- معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة تلقي الكلمة الافتتاحية في مؤتمر جلفود إنسباير
- أكثر من 60 خبيراً في استشراف مستقبل الأغذية يجتمعون للمرة الأولى لطرح مجموعة من الرؤى القيّمة حول التوجهات التي تحدد ملامح قطاع الأغذية والمشروبات
- يجتمع أكثر من 100 من كبار الطهاة العالميين من بينهم 25 من الحاصلين على نجمة ميشلان في أكبر عرض طهي على الإطلاق
دبي – 18 فبراير 2024: تنطلق غداً الاثنين 19 فبراير في مركز دبي التجاري العالمي الدورة الأكبر على الإطلاق من معرض جلفود، والتي ترحب بأكثر من 150 ألف مشارك من 190 دولة. مع ما يقدر بحجم صفقات تجارية تتجاوز قيمتها 12 مليار دولار أمريكي، وأجنحة تمتد على 24 قاعة تضم منتجات متطورة وحلولاً من أكثر من 5500 عارض، وفعاليات تفاعلية من بينها توب تيبل ودبي للمأكولات العالمية، والتي ستجمع أكثر من 100 طاه عالمي مشهور، من بينهم 25 من الحاصلين على نجمة ميشلان، مع سقف توقعات مرتفع لنسخة هذا العام من أكبر حدث سنوي لقطاع الأغذية والمشروبات في العالم.
كما سيتم طرح العديد من الرؤى الغنية من قبل أبرز واضعي السياسات وخبراء القطاع من جميع أنحاء العالم على هامش مؤتمر جلفود إنسباير، حيث تلقي معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة الكلمة الافتتاحية في اليوم الأول من المؤتمر. وتقدم معاليها وجهة نظر ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في وقت يتلاقى فيه تغير المناخ والجغرافيا السياسية والتكنولوجيا الناشئة لإحداث تغيير جذري في النظم الغذائية والاقتصادات العالمية.
وقالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة المعارض والفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي: “إن معرض جلفود أكبر حدث لقطاع الأغذية والمشروبات في العالم، سيكون المكان الوحيد للتعرف على كيفية استجابة مجتمع الأغذية العالمي، من قادة الصناعة وصانعي السياسات إلى المبتكرين والطهاة إلى المتغيرات المحيطة. نحن نتطلع إلى الترحيب بعالم المأكولات والمشروبات في الوقت الذي نلهم فيه اقتصاد الغذاء المستقبلي حول العالم”.
ويتطلع قطاع الأغذية والمشروبات، مع اقتراب الذكرى السنوية الثلاثين لانطلاق معرض جلفود في عام 2025، أكثر من أي وقتٍ مضى إلى مستقبل متعدد الجوانب يتميز بمزيد من الرقمنة والابتكار التكنولوجي لتعزيز الكفاءة وخفض التكاليف، ومزيد من الأنظمة الغذائية الدائرية للحد من الفاقد والمهدر من الأغذية، والتركيز المتزايد على السلامة والأمن والشفافية في سلسلة التوريد.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بوشانت غاندي، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى تروبيل: “بينما نحتفي في تروبيل بمرور أربعين عاماً من التميّز، نرى في معرض جلفود منصتنا الرئيسية للترابط العالمي والتواصل مع شركائنا عبر 80 دولة. ونتوقع حدوث انتعاش قوي يعزز مكانة تروبيل في ريادة مساعي تلبية الطلب المتنامي على المنتجات الفاخرة على مدار الأعوام المقبلة”.
ويشارك في مؤتمر جلفود إنسباير لهذا العام أكثر من 200 شخصية بارزة من قادة قطاع الأغذية والمشروبات العالمي ورواد الأعمال وصنّاع السياسات وخبراء استشراف المستقبل والطهاة، حيث يلقون سلسلة من الكلمات الرئيسية إلى جانب الجلسات الحوارية والمحادثات الجانبية والعروض وورش العمل الديناميكية.
