنت شركة “إي آند الإمارات” عن تحقيقها لأعلى سرعة مجمعة عالمياً لشبكة الجيل الخامس المتقدمة (5G-Advanced) والتي بلغت 62 جيجابت في الثانية، مما يجعل سكان دولة الإمارات العربية المتحدة أول من يختبر هذه السرعات القياسية على مستوى العالم.
من خلال استخدام أجهزة متطورة وخوارزميات مثل MU-MIMO، نجحت “إي آند الإمارات” في تجميع العديد من نواقل الطيف الترددي بين النطاقات العالية والمنخفضة عبر بنية مبسطة، مما أدى إلى الوصول لهذه السرعة القياسية الجديدة.
ويعكس هذا الإنجاز الجهود المستمرة للشركة في دفع عجلة التطور وبناء مستقبل أفضل لقطاع الاتصالات، بما يسهم في تحويل الصناعات وتحفيز الإبداع في العصر الرقمي. كما يفتح هذا الإنجاز آفاقاً جديدة لتقديم ابتكارات تكنولوجية تحدث فرقاً إيجابياً في جميع القطاعات على الصعيدين المحلي والعالمي.
وقال خالد مرشد، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في “إي آند الإمارات”: “نحن فخورون بتحقيق هذه السرعة القياسية، التي تعكس جهودنا في تعزيز مكانة دولة الإمارات على المؤشرات الرقمية العالمية. عبر هذه السرعات العالية، نحن مستعدون لاستكشاف الإمكانيات اللامحدودة للتكنولوجيا وتمكين الخدمات والتطبيقات المبتكرة التي تعزز النمو الاجتماعي والاقتصادي.”
وأضاف مرشد: “يمكننا من خلال اعتماد أحدث حلول شبكات الجيل الخامس المتقدمة تقديم تجارب غير مسبوقة للأفراد والشركات، بالإضافة إلى تمهيد الطريق نحو سرعات تحميل فائقة في المستقبل، مما سيعزز بشكل كبير تجارب العملاء.”
تعد شبكة “إي آند الإمارات” المتقدمة أساس هذه الجهود، حيث تضمن أداءً مستقراً للشبكة في جميع مراحل العمل. ولا تتوقف الابتكارات هنا، إذ تعتمد الشركة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتوفير تجارب سلسة وشخصية لكل عميل، كما ستقود تقنيات الذكاء الاصطناعي مبادرات ذكية لتوفير الطاقة، مما يعزز المسؤولية البيئية ويدفع التميز التكنولوجي إلى آفاق جديدة.
تماشياً مع الأجندة الرقمية الطموحة لدولة الإمارات، يبرز استثمار “إي آند الإمارات” المستمر في تطوير شبكتها وتقنياتها التزامها بتقديم خدمات رقمية متميزة. تمتلك الشركة واحدة من أكبر شبكات الجيل الخامس المتقدمة في العالم، مما يعزز دورها في جهود دولة الإمارات نحو الريادة التكنولوجية والتقدم الرقمي.
