دبي، 18 أكتوبر 2024: وقعت شركة “إي آند الإمارات“، ركيزة قطاع الاتصالات التابعة لمجموعة “إي آند”، اليوم اتفاقية مع مجموعة “إمستيل”، أكبر شركة لتصنيع الحديد ومواد البناء والتشييد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف تطوير ونشر الجيل التالي من شبكة 5G المتقدمة. وتسهم شبكة الجيل الخامس الافتراضية الخاصة التي توفرها “إي آند الإمارات” في تمكين حالات الاستخدام الرقمية المتقدمة للثورة الصناعية الرابعة، كما تعمل على تخفيض النفقات التشغيلية بنحو كبير وزيادة الإنتاجية، فضلاً عن تحسين صحة وسلامة العمال وتوفير بيئة عمل أفضل لهم.
وتنص الاتفاقية على توفير حل الاتصال الصناعي الذي تقدمه “إي آند الإمارات”، إلى جانب خاصية تقسيم شبكة الجيل الخامس القابل للتخصيص، ما يمكّن مجموعة “إمستيل” من تخصيص موارد الشبكة لتطبيقات محددة وتحسين الأداء في مختلف عمليات التصنيع. وبموجب هذا التعاون الأول من نوعه في قطاع التصنيع في الدولة، ستكون مجموعة “إمستيل” أول من يستفيد من المزايا العديدة لتقنية تقسيم شبكة الجيل الخامس في دولة الإمارات.
وقال سعادة المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إمستيل”: «تعد الشراكة مع “إي آند الإمارات” خطوة مهمة جداً في رحلة مجموعتنا نحو مستقبل التصنيع المتطور والمتصل. يتيح لنا هذا التعاون الريادة في قدرات الثورة الصناعية الرابعة، التي تعزز الكفاءة التشغيلية والاستدامة. يساعدنا دمج الاتصالات في الوقت الفعلي والأتمتة التنبؤية في وضع معايير جديدة للإنتاجية والإدارة البيئية، بما يتماشى مع التزامنا بالنمو المبتكر والمستدام للقطاع الصناعي في دولة الإمارات».
من جهته، قال مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لشركة “إي آند الإمارات”: «تمثل شراكتنا مع مجموعة “إمستيل” إنجازاً جديداً وبارزاً في رحلتنا لإعادة تعريف حدود الاتصال الصناعي. فمن خلال توسيع نطاق وصول شبكات الجيل الخامس الخاصة إلى قطاع التصنيع، يصبح بمقدورنا تمكين الشركات من تحقيق مستويات غير مسبوقة من الكفاءة والسلامة والاستدامة. ولا يقتصر هدفنا على دفع عجلة الابتكار فحسب، بل يثبت أيضاً قدرة شبكة الجيل الخامس على إحداث تحولٍ جذري في قطاع التصنيع.»
ومن خلال تسخير قوة شبكة الجيل الخامس الخاصة وخاصية تقسيم الشبكة المتقدم، سيكون بمقدور “إمستيل” إحداث ثورة في عمليات التصنيع الخاصة بها، إذ بات الاتصال الفوري وأتمتة عمليات الإنتاج حقيقة واقعة، ما يحسن السلامة بنحو كبير من خلال المراقبة الفورية للمعدات وظروف العمال والتدخل في الوقت المناسب.
وتعمل تقنية الجيل الخامس ذات الاستجابة الفورية والنطاق الترددي العالي على تسهيل دمج الآلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والصيانة التنبؤية لها، ما يسهم في تحسين الكفاءة وتقليص مدة التعطل. في حين يتيح دمج مستشعرات إنترنت الأشياء والتحليلات الذكية لشركة “إمستيل” مراقبة حجم استهلاك الطاقة والانبعاثات والحد منها بما يتوافق مع أهداف الاستدامة. وبنحو رئيسي، تعمل شبكات الجيل الخامس الخاصة وتقنية تقسيم الشبكة على تمكين مجموعة “إمستيل” من إنشاء منظومة تصنيع أكثر اتصالاً وذكاءً واستدامة.
واستناداً إلى شراكتها الناجحة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لإنشاء أكبر شبكة جيل خامس خاصة في قطاع الطاقة، تأتي الاتفاقية مع مجموعة “إمستيل” لتؤكد على التزام “إي آند الإمارات” بتمكين مختلف القطاعات للاستفادة من تكنولوجيا الجيل الخامس، بما في ذلك قطاع التصنيع.