وتتميز دورة هذا العام من المؤتمر الرائد بمشاركة أكثر من 60 من خبراء استشراف مستقبل قطاع الأغذية العالميين لتقديم مجموعة غنية من الرؤى القيّمة حول التوجهات التكنولوجية (مثل الذكاء الاصطناعي الشخصي) والثقافية والديمغرافية، فضلاً عن التوجهات المتعلقة بنمط الحياة والنكهات التي ترسم ملامح مستقبل عالم الأغذية. وتضم قائمة الخبراء المختصين في استشراف مستقبل الأغذية كلاً من دانيل ليفاين، مدير معهد أفانت غايد؛ وتوم تشيزرايت، خبير استشراف المستقبل التطبيقي؛ وطوني هانتر، خبير غذائي عالمي في استشراف المستقبل وعالم أغذية؛ والدكتور مورجان جاي، خبير استشراف المستقبل في مجال الأغذية.
ويسلط مؤتمر جلفود إنسباير الضوء على مستقبل أنظمة الغذاء، بما في ذلك سبل تكيف القطاع مع التوجهات الاستهلاكية وأنماط الحياة الناشئة، والعلوم المتطورة بما فيها دور الذكاء الاصطناعي التوليدي وتكنولوجيا البلوك تشاين في تحسين الأمن الغذائي وتطوير الأغذية الجديدة، ومزايا الرقمنة في مجال البحث والتطوير واختبار الأغذية وتركيبها، وتقنيات الجينوم الجديدة والحلول الحيوية، واعتماد أفضل الممارسات في الزراعة؛ وبناء أنظمة الغذاء المتجددة/الدائرية؛ ونماذج العمل الجديدة وفرص التعاون، بما فيها الشراكات بين القطاعين العام والخاص وحركة من المزرعة إلى المائدة؛ وسبل الاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، مثل البيانات الضخمة، من قبل قطاع الأغذية والجهات التنظيمية بما يسمح بالرقابة الفورية وتعزيز إمكانية التتبع؛ وتعزيز المرونة والاستدامة في سلسلة التوريد للحد من أثر التغير المناخي وعدم التكافؤ الاقتصادي والنزاعات؛ وتجنب هدر الغذاء وزيادة مستويات إعادة التدوير في مجال تغليف الأغذية؛ وأحدث المنتجات والمكونات؛ وغيرها الكثير.
ومن بين المتحدثين الرئيسيين المؤكدين خلال المؤتمر الذي يستمر لمدة 3 أيام: الدكتور إبراهيم عبدالرحمنوف، وزير الزراعة في جمهورية أوزبكستان، يلى مصطفى عبد اللطيف، مدير عام جمعية الإمارات للطبيعة؛ وسعادة محمد علي راشد لوتاه، الرئيس والمدير التنفيذي لغرف دبي؛ وعلياء عبدالله المزروعي، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة؛ الدكتور عبيد سيف حمد الزعابي رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي. ومن بين المتحدثين البارزين الآخرين: الشيخ محمد الحارثي، الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاستثمار الغذائي القابضة (ش.م.ع.م)، وعبد الله الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات، الحدائق والمناطق، موانئ دبي العالمية لدول مجلس التعاون الخليجي؛ عبدالمحسن سالم السالم، مدير الدراسات الاستراتيجية والابتكار الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، مدن، وغيرها الكثير.
عودة الفعاليتين “توب تيبل” و “دبي للمأكولات العالمية”
تعود فعالية دبي للمأكولات العالمية من جديد بعد النجاح الباهر الذي حققته دورتها الأولى العام الماضي، لتقدم سلسلة من تجارب تناول الطعام في مختلف أنحاء دبي. وتوفر منصة للطهاة في دبي للتعاون بسلاسة مع أشهر الطهاة من أوروبا، والمساهمة في رسم ملامح الهوية الثقافية لدبي وتعزيز مكانتها العالمية في قطاع الطهي.
