- تم تقييم 100 مدينة وإضافتها ضمن قائمة تصنيف “مجموعة المعرفة المتعمقة” العالمية
- يأتي التنصيف انعكاساً للنموذج المتميز الذي قدمته أبوظبي في الاستجابة لجائحة كوفيد-19
- جاءت أبوظبي في صدارة المدن العالمية في الاستجابة للجائحة في تقرير مماثل نشرته المجموعة في النصف الأول من عام 2021
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 16 سبتمبر 2022: تقديراً للنموذج المتميز والقيادي الذي قدمته في التعامل مع الجائحة استناداً إلى بنيتها التحتية المتطورة ومنظومتها الرائدة للرعاية الصحية، تصدرت أبوظبي مجدداً مدن العالم في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وفق تصنيف”تحليلات المعرفة المتعمقة”، الجهة التابعة لـ “مجموعة المعرفة المتعمقة” العالمية المرموقة التي تتخذ من لندن مقرا لها. ويعكس هذا الإنجاز النجاح الذي حققته الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الإمارة والتي أسهمت في شمولية وفعالية وسرعة استجابتها للجائحة مرسخة مكانتها من بين النظم الصحية الرائدة والمتميزة على مستوى المنطقة والعالم.
وكانت أبوظبي قد جاءت في صدارة المدن العالم القيادية في الاستجابة للجائحة ضمن تقرير مماثل نشرته المجموعة في النصف الأول من 2021. ومنذ ذلك الحين، تمت إضافة 28 مدينة وتقييمها ضمن قائمة التصنيف التي أصبحت تضم 100 مدينة من مختلف أنحاء العالم.
وركز التصنيف على تقييم الجهود المستمرة التي تبذلها المدن للتعامل مع الجائحة واستعراض حزمة من التوصيات للتحديات التي واجهتها بناء على 6 محاور رئيسية تقيس قدرتها على الحد من انتشار فيروس كوفيد-19 وجاهزيتها في التعامل مع أزمات مماثلة في الصحة العامة في المستقبل وهي: الكفاءة الحكومية، ومرونة الاقتصاد، وإدارة الرعاية الصحية وكفاءة منظومة الحجر الصحي، ومنظومة التطعيم والالتزام الثقافي.
وبفضل ما تميزت به استجابتها للجائحة من حيث كفاءتها ومرونتها وقدرتها على مواكبة المتغيرات المتسارعة، استطاعت أبوظبي أن تواصل في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع واستمرار أنشطتها وضمان استدامة الأعمال في جميع القطاعات وتمكينها من المساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي للإمارة دون اللجوء إلى أي إغلاقات شاملة.
وتمكنت أبوظبي من رفع قدرتها الاستيعابية لفحوصات “كورونا” إلى أكثر من 500 ألف فحص يومياً، ووفرت 27 مركزاً للفحص والتطعيم من المركبة على مستوى الإمارة، مع حوالي حصول أفراد المجتمع على التطعيم ضد كوفيد-19 بنسبة 100%. كما تم رفع الطاقة الاستيعابية للقطاع بنسبة 200% لعدد الأسرة في المستشفيات، ورفع عدد الأسرة في أقسام العناية المركزة إلى 300%، وذلك استجابة لسياسات وتدخلات مبنية على البيانات ومستفيدة من التكنولوجيا والعلوم وتقنيات الذكاء الاصطناعي الأمر الذي نتج عنه تحقيق أحد أدنى معدلات الإصابة والوفيات على مستوى العالم.
وتواصل أبوظبي تعزيز مكانتها وجهة عالمية رائدة في علوم الحياة والتكنولوجيا الصحية والسياحة العلاجية من خلال توفير أحدث العلاجات المبتكرة للحفاظ على صحة وسلامة كافة فئات المجتمع، ومن خلال مجموعة من الاتفاقيات الاستراتيجية مع كبرى الشركات الدوائية العالمية لتوفير أحدث العلاجات والعقاقير لعلاج المصابين من ذوي الأعراض البسيطة والمتوسطة والحرجة وذوي المناعة الضعيفة والذين لا يمكنهم أخذ اللقاحات، فضلاً عن توفير العلاجات الوقائية لحماية كافة أفراد المجتمع من فيروس كوفيد -19.
وكانت أبوظبي أول مدينة في العالم تتسلم شحنة عقار “إيفوشيلد” الذي طورته أسترازينيكا ويعمل على توليد الأجسام المضادة طويلة المفعول، لعلاج المرضى الذين لا يُظهرون استجابة مناعية كافية لمقاومة الفيروس. وضمن شراكة استراتيجية، توحدت جهود الإمارة مع شركة روش العالمية لتوفير عقار (كازيريفيماب وإمديفيماب)، الذي يعمل على الوقاية من فيروس كورونا وعلاج المصابين ذوي الحالات الخفيفة والمتوسطة.
وكانت أبوظبي من أوائل المدن التي شاركت في التجارب السريرية للقاحات كوفيد-19 وتبني أحدث الحلول المبتكرة للوقاية وعلاج الفيروس، والتي ساهمت في تسريع وتيرة تطوير اللقاحات والأدوية وتوزيعها في جميع أنحاء العالم، حيث استفادت من موقعها الاستراتيجي والبنية التحتية المتميزة لتطلق وبالتعاون مع الشركاء “ائتلاف الأمل”، الذي ساهم خلال عام واحد من انطلاقه في توزيع أكثر من 260 مليون جرعة لقاح إلى أكثر من 60 دولة حول العالم، كما خصصت الإمارة مختبرات حديثة لإجراء التحليلات المخبرية للعينات التي يتم استقبالها وجمعها من خارج دولة الإمارات. وتُعد “تحليلات المعرفة المتعمقة” التابعة لـ”مجموعة المعرفة المتعمقة” مؤسسة رائدة في مجال توفير التحليلات المتقدمة للتكنولوجيا العميقة والصناعات التكنولوجية الرائدة. وتستخدم المؤسسة أطراً متعددة الأبعاد ومتطورة وأساليب حسابية تضم المئات من المقاييس والمعايير المصممة خصيصاً لتقديم معلومات حول السوق وتوقعات عملية وقياس أداء ملموس لمختلف الصناعات. وقد تم اعتماد تقارير المؤسسة واستخدامها لدى وسائل الإعلام العالمية والجهات الحكومية على مستوى العالم.