Close Menu
Business News

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    كفاءة التبريد: ركيزة تحقيق الحياد المناخي في الشرق الأوسط وأفريقيا

    15/05/2025

    “تراخيص” توفر فرق دعم ميدانية متخصصة لتسهيل ممارسة الأعمال وانطلاقة المشاريع التجارية في مناطق التطوير الخاصة

    14/05/2025

    الإمارات وبلغاريا تبحثان آفاق التعاون السياحي وتطوير مشاريع الترويج للوجهات السياحية في البلدين

    14/05/2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, مايو 15, 2025
    X (Twitter) الانستغرام يوتيوب لينكدإن واتساب تيكتوك تيلقرام
    Business NewsBusiness News
    • الرئيسة
    • أخبار العالم
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • علوم
    • قصص نجاح
    • دليل الأعمال
    • المجلة PDF
    • English
    • Homepage
    • اقتصاد
    • أخبار العالم
    • سياحة وضيافة
    • تكنولوجيا
    • دليل الأعمال
    • المجلة PDF
    Business News
    رأي

    كفاءة التبريد: ركيزة تحقيق الحياد المناخي في الشرق الأوسط وأفريقيا

    15/05/2025
    تويتر لينكدإن فيسبوك تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني Copy Link
    Follow Us
    X (Twitter) الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    شاركها
    تويتر لينكدإن فيسبوك تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني Copy Link

    بقلم: أحمد عقل، المدير العام لشركة جونسون كونترولز–هيتاشي لحلول التكييف في الشرق الأوسط وأفريقيا

    دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 مايو 2025 – في ظـلّ تسارع خطوات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نحو مُستقبل أكثر استدامة، يقف قطاع التكييف في نقطة تحول حاسمة. فمع ازدياد معدلات التخطيط المدني والطلب المستمر على خدمات التبريد طوال العام، لم تعد أنظمة التكييف مجرد وسائل راحة، بل أصبحت ضرورة حياتية. إلا أنها في الوقت نفسه من بين أكبر مستهلكي الكهرباء ومصادر الانبعاثات الكربونية في الشرق الأوسط وإفريقيا.

    ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة، فإن معظم أجهزة التكييف المستخدمة حاليًا أقل كفاءة بمرتين إلى ثلاث مرات مقارنةً بالأنظمة الأعلى أداءً. وهو ما يشكّل تحديًا حقيقيًا أمام الاستراتيجيات الوطنية للطاقة وأهداف المناخ، لا سيما في منطقة يعتمد فيها التبريد المنزلي على ما يصل إلى 70% من استهلاك الكهرباء.

    ويُتوقع أن تكون المنطقة من بين الأسرع عالميًا في نمو الطلب على التبريد، مدفوعة بالنمو السكاني، والتوسع العمراني، وارتفاع درجات الحرارة. وإذا واصل قطاع التكييف الاعتماد على أنظمة قديمة وعالية الاستهلاك للطاقة، فقد يُهدد ذلك قدرة الدول على تحقيق أهدافها الطموحة للحياد المناخي.

    وللتوجه نحو الاستدامة، لا بد من مسارين متوازيين: تسريع تبنّي التكنولوجيا الحديثة، وتفعيل التغيير السلوكي.

    أولاً، يجب تسريع نشر أنظمة التكييف عالية الكفاءة، المصمّمة لتوفير نفس قدرة التبريد باستخدام طاقة أقل بكثير. فهذه الأنظمة ليست مجرد بدائل ممكنة، بل باتت متاحة أكثر من أي وقت مضى. واعتمادها سيسهم في تقليل الأحمال خلال ساعات الذروة، وخفض الانبعاثات، وتخفيف الضغط على شبكات الكهرباء الوطنية.

    وثانيًا، لا بد أن تواكب برامج التوعية وبناء القدرات في قطاع البيئة العمرانية هذا التوجه. فالمهندسون والمطورون ومديرو المرافق بحاجة إلى أكثر من مجرد معدات — إنهم بحاجة إلى معرفة وخبرة. فتعظيم أداء أنظمة التكييف يتطلب فهمًا عميقًا لتكامل الأنظمة، وأدوات التحكم الذكية، واستراتيجيات التبريد السلبي، وأفضل ممارسات الصيانة. فحتى الأنظمة المتطورة قد تفشل في تحقيق كفاءتها إذا لم تُستخدم بشكل صحيح.

    وتتزايد أهمية هذا الأمر في البلدان التي بدأت بتطبيق لوائح البناء الأخضر أو تحديث بنيتها التحتية. فغالبًا ما يُنظر إلى التكييف كمتطلب للامتثال لا كمكوّن جوهري في خطط الاستدامة. إلا أن البيانات واضحة: من دون تحسين كفاءة التبريد، ستجد العديد من الدول صعوبة في الوفاء بتعهداتها ضمن اتفاق باريس للمناخ أو أهداف الحياد المناخي الإقليمية.

