دبي، بيزنس نيوز: تستكشف الدورة الثانية من معرض العلامات التجارية الخاصة والترخيص في الشرق الأوسط، الفعالية الوحيدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ملامح مستقبل القطاع خلال فعالية برايم سبوت، المؤتمر الخاص التابع للمعرض، والذي يشهد مشاركة أبرز خبراء القطاع العالميين.
وشهد المعرض الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي وتستمر فعالياته حتى 9 نوفمبر، إعلان مجموعة اللولو العالمية، الرائدة في قطاع التجزئة في الإمارات، عن قرب توقيعها اتفاقية تصنيع للعلامة التجارية مع مجموعة أولام العالمية، الشركة متعددة الجنسيات الرائدة في مجال الأعمال الزراعية والمختصة بإنتاج الأغذية وتصنيع البن ومشتقات الألبان والرز والتوابل والأعشاب والمنتجات العضوية عالية الجودة.
وأعلن شاميم زين العابدين، مدير العلامة التجارية الخاصة لمجموعة اللولو العالمية، خلال حديثه في مؤتمر برايم سبوت مع مختلف قادة القطاع، عن قرب توقيع الاتفاقية بين المجموعتين بعد عام كاملٍ من المفاوضات بينهما. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال زين العابدين: “نقترب من توقيع اتفاقية شراكة في الفترة القادمة مع مجموعة أولام العالمية لتسليمها مهمة تنفيذ أعمالنا”.
وجاء إعلان زين العابدين خلال اجتماعه مع بقية الخبراء في فعالية برايم سبوت للوقوف على مستقبل قطاع العلامات التجارية الخاصة الذي يبشر بالخير، حيث أجمع الحاضرون على أن منتجات الطعام الصحي والوجبات الجاهزة هما أبرز مجالين لتوسيع العلامات التجارية الخاصة.
ومن جهته، أشار فنسنت كورنو، أحد قادة قطاع التجزئة والممثّل عن شركة نيلسن آي كيو في الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى إمكانية استفادة قطاع التجزئة من مكانته المرموقة باعتباره بديلاً معقول التكلفة للمستهلكين متوسطي الدخل الذين تأثروا بتداعيات جائحة كوفيد-19.
وقال كورنو حول ذلك: “يتمتع قطاع التجزئة بمرونة عالية تميّزه عن بقية الجهات التجارية، مما يساعده على مواكبة القطاعات المتخصصة الجديدة والفرص الكبيرة التي تشهدها”.
وبدوره، أعرب فينود كومار سيسوديا، نائب رئيس مجموعة أولام العالمية المحدودة، عن أن الزيادة الكبيرة في طلبات توصيل الطعام على الإنترنت تسلّط الضوء على فرص تعاون المطاعم الشهيرة مع الجهات المصنعة وتجار التجزئة من أجل بيع وجباتهم الجاهزة.
وقال سيسوديا في هذا السياق: “شهدنا تغيراً كبيراً في سلوك المستهلكين؛ وأصبح من السهل على العلامات التجارية البسيطة مواكبة تطلعات المستهلكين الذين بدؤوا يطالبون بمعرفة أماكن تصنيع المنتجات والمواد المستخدمة فيها والجهات المشاركة في عمليات التصنيع، إضافةً إلى المعلومات التفصيلية حول المكوّنات الدقيقة في المنتجات وبصمة الكربون الصادرة عن عملية تصنيعها”.
كما أشار زين العابدين إلى أوجه التعاون المتينة التي يشهدها القطاع حالياً بين تجار التجزئة والجهات المصنّعة لاستكشاف الفرص الممكنة عن طريق مقارنة مصادر البيانات الهائلة التي بحوزتهم عن المستهلكين وتخصيص المنتجات وفقاً لها.