وتشهد المبادرة تنظيم عدد من مأدبات العشاء التي يشرف على تحضيرها فرق مكونة من أربعة إلى ستة من أبرز الطهاة الحاصلين على نجوم ميشلان، والتي يشرف عليها واحد من أبرز الطهاة في فعالية دبي للمأكولات العالمية وطاهٍ مرموق من الحاصلين على نجمة ميشلان. ويشارك في تحضير مأدبات العشاء هذه الثنائيات التالية:
- فلاديمير موخين، من مطعم كراسوتا التابع لسلسلة مطاعم وايت رابيت فاميلي في دبي؛ مع جوان روكا، مؤسس ورئيس طهاة مطعم إل سيلر دي كان روكا، الحائز على ثلاث نجوم ميشلان، والشهير باعتماد أحدث التقنيات لابتكار أطباق ذات أسلوب رفيع المستوى.
- هيساو أويدا، خبير تحضير لحم بقر الواغيو؛ وخبير السوشي تاكاشي ناميكاتا من مطعم تاكاهيسا المدرج في دليل ميشلان دبي؛ مع كريستيان لو سكوير، الطاهي الفرنسي الحاصل على ثلاث نجوم ميشلان في مطعم لو سينك في فرنسا.
- علي شدياق من مطعم لوي، المطعم الوحيد في دولة الإمارات الحائز على نجمة ميشلان الخضراء؛ وبيتر بيهيل، الشيف الحائز على نجمة ميشلان الخضراء في مطعم فوتوغرافيسكا تالين في إستونيا، والمعروف بإعداده أطباقاً صديقة للبيئة.
- جيوفاني بابي من مطعم أرماني ريستورانتي، الحائز على نجمة ميشلان؛ مع إنريكو سيريا من مطعم دا فيتوريو الإيطالي الحائز على ثلاث نجوم ميشلان والمشهور بقوائم الطعام الموسمية.
- بويان سيرجانيتش، الشيف التنفيذي في مطعم فولي؛ مع مارك دونالد من مطعم جلينتوريت لاليك في اسكتلندا، والذي حصل على النجمة الثانية في دليل ميشلان لعام 2024.
- الشيف أكيرا باك الحائز على نجمة ميشلان؛ وبيبي سولا، الشيف ومالك مطعم كاسا سولا الحائز على نجمة ميشلان.
- الشيف كيلفن تشيونغ من مطعم جونز في دبي؛ مع الشيف بيجونا رودريغو من مطعم لا ساليتا في عاصمة فالنسيا، طاهية الخضار الشهيرة والحائزة على نجمة ميشلان.
- يعمل الشيف محمد أورفلي، وهو أحد الأشقاء الثلاثة المؤسسين لمطعم أورفالي بروس في دبي والحائز على تصنيف بيب غورماند، إلى جانب آلان باسارد، الشيف ومالك مطعم لاربيج، الحائز على ثلاث نجوم ميشلان في باريس. ويُعد آلان باسارد، الشهير بأسلوبه المبتكر، مايسترو الألوان والعطور والنكهات في مملكة الخضروات.
ويشهد معرض جلفود أيضاً انطلاق فعالية توب تيبل في مركز دبي التجاري العالمي بين 19 و23 فبراير، حيث يمكن للضيوف لقاء أشهر الطهاة على مستوى العالم وحضور دروس تعليمية منهم مباشرة. وسيكون الضيوف على موعد لمشاهدة أكثر من 100 من أبرز الطهاة الحاصلين منهم 25 من الحاصلين على نجمة ميشلان أثناء تقديمهم لما يزيد عن 90 درس تعليمي يحضرون فيها باقة من الأطباق الاستثنائية من مختلف المطابخ العالمية. كما تحتضن فعالية توب تيبل سلسلة من العروض الحية وجلسات التذوق وورش العمل والتبادل المعرفي، كما تمنح الزوار فرصة استكشاف أحدث وأفضل النكهات والتوجهات والأعمال المتميزة التي أعادة رسم ملامح مشهد الطهو العالمي. وتُقدم الدورة 29 من معرض جلفود أيضاً فعالية شيف توكس، والتي تطرح العديد من الأفكار والآراء الملهمة من خلال استضافة طهاة عالميين وصحفيين مختصين بشؤون الطعام ومشاهير التواصل الاجتماعي في عالم الطهي.