    ولا تتوقف آثار كفاءة التكييف عند الطاقة، بل تمتد إلى الصحة العامة والإنتاجية. ففي المدارس والمستشفيات، يسهم التبريد الموثوق والفعال على التوالي في تحسين التحصيل الدراسي وتسريع التعافي. وفي الصناعة، يُعزز استقرار العمليات ويخفض التكاليف التشغيلية. وبالنسبة للفئات الهشة، قد يشكّل التكييف الفعّال وسيلة حماية حيوية خلال موجات الحر.

    ولتحقيق هذا التحول، لا بد من تعاون بين مختلف القطاعات — من واضعي السياسات إلى المطورين والموردين ومراكز التدريب. ويتطلب ذلك مواءمة الحوافز، وفرض معايير أداء صارمة، والاستثمار في برامج تدريب مهني ترفع مستوى الكفاءة على امتداد القطاع.

    في نهاية المطاف، التبريد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ليس خيارًا — بل كيفية تبريدنا هي الخيار. واعتماد أنظمة تكييف عالية الأداء ليس مجرد تحديث تقني، بل قرار استراتيجي لكل دولة أو مؤسسة تسعى جديًا نحو ضمان مستقبل مستدام. وإذا كان الحياد المناخي هو الوجهة، فإن التبريد عالي الكفاءة هو أحد أهم الوسائل للوصول إليها.

    شاركها. تويتر لينكدإن
    السابق“تراخيص” توفر فرق دعم ميدانية متخصصة لتسهيل ممارسة الأعمال وانطلاقة المشاريع التجارية في مناطق التطوير الخاصة
    Business News

    المقالات ذات الصلة

    رأي

    الهيدروجين الأخضر يدعم تنويع مصادر الطاقة وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والتنمية المستدامة

    05/01/2025
    رأي

    دور تعلم الآلة في تحسين التنبؤ بالطلب لتجار البقالة الإلكترونية

    13/12/2024
    اقتصاد

    هل تكون شبكات الأعمال النخبوية الحل الأمثل لرواد الأعمال؟

    05/11/2024
    اقتصاد

    كيف يؤثر خفض أسعار الفائدة على اتجاهات الأسهم: فرص استثمارية جديدة في السوق

    05/10/2024
    رأي

    رؤية 2030 وتأثيرها على قطاع التنقل في المملكة العربية السعودية

    20/09/2024
    رأي

    التدريب على المهارات العالمية: مفتاح تعزيز كفاءة الموظفين ورفع التنافسية للمؤسسات في الشرق الأوسط

    17/09/2024
    اختيار المحرر

    سويس أربيان تقدم دليل سويس أربيان

    20/12/2022

    10 ميزات ينبغي معرفتها عن مجموعة قصور وفنادق ومنتجعات ذا ليلا

    22/02/2023

    تويوتا ميراي تدخل موسوعة غينيس ….لماذا؟

    28/10/2021

    “نيسان” و”نيسمو” تكشفان عن سيارة السباقات الجديدة نيسان Z GT500 المشاركة في سلسلة موسم سباقات “جي تي

    19/12/2021
    أخبار خاصة
    رأي 15/05/2025

    كفاءة التبريد: ركيزة تحقيق الحياد المناخي في الشرق الأوسط وأفريقيا

    بقلم: أحمد عقل، المدير العام لشركة جونسون كونترولز–هيتاشي لحلول التكييف في الشرق الأوسط وأفريقيا دبي،…

    “تراخيص” توفر فرق دعم ميدانية متخصصة لتسهيل ممارسة الأعمال وانطلاقة المشاريع التجارية في مناطق التطوير الخاصة

    14/05/2025

    الإمارات وبلغاريا تبحثان آفاق التعاون السياحي وتطوير مشاريع الترويج للوجهات السياحية في البلدين

    14/05/2025
    الأكثر قراءة
    أحدث المقالات
    • كفاءة التبريد: ركيزة تحقيق الحياد المناخي في الشرق الأوسط وأفريقيا
    • “تراخيص” توفر فرق دعم ميدانية متخصصة لتسهيل ممارسة الأعمال وانطلاقة المشاريع التجارية في مناطق التطوير الخاصة
    • الإمارات وبلغاريا تبحثان آفاق التعاون السياحي وتطوير مشاريع الترويج للوجهات السياحية في البلدين
    • الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة “بريكس” وتستعرض مبادراتها في تطوير قطاع سياحي مستدام
    • إدراج “سالك” على مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال لدولة الإمارات 
    اختيارات المحرر

    مؤسسة التمويل الدولية تطّلع على مشاريع ومبادرات هيئة كهرباء ومياه دبي التي تهدف لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة

    20/12/2022

    الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي يستقبل رئيس مجلس نواب ولاية يوتا الأمريكية  

    18/09/2022

    أفضل المكسرات لخسارة الوزن: توصيات الخبراء

    15/09/2024
    تواصل معنا

    Business News Media Group

    editor@businessnewsme.com

    971507778178+

    جميع الحقوق محفوظة 2025

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter