الدوحة، قطر ، 3 ديسمبر 2024: فازت الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات “مطار“، بجائزة “أفضل حل في مجال الذكاء الاصطناعي – الشركات الكبرى ” عن “الإنسان الرقمي لخدمة العملاء” المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وذلك خلال حفل توزيع جائزة قطر للأعمال الرقمية 2024 الذي نظمته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في 27 من نوفمبر الماضي.
وتكرّم جائزة قطر للأعمال الرقمية الشركات والأفراد في دولة قطر على التحول الرقمي والابتكار وريادة الأعمال، حيث تهدف الجائزة إلى تشجيع المؤسسات على تطوير وتقديم الحلول الرقمية وتعزيز المهارات والقدرات التي من شأنها رفع جودة الخدمات ومعاييرها في المنطقة.
في هذا العام، قدمت فئة جديدة بعنوان “أفضل حل في مجال الذكاء الاصطناعي – الشركات الكبرى”، لاستكشاف المؤسسات التي طبقت حلول الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات الرئيسية في الأعمال، وتحسين العمليات، وتعزيز خدمة العملاء. وقد تفوقت شركة ” مطار ” في هذه الفئة بفضل حل “الإنسان الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء” في مطار حمد الدولي ، الذي يمثل أحدث الحلول المبتكرة، حيث أبرز الاستخدام الفعّال للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد التزام المطار بتحسين وتطوير تجربة المسافرين عبر الابتكار.
وتعليقاً على الجائزة، قال السيد حمد علي الخاطر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: “يمثل الابتكار حجر الزاوية في نهج عملنا في مطار حمد الدولي، حيث نعمل باستمرار على تسخير إمكانيات الذكاء الاصطناعي لإعادة تعريف تجربة المسافرين بما يواكب تطور صناعة الطيران. ويعد حصولنا على هذا التكريم شهادة على التزامنا باستخدام التكنولوجيا لتوفير رحلة سلسة، ومخصصة، وفعّالة لجميع المسافرين. وسنواصل السعي بتحقيق التميز وترسيخ المكانة العالمية لمطار حمد الدولي في قطاع الطيران، مسهمين بذلك في تحقيق رؤية دولة قطر ودعم اقتصادها.”
يواصل مطار حمد الدولي تحقيق ارتفاعاً ملحوظاً في حركة المسافرين، حيث حقق خلال النصف الأول من عام 2024 زيادة بنسبة 25% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023. ومع استمرار تحقيق أداء مميز خلال الربع الثالث من هذا العام فإن المطار في طريقه لتحقيق أرقام قياسية في حركة المسافرين المتوقعة بنهاية العام 2024.
ومع تدفق حركة المسافرين عبر مطار حمد الدولي، استخدم المطار الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز تجربة المسافرين، من خلال تقديم خدمة “الإنسان الرقمي لخدمة العملاء” المدعوم بالذكاء الاصطناعي. وبفضل قدراته في الرد على الأسئلة المتداولة من قبل المسافرين، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالرحلات الجوية والخدمات والمرافق ومحلات التجزئة والمطاعم في المطار، فإن هذه الإضافة الأخيرة دليل على التزام المطار بالاستثمار وتقديم الحلول الرقمية التي من شأنها الارتقاء بالتجربة التي يقدمها مطار حمد الدولي لمسافريه.